Note: English translation is not 100% accurate
الإمارات تواجه السعودية وقمة ثأرية بين عمان والبحرين
السبت
2007/1/27
المصدر : الانباء
تواجه اليوم الامارات امتحانا صعبا عندما تواجه السعودية على ستاد نادي الجزيرة في ابو ظبي في نصف نهائي خليجي 18، وتتجه الانظار ايضا الى القمة الثأرية بين منتخبي عمان والبحرين.
والمنتخب السعودي هو الوحيد بين المتأهلين الى نصف النهائي الذي سبق ان احرز اللقب حيث توج بطلا ثلاث مرات اعوام 1994 و2002 و2004، في حين فشلت المنتخبات الثلاثة الاخرى في ذلك منذ انطلاق البطولة عام 1970.
وتصدرت عمان ترتيب المجموعة الاولى بتسع نقاط من ثلاثة انتصارات على الامارات والكويت واليمن بنتيجة واحدة 2 ـ 1، وحلت الامارات ثانية بست نقاط من فوزين على اليمن 2 ـ 1 والازرق 3 ـ 2 بعد ان كانت خسرت في الجولة الاولى امام عمان.
وكانت صدارة المجموعة الثانية للسعودية برصيد سبع نقاط من فوز على البحرين 2 ـ 1 وتعادل مع قطر 1 ـ 1 وفوز على العراق 1 ـ 0، وحلت البحرين ثانية باربع نقاط من تعادل مع العراق 1 ـ 1 وفوز على قطر 2 ـ 1، وكانت خسرت في الجولة الاولى امام السعودية. تختلف ظروف مباريات نصف النهائي عن مثيلاتها في الدور الاول لان المنتخبات المتأهلة باتت تملك فرصا متساوية لاحراز اللقب، وبالتالي يتطلع كل من منتخبي الامارات الى الفوز وبلوغ المباراة النهائية على اقل تقدير.
واجه المنتخبان اختبارات متفاوتة في الدور الاول لكن مستوياتهما لم تكن ثابتة مع افضلية للمنتخب السعودي خصوصا من ناحية وجود البدلاء الجاهزين الذين عوضوا غياب بعض اللاعبين الاساسيين امثال حسين عبد الغني ونايف القاضي وسعود كريري بسبب الاصابة.
بداية منتخب الامارات لم تكن مشجعة بخسارة امام نظيره العماني في المباراة الافتتاحية 1 ـ 2، ثم تحسن اداؤه في المباراة الثانية ضد اليمن لكن فوزه كان عاديا 2 ـ 1 ولم يعط انطباعا بأن لدى اصحاب الارض الكثير ليقدموه.
وكانت المباراة الثالثة ضد الازرق الافضل للاماراتيين الذين تفاعلوا جيدا مع جمهورهم وخرجوا فائزين بثلاثة اهداف مقابل اثنين، وشهدت تألق نجمه اسماعيل مطر الذي سجل هدفين.
في الجهة المقابلة، كان مستوى السعودية اكثر ثباتا رغم انه لم يصل الى الدرجة المطلوبة، لكن اداءه كان جيدا في المباراة الاخيرة ضد العراق التي اظهرت مزيدا من الانسجام بين الخطوط الثلاثة التي تتألف من خليط من لاعبي الخبرة والشباب بعد ان تغير وجه المنتخب بصورة كبيرة.
ولم يخفف تأهل المنتخب السعودي الى نصف النهائي من الانتقادات التي يتعرض لها مدربه البرازيلي ماركوس باكيتا خصوصا لناحية التبديلات التي يجريها ولفشل المنتخب في تحقيق انتصارات كبيرة في المباريات الثلاث التي خاضها وكانت الاطراف الاخرى فيها ناقصة العدد.
ويطغى على المباراة الطابع الثأري اذ تواجها في نصف نهائي النسخة الماضية في قطر وكانت الغلبة فيها للمنتخب العماني 3 ـ 2 في مباراة وصفت بالقمة الفنية لان الطرفين قدما افضل العروض فيها.
اكد المنتخب العماني تصميمه على احراز اللقب هذه المرة فكان الاكثر اقناعا في الدور الاول باستثناء المباراة الثالثة والاخيرة التي اراح فيها مدربه التشيكي ميلان ماتشالا معظم اللاعبين الاساسيين.
وتضم التشكيلة العمانية اسماء بارزة كعماد الحوسني وبدر الميمني وفوزي بشير واحمد حديد والحارس علي الحبسي.
اما المنتخب البحريني فواجه مواقف صعبة لكنه نجح في التغلب عليها وحجز بطاقتها الى دور الاربعة بقوة ليؤكد بالتالي انه ما يزال قوة تسعى الى اللقب وان الحديث عن انتهاء بريق الجيل الذي تألق في الاعوام الماضية ليس صحيحا.
ففي المباراة الاولى، اكمل منتخب البحرين مباراته مع نظيره السعودي بتسعة افراد بعد طرد لاعبين مؤثرين هما محمد سيد عدنان ومحمد حسين ورغم ذلك فقد خسر بصعوبة وبهدف في الدقيقة قبل الاخيرة.
وانعكس اسناد المهمة الى المدرب البوسني سيناد كريسو مدرب المنتخب الاولمبي بدلا من المدرب الالماني هانز بيتر بريغل ايجابا على المنتخب البحريني بعد المباراة الاولى فانتزعت البحرين تعادلا مع العراق بعشرة لاعبين ايضا، ثم حققت الاهم في المباراة الثالثة بفوزها على قطر بهدفين لعلاء حبيل، الثاني جاء في الدقيقة الاولى من الوقت بدل الضائع في سيناريو غريب خصوصا ان نتيجة المباراة الثانية التي كانت تقام في التوقيت ذاته بين السعودية والعراق كانت لمصلحة الاولى 1 ـ 0 ما يعني ان البحرين تفوقت على العراق بفارق الاهداف بعد ان عادلته نقاطا.
وارتفعت معنويات البحرينيين بعد التأهل الى نصف النهائي وبدأت الحسابات من جديد بالنسبة اليهم، لكن عليهم اجتياز المحطة العمانية الاصعب قبل التفكير باللقب الاول في تاريخهم.
اقرأ أيضاً