عبدالعزيز جاسم
أعرب رئيس نادي الرماية الشيخ سلمان الحمود عن سعادته بتلبية الشيخ احمد بن حشر آل مكتوم الدعوة، وحلوله ضيفا على نادي الرماية للاستفادة من خبرته الواسعة ونقل تجربته إلى الرماة الكويتيين من خلال تنظيم محاضرة للرماة والراميات مع بن حشر خلال الأيام المقبلة خصوصا أنه يعتبر أفضل رام عربي من خلال تحقيقه إنجازا فريدا بحصوله على ذهبية أولمبياد أثينا 2004 في مسابقة «الدبل تراب». وأشار الحمود في المؤتمر الصحافي الذي عقده النادي في مجمع ميادين الشيخ صباح الأحمد الأولمبي للرماية أول من أمس الاثنين، بحضور نائب رئيس النادي دعيج العتيبي وأمين السر عبيد العصيمي ومجموعة من الرماة، الى أن آل مكتوم استطاع عبر خبرته الطويلة تأسيس قواعد جديدة لشكل بندقية الرماية استفادت منها الكثير من الشركات المصنعة لهذه الأسلحة، بالإضافة إلى تكليفه بالاشراف على رماة الإمارات، والاستفادة من تجربته الطويلة في ميادين الرماية، مؤكدا أن الاتحاد يأمل في مد أواصر التعاون مع الأشقاء في الامارات لتبادل الخبرات المشتركة من أجل أن تعم الفائدة على رماة البلدين. من جانبه، قال الشيخ احمد بن حشر انه يدعو نادي الرماية لتبادل المعسكرات المشتركة بين البلدين خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى الاستفادة الإدارية من خبرة الحمود المميزة في إدارة الاتحاد، والتي أسفرت عن الكثير من الإنجازات للرماية الكويتية خليجيا وعربيا وعالميا، حيث لا ينقصها سوى تحقيق الميدالية الذهبية في الاولمبياد، والتي من الممكن تحقيقها في ظل وجود هذه العناصر المميزة من الرماة.
وتحدث عن تجربته الاولمبية وكيفية حصوله على الميدالية الذهبية عام 2004 في أولمبياد أثينا فذكر انه بدأ ممارسة اللعبة في مسابقة «التراب» وقرر قبل عامين من الاولمبياد الاتجاه إلى مسابقة «الدبل تراب» وقال: «في البداية وضعت الهدف ومن ثم رسمت الخطة التي ستقودني لتحقيق هذا الهدف وقررت انني سألتزم بكل تفاصيلها التي أبعدتني عن الحياة العامة والأقارب ووضعتني على مدى أكثر من عامين في مواجهة تدريبات اللياقة والرماية بالإضافة إلى تدريبات التركيز التي تحتاج إلى تقنيات خاصة»، مؤكدا أن تحقيق الإنجاز يحتاج إلى تضحية كبيرة تمتد لتطول جميع أوجه الحياة حيث يدخل الاحتراف في صميم الحياة الاجتماعية للرياضي فمن يريد تحقيق الإنجازات يجب عليه أن يبدأ في تغيير نظام حياته واتباع نظام خاص تنصب كل تفاصيله على التمارين البدنية وتدريبات الرماية.