ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر موثوق به أمس ان محكمة التحكيم الرياضي اصدرت حكما أوليا يتعلق بالكويت يقضي بإيقاف اي قرارات للاتحاد الدولي (فيفا) وللجنة الانتقالية في الكويت حتى البت نهائيا بشرعية الاتحاد الكويتي المنتخب في نوفمبر الماضي برئاسة الشيخ طلال الفهد.
وكشف المصدر ان «محكمة التحكيم الرياضي اصدرت حكما اوليا بحق «فيفا» واللجنة الانتقالية لكرة القدم في الكويت بتجميد اعمال الجمعية العمومية للاتحاد الكويتي المقررة بتاريخ 29 ديسمبر الجاري لتعديل النظام الأساسي، وايضا انتخابات الاتحاد بتاريخ 2 فبراير المقبل».
وتابع «ان القرار الأولي للمحكمة يأتي كإجراء سريع لمنع الـ «فيفا» واللجنة الانتقالية في الكويت من اتخاذ اي قرار او اجراء اي انتخابات حتى يصدر الحكم النهائي بشرعية الاتحاد المنتخب برئاسة الفهد».
وكانت عشرة اندية كويتية عقدت جمعية عمومية في نوفمبر الماضي وانتخبت اتحادا جديدا لكرة القدم برئاسة الشيخ طلال الفهد، لكن الـ «فيفا» قرر في جمعيته العمومية على هامش قرعة كأس العالم في كيب تاون الجنوب افريقية قبل نحو ثلاثة اسابيع امهال الكويت شهرين، أي حتى نهاية يناير المقبل لحل مشكلة اتحاد الكرة.
واعتبر الـ «فيفا» في حينه انه يجب على الكويت تعديل القوانين الرياضية بما يتفق مع قوانين الاتحاد الدولي، ممددا بالتالي عمل اللجنة الانتقالية برئاسة الشيخ احمد اليوسف حتى نهاية الشهر المقبل، وإجراء الانتخابات حسبما جاء في رسالته بتاريخ 26 اغسطس الماضي.
وكانت الهيئة العامة للشباب والرياضية في الكويت حلت الأندية قبيل الانتخابات المذكورة وعينت هيئات إدارية مؤقتة بدلا منها.
ومضى المصدر ذاته قائلا «ان رئيس الاتحاد الكويتي المنتخب من الأندية العشرة الشيخ طلال الفهد رفع دعوى ضد الـ «فيفا» سائلا إياه لماذا لم يعتمد نتائج الانتخابات وقد اجريت حسب طلب الاتحاد الدولي، وحسب النظام الأساسي للاتحاد الدولي فانه يحق لأي عضو لم ينصف ان يلجأ إلى محكمة التحكيم الرياضي فنظرت في القضية وأصدرت قرارا أوليا بإيقاف أي قرار من الجمعية العمومية للـ «فيفا» او إجراء أي انتخابات الى ان يصدر القرار النهائي بشرعية الاتحاد الكويتي برئاسة الفهد».
وبعيد قرار محكمة التحكيم الرياضية، أعلن
الـ «فيفا» انه وجه رسالة الى اللجنة الانتقالية في الكويت يبلغها فيها «بضرورة الالتزام بتطبيق قرار المحكمة بعدم اجراء اي تعديل على النظام الأساسي للاتحاد الكويتي أي إجراء الانتخابات إلى ان يصدر حكمها النهائي».