فهد الدوسري
أكد أمين سر نادي خيطان ناصر العجمي لـ «الأنباء» ان رغبة صاحب السمو الامير في ان يتكون اتحاد كرة القدم من 14 عضوا أوامر، ولا نريد ان يزايد احد على ولائنا وحبنا الكبير لصاحب السمو الامير الذي أعطى الكثير من اجل رفعة الكويت في جميع المحافل الدولية، لافتا الى ان هناك من يصطاد في الماء العكر هذه الأيام ويوجه أصابع الاتهام الى أندية الأغلبية متهما إياها بأنها السبب فيما يحدث للرياضة الكويتية، مؤكدا ان ذلك لا يعد سوى ترويج لكلام «مأخوذ خيره» ولا يردده سوى أصحاب النفوس الضعيفة التي تسعى لمصالح شخصية ضيقة ضاربين بمصلحة الوطن عرض الحائط.
وطالب العجمي بضرورة منح الجمعية العمومية لاتحاد الكرة حريتها كاملة لاختيار النظام الأساسي بما لا يتعارض مع القوانين الدولية لاننا في دولة مؤسسات والاتحاد الكويتي ينضوي تحت مظلة الاتحاد الدولي (فيفا).
وتساءل: اذا كانت اللجنة الانتقالية تسعى لمصلحة الرياضة الكويتية فلماذا تم إخفاء الكتاب الوارد من «فيفا» بتاريخ 26 اغسطس الماضي؟ والذي أكد وجوب إجراء تعديلات معينة بالاضافة الى إلغاء مواد اخرى كانت واضحة ومبينة بالكتاب، مبينا أن الكتاب لا يصب في مصلحة من يسعى لبقاء الكويت في دائرة الخطر.
وأشار العجمي الى ان من حق اعضاء الجمعية العمومية الاطلاع على جميع مراسلات اللجنة الانتقالية برئاسة الشيخ احمد اليوسف للاتحاد الدولي والتأكد من جميع الاجراءات لضمان سلامة الموقف الكويتي، لأننا اعضاء جمعية عمومية ومسؤولون امام الشارع الرياضي لأي تطور يطرأ على الساحة بشأن هذا الملف، مشددا على ان تناقض تصريحات رئيس الانتقالية امر يثير الريبة، حيث اكد في تصريح اننا لا نملك نظاما أساسيا وفي تصريح آخر يطالب بإجراء تعديل على المادة 32، والسؤال الآن: اذا لم يكن لدينا نظام فعلى ماذا يستند منذ تسلمه مهام اللجنة؟ ولماذا لم يتم انشاء نظام اساسي جديد؟ مؤكدا ان عدم وضوح اعضاء اللجنة مع اعضاء الجمعية العمومية تسبب في فقدان الثقة فيما بينهما.
وتمنى العجمي إجراء تحقيق فيما أشارت إليه إحدى الصحف من وجود تزوير في بعض مخاطبات اللجنة لـ «فيفا»، مشيرا الى انه اذا كانت اللجنة تعمل بشفافية فلابد من إطلاع اعضاء العمومية على جميع المخاطبات ذات الصلة.
وحول ما جاء على لسان رئيس «الانتقالية» في المؤتمر الصحافي الذي عقده امس الاول باننا غير ملزمون بإجراء التعديلات على النظام الأساسي قال العجمي ان هذا الكلام غير صحيح فالاتحادان الدولي والآسيوي طالبا في أكثر من مناسبة بإجراء التعديلات اللازمة وكانت موضحة بشكل قاطع في الكتاب الوارد من «فيفا» سالف الذكر، متسائلا: لماذا بقي هذا الكتاب داخل الادراج بينما ظهرت ووزعت كتب اخرى؟
ورأى العجمي ان انفراج الأزمة سيأتي بانتخاب مجلس ادارة من 5 اعضاء يمثلون اندية الكويت على اختلاف انتماءاتهم وإغلاق ملف الأزمة الكويتية لدي الاتحاد الدولي وهذا لن يأتي إلا من خلال العودة من جديد لإحياء دور الجمعية العمومية والتي تملك الحق في إجراء ما تراه مناسبا وفق النظام الأساسي والذي كفل لها الحق في ان تقول كلمتها في مثل هذه الظروف الصعبة، وإذا ما حدث ذلك فإننا نكفل للجميع استعادة الاتحاد الكويتي شرعيته وإنهاء هذه القضية تماما ولكن بعد ان تمنحنا «الانتقالية» الحرية.
وعن موقف نادي خيطان من دعوة «الانتقالية» للجمعية العمومية غير العادية 12 نوفمبر المقبل قال: لم نحدد موقفنا حتى هذه اللحظة وسيعقد اجتماع لمجلس الإدارة للبت في هذا الموضوع وتحديد موقف النادي مع ضرورة التنسيق مع الأندية التسعة الباقية في أندية التكتل للوقوف على آخر تداعيات الموقف ومراعاة مصلحة الرياضة الكويتية أولا وتقديمها على جميع ما دونها، لافتا الى ان الموضوع سيخضع لنقاش مستفيض للوصول لقرار نهائي يخدم المصلحة العامة.