- متكافئة بين الشباب والنصر.. والتضامن والصليبخات يفكران في النقاط الثلاث
عبدالعزيز جاسم
تنطلق اليوم منافسات الجولة الخامسة من دوري VIVA، بـ 4 أربع مواجهات تحت عنوان «فك الارتباط»، حيث يطغى التقارب في النقاط والمراكز بين معظم الفرق، وفي أولى الموجهات يستضيف الكويت الرابع (7 نقاط) على ملعبه الساحل الخامس الذي يملك نفس الرصيد من النقاط إلا أن الأبيض يتفوق بفارق هدف واحد، بينما يلتقي السالمية الثاني (7 نقاط) مع الوافد الجديد برقان الثالث عشر (3 نقاط) على ستاد ثامر، أما الشباب السادس فيستضيف النصر السابع وكلاهما يملكان نفس الرصيد من النقاط (6)، ويواجه الصليبخات التاسع (5 نقاط) منافسه التضامن العاشر (4 نقاط) على ستاد الصداقة والسلام بنادي كاظمة.
الأبيض للعبور
يسعى مدرب الكويت المؤقت محمد عبدالله الى تحقيق فوز ثان قبل رحيله عن الفريق وعودته مستشارا فنيا للفريق الأول، الأمر الذي سيسهل المهمة للمدرب المقبل في حال التعاقد معه خلال اليومين المقبلين بسبب الروح المعنوية التي يعيشها الفريق، وكذلك تواجد الأبيض ضمن فرق الصدارة خصوصا أنه لعب مواجهة أقل من المتصدر الأصفر وفي حال فوزه بتلك المواجهة فإنه سيكون معه بالصدارة بنفس الرصيد من النقاط.
ويمتلك الأبيض جميع الحلول القادرة على فك شفرة دفاع أي فريق بسبب الأسماء المتميزة المتواجدة في صفوفه من بينهم المحترفون السيراليوني محمد كمارا والعاجي جمعة سعيد والخبير في ملاعبنا المحلية السوري فراس الخطيب بالإضافة لطلال جازع وعبدالله البريكي وكل تلك الأسماء بإمكانها تحقيق نتيجة إيجابية إذا ما كانت في يومها.
وعلى الطرف الآخر، نجد أن فريق الساحل ليس بالسهل ويعتبر من أفضل الفرق تقديما للمستوى، حيث يعتمد المدرب الوطني عبدالرحمن العتيبي على مجموعة متجانسة من اللاعبين الشباب يدعمهم ببعض لاعبي الخبرة، ويتميز الساحل باللعب الواقعي طوال الـ90 دقيقة فهو لا يترك مساحات كبيرة للمنافس في الخلف بالمقابل يغلق الوسط بصورة جيدة كما أنه يصل لمرمى المنافس بأسهل الطرق ودائما ما يكون خطرا في الكرات الثانية.
السماوي لتثبيت الأقدام
تعتبر مواجهة السالمية أمام برقان الليلة بمنزلة تثبيت أقدام لمدرب السماوي محمد دهيليس ولاعبيه لكي يتأكد بأن الفوز على التضامن والمستوى الجيد نوعا ما الذي ظهروا عليه لم يكن وقتيا بل سيستمر في قادم الجولات وخير إثبات سيكون أمام برقان، ويحتاج السماوي في الوقت الحالي إلى استعادة لاعبيه لمستواهم الحقيقي فالعاجي إبراهيما كيتا لم يظهر بمستواه المعهود والأردني عدي الصيفي غائب عن خطورته والمهاجم فيصل العنزي يحتاج إلى وقت أكثر للعب وربما يكون أكثر اللاعبين ثباتا في المستوى نايف زويد.
من جهته، يريد مدرب برقان حمد حربي الخروج من دوامة الهزائم سريعا مثلما فعل في الجولة الثالثة عندما تغلب على الفحيحيل لأن الخسارة من القادسية بالخمسة في الجولة الماضية سيكون لها تأثير سلبي على اللاعبين خصوصا من ناحية الثقة بالنفس وقدرة اللاعبين على إيقاف فريق منافس آخر كالسماوي، لذلك سيعمل المدرب حربي معنويا أولا بإعادة الثقة للاعبين ومن ثم سيضع خطة محكمة تكتسبه نقطة على أقل تقدير وربما 3 نقاط إن حافظ اللاعبون على تركيزهم طوال المباراة وإن تحقق ذلك فإن الفريق سيخوض الموسم بأكمله بروح معنوية عالية لأنه تمكن من إيقاف فريق منافس على اللقب.
قوية بين الشباب والنصر
تعتبر مواجهة الشباب والنصر من أقوى موجهات الجولة لتكافئ الفرص بين الفريقين، فالشباب قادم من تعادل مثير ومميز أمام كاظمة ولم يخسر حتى هذه الجولة مع المدرب الجديد الصربي بوريس نيشا، والنصر يقدم مستويات لافتة مع المدرب ظاهر العدواني، حيث تمكن من الفوز في مواجهتين وخسر في واحدة من كاظمة وظهر فيها بمستوى جيد لذا ستكون المواجهة بروح الانتصار لكلا الطرفين من اجل التقدم خطوة في سلم الترتيب.
الصليبخات والتضامن.. هجومية
من الواضح أن شعار مواجهة التضامن والصليبخات سيكون هو الهجوم لأنهما حتى هذه الجولة يقدمان مستوى لافت هجوميا حتى وإن تعرضا للخسارة، فمدرب الصليبخات أحمد عبدالكريم أحرج العربي في الجولة الماضية وتعادل معه 1-1 في مباراة كان الأقرب فيها للفوز، بينما يعتمد مدرب التضامن علي مهنا على النزعة الهجومية بشكل كبير يتواجد يوسف الطراروة وحمد أمان وحماد الرشيدي في المقدمة.