يعود وفد المنتخب الوطني للناشئين لكرة القدم الى البلاد في السابعة صباح اليوم قادما من كوالالمبور عقب تأهله بكل جدارة واستحقاق الى نهائيات كأس آسيا 2010 بالصين، وسيكون في استقبال الوفد أعضاء اللجنة الانتقالية.
وقد حصل أزرق الناشئين على إحدى بطاقتي التأهل عن المجموعة الثالثة برصيد 9 نقاط في المركز الثاني بعد اوزبكستان بعد ان فاز على منتخبات السعودية 1 ـ 0 وباكستان 1 ـ 0 وافغانستان بسداسية نظيفة.
وتضم البعثة مبارك المعصب رئيسا وعلي المطيري مديرا وعبدالعزيز الهاجري مدربا وابراهيم العبيد مساعدا للمدرب وشاكر الشطي مدربا للحراس ونايف القحطاني مشرفا والكسندر زورافكوفيتش طبيبا وحسين بوحمد اداريا، بالإضافة الى 23 لاعبا هم: عبدالله السبيعي ومحمد السرهيد وعبدالله الشمري وعبداللطيف الخياط وعبدالله المسبحي ومحمد الفهد واحمد المنصور وسعود اديليم وسعود الجناعي وأحمد العبدالله ومحمد القبندي ومرزوق العجمي ونادر العنزي وعبدالله الرشيدي ومحمد العنزي وعبدالعزيز المطيري ونواف جازع المطيرات ونواف العنزي وسلمان الحسيني وثامر العنزي وأحمد الشمري ومتعب الشمري وعبدالله هاني.
وأبدى إبراهيم العبيد مساعد المدرب رضاه التام عن المستويات الفنية الجيدة التي ظهر بها جميع اللاعبين الذين استفادوا بشكل كبير من المعسكرات الإعدادية بالفترة الماضية، معتبرا التأهل انجازا، لاسيما ان مجموعة الأزرق ضمت منتخبات قوية وتصنيفها أفضل مثل السعودية وأوزبكستان إلا ان الإرادة الكبيرة والرغبة الأكيدة لدى صغار أزرق الناشئين جعلت حلم التأهل حقيقة وواقعا ملموسا.
وأشار الى انه يجب الاهتمام بهؤلاء اللاعبين الموهوبين والاستمرار في دعمهم ماديا ومعنويا لتكملة مشوارهم في النهائيات الآسيوية المقبلة، مشددا على اللاعبين بمواصلة بذل الجهد والعطاء لتطوير مستوياتهم الفنية لتحقيق النتائج المرجوة في المرحلة المقبلة.
وأعرب محمد الفهد نجم هجوم المنتخب عن سعادته بتأهل الأزرق الى النهائيات الآسيوية، مؤكدا ان زملاءه تفوقوا على أنفسهم عندما تخطوا الضغط النفسي والأخطاء الفنية والسلبيات التي وقع فيها الفريق في الجولة الأولى ليحققوا الانتصار تلو الآخر، ويحصلوا على البطاقة الثانية للتأهل.