حامد العمران
تشهد اليوم صالة الشهيد فهد الأحمد لكرة اليد في الدعية انطلاقة دوري الدمج الـ 43، حيث ينطلق الاسبوع الاول بإقامة 3 مباريات، في الأولى يلعب السالمية مع الشباب في الرابعة والنصف، فيما يتقابل في المباراة الثانية القادسية مع اليرموك في السادسة مساء وفي المباراة الاخيرة يلتقي الكويت مع خيطان في السابعة والنصف.
وتنطلق بطولة الدوري هذا الموسم بثوب ونظام جديدين حيث تلعب الفرق الـ 14 دوري من مرحلة واحدة، على ان تتأهل الفرق صاحبة المراكز الستة الأولى لتلعب ضمن الدوري الممتاز على بطولة الدوري من مرحلتين، فيما تلعب الفرق صاحبة المراكز من السابع الى الرابع عشر على لقب بطل دوري الدرجة الاولى وهذه الطريقة تعطي فرصة للفرق للتعويض في حال تكبدها خسائر في الاسابيع الاولى.
وفي المباراة الاولى التي تجمع السالمية مع الشباب يتوقع ان يصاحب المباراة نوع من الإثارة والمتعة، وذلك للاستعداد الجيد للفريقين، فالسماوي استعد من خلال معسكر في القاهرة ووصل السبت الماضي الى الكويت بعد ان خاض عدة لقاءات ودية ظهر خلالها السماوي بمستوى فني وبدني ممتاز وهذا ما يؤكد ان بداية السالمية ستكون قوية، لاسيما ان المدرب الجزائري عمر عازب يعرف كل كبيرة وصغيرة عن فريقه وايضا عن جميع الفرق الأخرى.
وما يميز السالمية وجود مجموعة كبيرة من اللاعبين الشباب الذين أثبتوا علو كعبهم عندما استغلوا الفرصة جيدا وتألقوا مع الفريق في نهاية الموسم الماضي عندما وصل السالمية للقاء النهائي في الكأس وقدم اللاعبون عروضا قوية بقيادة راكان تقي الذي ينبئ ببروز نجم جديد في سماء كرة اليد الكويتية الى جانب محمد الصلال ويوسف الشطي وميثم دشتي وعبدالرحمن ملا ومبارك نجم وسلمان دشتي وهؤلاء يدعمون نشاطهم بخبرة ابراهيم صنقور وعبدالعزيز نجيب وعبدالله الذياب وعبدالعزيز الزعابي الى جانب الحارسين المتألقين يوسف الفضلي وحسن دشتي.
وهذه العناصر بإمكانها ان تتوج السالمية بطلا بقيادة عازب اذا لعب الفريق بمستواه الطبيعي وطبق اللاعبون الأمور التكتيكية بشكل جيد.
أما على الجانب الآخر فقد استعد الشباب جيدا بقيادة المدرب التونسي شهاب الدرديري من خلال معسكر خارجي في سلوڤاكيا ولكن قد يتأثر الفريق بغياب سعد عبدالقادر وسعد يالوس «المصابان» وإعادة عبدالعزيز يالوس للعربي وهذا يعني ان الخط الخلفي فقد قوة ضاربة وبات يعتمد على خبرة صانع الألعاب علي البلوشي وحيوية لاعب منتخب الشباب مشعل المطيري وقد يستفيد المدرب بلاعبي تحت 18 سنة حمد يالوس وجعفر الصادق مع وجود الجناحين مبارك الزيد ويوسف شاهين ويلعب مشول نشمي على الدائرة.
ومن خلال استعراض اسماء الشباب نجد ان الخط الخلفي قد يفتقر للاعب الضارب، ما يعني ان المدرب سيعتمد على امرين وهما فتح اللعب على الجانبين واستغلال لاعب الدائرة الى جانب محاولة تطبيق الهجوم المرتد السريع وهذا يؤكد انه ربما يكون مفتاح اللعب عند الشباب الجانب الدفاعي لتعويض الضعف الهجومي، فيما سيحرس مرمى الشباب الثنائي عبدالرحمن بلال وعبدالرحمن المشاري.
عموما المباراة لن تكون سهلة وسيحاول كل المدربين فرضا طريقيهما على اللعب للسيطرة على مجريات المباراة والظفر بأول نقطتين في البطولة.
القادسية واليرموك
في اللقاء الثاني الذي يجمع القادسية مع اليرموك، يطمح الثاني لتسجيل مفاجأة من العيار الثقيل بتحقيق الفوز، وان تحقق ذلك فإنه لا يعني بالنسبة لنا مفاجأة لأن اليرموك يملك افضل مجموعة من الناشئين يمتازون بتوافر المهارات الفردية العالية ويحتاجون الى توظيف فني جيد من الجهاز الفني بقيادة المجري فابيان لاسزلو الذي سبق ان درب اليرموك على مستوى المراحل السنية ونجح معهم، وان كان فكر اللاعبين قد تغير، لكن على «اليرامكة» ان يثقوا بقدراتهم وفي حينها سيكون الفريق رقما صعبا في الموسم الحالي، وذلك لوجود عناصر قوة في جميع المراكز، ففي الخط الخلفي يتواجد مطلق الدوسري ونصير حسن وعبدالوهاب السيف الى جانب عبدالله نصير، ويلعب احيانا مشاري النوبي، اما في الخط الامامي فيلعب صالح الموسوي ومحمد البلوشي وعبدالله البلوشي، وفي حراسة المرمى يوجد محمد متعب وهؤلاء قادرون على قلب الطاولة على اكبر الفرق.
اما القادسية بطل الكأس في الموسم الماضي فسيلعب وعينه على نقطتي المباراة وان كان يعاني من غياب مهدي القلاف المحترف في البحرين والحارس حمد الرشيدي لظروف عمله ولاعب الخط الخلفي علي الحداد للاصابة، وقد يعوض انضمام محمد الحمدان غياب لاعبي الخط الخلفي الذي يلعب الى جانب صالح الجيماز وطلال الياقوت الذي يعتبر من اكثر اللاعبين المجتهدين، فيما يلعب في الخط الامامي ناصر بوخضرا وعلي بستكي وباقر خريبط والثلاثي يعتبرون مصدر ازعاج لدفاع الخصم، فيما يعود في الموسم الحالي الحارس الشاب سلمان مزعل الذي قد يعوض غياب الرشيدي.
الكويت وخيطان
وفي اللقاء الثالث والاخير الذي يجمع الكويت وخيطان، نجد ان الاول اقل الفرق استعدادا في الموسم الحالي بعد تأخر التعاقد مع المدرب الصربي ميودراغ راتومير الذي وصل اول من امس وقاد الفريق في تدريبين فقط، وهذا يعني ان قيادة الفريق اليوم ستترك للمدرب الوطني خالد انس الذي درب الفريق ثلاثة اسابيع فقط، وهذا ما سيجعل الكويت يعتمد في لقاء اليوم على خبرة وليد الحجرف وعلي المذن ومحمد شناوة وخالد البرك الى جانب المدافع الشرس عبدالناصر محبوب، فيما ستكون قوته الضاربة في محمد الغربللي وسرعة مشاري العتيبي الى جانب مشاركة بعض لاعبي تحت 18 سنة امثال عبدالله الغربللي وعبدالله الخميس وعبدالرحمن البالول ومشعل طه مع وجود الحارس المتألق احمد الفرحان.
اما خيطان فقد استعد جيدا بمعسكر خارجي، وهذا يجعله اجهز فنيا وبدنيا من خصمه، ويمثل الفريق مجموعة من اللاعبين الجيدين امثال ضاري الحملي وابراهيم الشرجي وعلي اشكناني ومنصور الفرج وشقيقه عبدالله الى جانب وجود حارس منتخب الشباب يوسف مدوه المتألق دائما.