فهد الدوسري
تنطلق اليوم منافسات الجولة الثانية للدوري الممتاز بإقامة مباراتين، حيث يستضيف القادسية التضامن فيما يحل الصليبخات ضيفا على النصر وتقام المباراتان في الرابعة عصرا.
يدخل القادسية لقاء اليوم بعد أن ضرب بيد من حديد في مباراته الأولى امام الصليبخات أملا في مواصلة عزف لحن الفوز وجمع النقاط لتحقيق فارق نقاط مريح منذ بداية الدوري الذي يحتاج لنفس طويل ولجهود جلساء دكة الاحتياط كما هو حال اللاعبين الأساسيين الأمر الذي يتميز به الأصفر عن غيره من الفرق المحلية بدليل تحقيقه لفوز عريض على الصليبخات 4 ـ 1 رغم غياب خماسي المنتخب أحمد عجب وبدر المطوع وفهد الأنصاري وطلال العامر ومساعد ندا.
ولن يجد مدرب الأصفر محمد إبراهيم صعوبة في إعادة الخماسي الغائب عن اللقاء الأول لتشكيلة الأصفر لانسجامهم مع بعضهم البعض ولضمان استقرار فني للفريق مع انطلاق الدوري في جولاته الأولى.
ويضم القادسية قوة هجومية ضاربة بوجود السوريين فراس الخطيب وجهاد الحسين والمطوع وعجب والسلامة وحمد العنزي والصاعد سعود المجمد الأمر الذي قد يصعب من مهمة مدرب التضامن الروماني مولدوفان في ايقاف المد الأصفر.
أما التضامن فقد تلقى الهزيمة على يد كاظمة في مستهل مشواره في الدوري بهدفين دون رد، وكانت جماهير التضامن قد تعودت ان يحقق فريقها نتائج إيجابية في المباريات الكبيرة. وقد يشهد لقاء الليلة العودة الحقيقية لأبناء الفروانية ومن المحتمل أن يشارك الغيني زكريا بنغويرا الذي يضفي التوازن الحركي المطلوب لوسط الميدان مع محمد عثمان في ظل وجود خط وسط رفيع المستوى بالفريق الخصم وحتى يتمكنا من سد النقص الذي سيخلفه غياب حمد أمان بعد طرده في المباراة الماضية ومن المنتظر أن يقدم الفريقان مستوى فنيا أفضل من مباراتهما الأولى في المسابقة.
النصر والصليبخات
نتيجة ولا أروع تلك التي حققها النصر على الكويت في افتتاح مبارياتهما في الدوري، حيث تمكن لاعبوه من إيداع الكرة أربع مرات في شباك الحارس مصعب الكندري ليكرروا سيناريو مباراتهم الافتتاحية ايضا مع الأبيض في الموسم الماضي، ويحسب للعنابي اختيار محترفيه بشكل مميز بحيث يعتبر الفريق الوحيد الذي يهتم ويجلب لاعبين على مستوى فني مميز بدليل تقديمهم لمستويات رائعة، حيث كان العنابي المحطة الأولى للهداف فراس الخطيب كما كان المحطة الأولى للهداف البرازيلي كاريكا كما قدم موطنيه كاكا وجيري.
وفي هذا الموسم يضم النصر البرازيليين باتريك ورودريغو وجوني وسيغيب الأخير عن لقاء اليوم لإصابته بكدمة في الركبة، ويلقى المحترفون الأجانب دعما لا محدود من لاعبي الوسط طلال نايف ومحمد عبدالله وعبدالرحمن الموسى ومن خلفهم مشاري فيحان والعماني عصام فايل، وقد يكون الفريق استغل الظروف التي يمر بها الكويت نتيجة خسارته كأس السوبر بالنتيجة ذاتها ولكن هذا لا يعني أن الفريق لا يضم لاعبين مميزين وعلى درجة عالية من الكفاءة.
ويأمل مدربهم البرازيلي مارسيلو أن يواصل لاعبوه السير على هذا النهج مع ضرورة الحذر من الصليبخات الوافد الجديد على الدوري الممتاز والذي يأمل أن يعوض خسارته أمام القادسية في تحقيق نتيجة إيجابية أمام النصر ولخطف أول ثلاث نقاط له بالمسابقة تساعده على إثبات وجوده وأحقيته في البقاء في دوري الأضواء.
جوني مصاب بالرباط الصليبي
عبدالعزيز جاسم
قال مشرف الفريق الاول بنادي النصر محمد العدواني ان الفحوصات الطبية اثبتت اصابة البرازيلي جوني لاندرينيو بقطع في الرباط الصليبي الخارجي، ويحتاج الى عملية جراحية لكي يعود الى الملاعب مرة اخرى ولكن وقت العودة لن يعرف الا بعد اجراء العملية، لافتا الى ان جوني تعرض للاصابة بعد تسجيله الهدف الرابع بمرمى الكويت. واضاف العدواني ان الجهازين الاداري والفني للفريق لم يفكرا حتى الآن في ايجاد بديل محترف ولم يخاطب اي متعهد الا بعد معرفة وقت عودة جوني لان الوقت لازال مبكرا على فتح باب الانتقالات الشتوية اول يناير المقبل.
دابس يودع الملاعب اليوم
يشهد لقاء اليوم بين القادسية والتضامن مهرجان اعتزال لاعب الفريق الاول لكرة القدم بنادي التضامن فهد دابس برعاية الشيخ تركي اليوسف. ودعا دابس جميع الجماهير بكافة انتماءاتها لحضور المهرجان، ووجه الشكر للشيخ تركي اليوسف على موافقته على رعاية مهرجان تكريمه، وقال هذا ليس جديدا على الشيخ تركي الذي يبادر دائما بدعم الرياضة والرياضيين.
اعتزال أديلم أمام العربي
يودع مدافع التضامن حسين اديلم الملاعب خلال اللقاء الذي يجمع فريقه مع العربي في 20 الجاري ضمن منافسات الدوري الممتاز برعاية رئيس اللجنة الانتقالية الشيخ احمد اليوسف. واعرب اديلم عن عميق شكره الى اليوسف لموافقته على رعاية مهرجان اعتزاله، مشيرا الى ان هذه البادرة ليست غريبة عليه، متمنيا ان يظهر المهرجان بالصورة المطلوبة.