بلغت مصر حاملة لقب النسختين الاخيرتين والرقم القياسي في عدد الالقاب الدور ربع النهائي بعد فوزها على موزمبيق 2 - 0 في ختام الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة ضمن كأس افريقيا الحالية على ملعب «اومباكا بايرو دي نوسا سينيورا دا غراسا» في بنغيلا.
وتدين مصر بفوزها الى مدافع موزمبيق داريو خان الذي افتتح التسجيل في الدقيقة 47 خطأ في مرمى منتخب بلاده، ومهاجم الاتحاد السكندري محمد ناجي جدو الذي جدد الوصل مع التهديف وسجل ثاني هدف له في البطولة (81) في ثالث مباراة دولية له.
وهو الفوز الثاني على التوالي للمنتخب المصري بعد الاول على نيجيريا 3 - 1، كما عزز رقمه القياسي في الحفاظ على سجله خاليا من الخسارة في 14 مباراة على التوالي.
وضربت مصر عصفورين بحجر واحد لأنها حجزت بطاقتها الى دور الثمانية وضمنت صدارة المجموعة وبالتالي البقاء في بنغيلا بانتظار مواجهتها ثاني المجموعة الرابعة.
ورفعت مصر رصيدها الى 6 نقاط بفارق 3 نقاط امام نيجيريا التي كانت تغلبت على بنين 1 - 0 ضمن المجموعة ذاتها.
وتجمد رصيد موزمبيق عند نقطة واحدة بفارق الاهداف خلف بنين.
وستكون المباراة الاخيرة لمصر امام بنين تحصيل حاصل، فيما انحصرت المنافسة على البطاقة الثانية بين نيجيريا وموزمبيق وبنين.
وقد تكون موزمبيق فأل خير بالنسبة لـ «الفراعنة» لأنهم احرزوا اللقب عندما تغلبوا عليها في المرتين السابقتين.
وباتت مصر ثاني المنتخبات المتأهلة الى الدور ربع النهائي في النسخة الحالية بعد ساحل العاج عن المجموعة الثانية.
واجرى المدير الفني لـ «الفراعنة» حسن شحاتة تبديلا واحدا على التشكيلة التي تغلبت على نيجيريا باشراك لاعب وسط الزمالك محمود عبدالرزاق «شيكابالا» اساسيا بدلا من لاعب وسط النصر السعودي حسام غالي.
وكانت اول فرصة خطرة في المباراة لمصر عندما توغل عماد متعب داخل المنطقة ومرر كرة عرضية بعيدة عن احمد حسن المندفع من الخلف امام المرمى الخالي (4)، وردت موزمبيق بتسديدة بعيدة المدى لالميرو لوبو بعدما انتبه الى خروج الحارس عصام الحضري من عرينه لكنها ذهبت بعيدا عن الخشبات الثلاث (6). ونجحت مصر في افتتاح التسجيل في الدقيقة 47 اثر هجمة منسقة من وسط الملعب انتهت الكرة عند احمد فتحي المتوغل من الجهة اليمنى فمررها عرضية تابعها داريو خان بالخطأ داخل مرماه.
وهو الهدف الثاني الذي يسجله خان بالخطأ في مرماه بعد الاول امام بنين 2 - 2 الاربعاء الماضي.
وقام شحاتة بتبديل اضطراري اثر اصابة مدافع الزمالك هاني سعيد فأشرك مكانه مدافع انبي احمد المحمدي (48). واهدر القائد مانويل تيكو تيكو بوكوان فرصة ذهبية لادراك التعادل عندما تهيأت امامه كرة تائهة داخل المنطقة لم يحسن التعامل معها فالتقطها الحضري (53)، ورد سيد معوض بعدما توغل داخل المنطقة وسدد كرة قوية بيسراه ارتطمت بأحد المدافعين وتحولت الى ركنية (54).
ونجح جدو ـ بديل شيكابالا ـ في توجيه الضربة القاضية لموزمبيق عندما سجل الهدف الثاني اثر كرة من القائد احمد حسن هيأها لنفسه عند حافة المنطقة بقدمه اليمنى وتابعها بقوة وهي طائرة بيسراه في الزاوية اليمنى البعيدة للحارس رافائيل (81).
وهو الهدف الثاني لجدو في البطولة بعد الاول في مرمى نيجيريا عندما دخل احتياطيا ايضا بدلا من حسني عبدربه، والثاني له في 3 مباريات دولية فقط.
غريب: النتيجة أهم من الأداء
القاهرة ـ سامي عبد الفتاح
أكد المدرب العام لمنتخب مصر شوقي غريب ان الإصابة بنزلات البرد التي ضربت صفوف الفريق ولحقت بما لا يقل عن سبعة لاعبين كانت سببا مباشرا في تأثر الأداء خلال مباراة موزمبيق. وقال غريب في المؤتمر الصحافي الذي أعقب مباراة مصر وموزمبيق والتي انتهت بفوز حامل اللقب بهدفين نظيفين «الجميع يعرف ما لحق باللاعبين من إصابات بنزلة برد أثرت على المجهود البدني لأغلب من شاركوا في اللقاء».
وعن الأداء العام في المباراة قال غريب انه شخصيا غير راض عن الأداء ولكن النتيجة كانت أهم مع الوضع في الاعتبار الحالة البدنية والمرضية التي يعاني منها اغلب اللاعبين وتناولهم للأدوية ما أدى لانخفاض المخزون اللياقي.
وينتظر الدفع ببعض اللاعبين الذين لم يشاركوا في الجولتين السابقتين خلال المباراة الثالثة والأخيرة أمام بنين بعد غد «الأربعاء».
هذا وانتزع المنتخب المصري رقما قياسيا جديدا في مشاركاته ببطولات كأس الأمم الأفريقية حيث أصبح صاحب الرقم القياسي في عدد المباريات المتتالية التي يحافظ فيها أي منتخب على سجله خاليا من الهزائم في النهائيات، حسبما أفاد الاتحاد الأفريقي للعبة بموقعه على الانترنت.
وحافظ (أحفاد الفراعنة) على سجلهم خاليا من الهزائم عبر 15 مباراة متتالية منذ نهائيات البطولة منذ عام 2006، وآخرها الفوز على موزمبيق امس الاول.
واقتسم المنتخب المصري الرقم القياسي السابق مع نظيره الكاميروني وذلك برصيد 12 مباراة لكل منهما حيث حققه المنتخب الكاميروني في الفترة من فبراير 2000 إلى فبراير 2004 .
عبد ربه حائر بين الأهلي والزمالك
أكد مصدر مقرب من المنتخب المصري لكرة القدم ان لاعب وسطه وأهلي دبي الاماراتي حسني عبدربه مشتت التركيز في معسكر الفراعنة خلال النهائيات الحالية.
وأوضح المصدر ان لاعبي الأهلي والزمالك المتواجدين ضمن صفوف المنتخب في انغولا يحاولون اقناع عبد ربه بالانضمام الى فريقيهما عقب انتهاء عقده مع اهلي دبي الاماراتي، مضيفا ان هذا الأمر أخرج حسني عن تركيزه وهو الأمر الذي فطن له المدير الفني حسن شحاتة سريعا وطلب من اللاعب عدم التفكير في العودة الى مصر والتركيز في الملعب ومباريات البطولة التي تتكدس بسماسرة أقوى الأندية العالمية وربما يكون هناك الأفضل من ناديي العاصمة».
تعادل تونس والغابون.. والجزائر وأنغولا في لقاء حياة أو موت
عقدت تونس بطلة نسخة 2004 مهمتها في التأهل الى الدور ربع النهائي عندما سقطت في فخ التعادل امام الغابون 0 - 0 مساء امس على ملعب «توندافالا ابايرو شيوكو» في لوبانغو في افتتاح الجولة الثانية من المجموعة الرابعة. وهو التعادل الثاني لتونس بعد الاول المخيب امام زامبيا، فرفعت رصيدها الى نقطتين وباتت مطالبة بالفوز على الكاميرون الخميس المقبل لضمان تأهلها الى الدور ربع النهائي. في المقابل، عززت الغابون آمالها في بلوغ الدور ربع النهائي ورفعت رصيدها الى 4 نقاط بعدما كانت تغلبت على الكاميرون 1 - 0 في الجولة الاولى وباتت بحاجة الى نقطة واحدة في مباراتها الاخيرة امام زامبيا الخميس ايضا للتأهل الى ربع النهائي للمرة الثانية في تاريخها بعد الاولى عام 1996 في جنوب افريقيا عندما خسرت 1 - 4 بركلات الترجيح امام تونس. وهو التعادل الثالث بين تونس والغابون بعد تعادلهما 1 - 1 في ليبروفيل في اياب الدور الاول من تصفيات كأس امم افريقيا في 2 يونيو 2001 بعدما فازت تونس 4 - 2 ذهابا في تونس في 7 اكتوبر 2000. واهدرت تونس مجددا نقطتين ثمينتين بالنظر الى الفرص الحقيقية التي سنحت امام مهاجميها، خصوصا امين الشرميطي الذي انفرد بالحارس ديدييه اوفونو في الشوط الاول وراوغه خارج المنطقة لكنه فقد توازنه عندما حاول التسديد باتجاه المرمى الخالي.
من جانب آخر، يبحث المنتخب الجزائري، احد الممثلين الستة للقارة السمراء في نهائيات كأس العالم الصيف المقبل، عن بطاقته الى الدور ربع النهائي عندما يلاقي انغولا المضيفة اليوم على ستاد «11 نوفمبر» في العاصمة لواندا في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة الاولى ضمن النهائيات الافريقية الحالية.
ويحتاج المنتخب الجزائري الى نقاط المباراة كاملة لضمان تأهله الى الدور المقبل بغض النظر عن نتيجة المباراة الثانية بين مالي ومالاوي، بيد ان التعادل قد يكفيه لمواصلة مشواره في العرس القاري والسعي الى الظفر بلقبه للمرة الثانية في تاريخه بعد الاولى على ارضه عام 1990، لكن شرط ان تفوز مالي على مالاوي.
وتملك الجزائر 3 نقاط من فوزها على مالي في الجولة الثانية بعد الخسارة المذلة امام مالاوي 0-3 في الجولة الاولى، والاخيرة تتفوق عليها في المركز الثاني بفارق المواجهات المباشرة، فيما تحتل انغولا الصدارة برصيد 4 نقاط مقابل نقطة واحدة لمالي.
وتبقى حظوظ المنتخبات الاربعة قائمة لحجز بطاقتي المجموعة الى الدور المقبل، بيد ان طموحات كل منها يختلف عن الاخر اقلها المنتخب المضيف الساعي الى تحقيق الفوز لضمان التأهل للمرة الثانية على التوالي في تاريخه الى ربع النهائي وكذلك صدارة المجموعة والبقاء في لواندا وتفادي السفر الى كابيندا حيث سخونة المواجهة بين الجيش الانغولي والمجموعات الانفصالية التي كانت سببا في الهجوم المسلح على حافلة منتخب توغو ومقتل مدربه المساعد والملحق الصحافي لبعثته وكذلك انسحابه من البطولة.
وقد يكفي الانغوليين التعادل للبقاء في العاصمة لكن شرط تعادل مالي ومالاوي.
وبدورها تحتاج مالاوي الى الفوز لبلوغ الدور الثاني للمرة الاولى في تاريخها وقد يكفيها ايضا التعادل لكن ذلك يتوقف على خسارة او تعادل الجزائر امام انغولا. اما مالي فلابديل امامها عن الفوز للتأهل شرط خسارة الجزائر او انغولا لكن المعادلة الاخيرة (خسارة انغولا) تتوقف على فوز الماليين بثلاثية على مالاوي او خسارة اصحاب الارض بفارق هدفين.وستكون مهمة الجزائر صعبة امام اصحاب الارض وجماهيرهم الغفيرة التي تحج الى الملعب وتملأ المدرجات عن اخرها وفي مقدمتهم الرئيس الانغولي جوزيه ادواردو دوس سانتوس المساند الاول لمنتخب بلاده، فيما يعد انصار المنتخب الجزائري على رؤوس اصابع ويقتصر تواجدهم على بعض افراد الجالية الجزائرية في لواندا و6 فائزين في مسابقة محلية لاحدى الشركات الراعية لمحاربي الصحراء.
واستعد المنتخب الجزائري جيدا للمباراة وحرص مدربه رابح سعدان على ابعاد لاعبيه عن الضغوط الخارجية حتى عن وسائل الاعلام المحلية والاجنبية من خلال الحصص التدريبية المغلقة والغاء المؤتمرات الصحافية ما ادى الى خلاف كبير بين المدرب ووسائل الاعلام الجزائرية.
ويملك المنتخب الجزائري اسلحة فتاكة للفوز على انغولا خصوصا في خطي الوسط والهجوم بتواجد صانع الالعاب كريم زياني ويزيد منصوري وحسن يبدا وعبد القادر غزال، بيد ان صفوفه ستشهد غياب احد ابرز لاعبيه للمباراة الثالثة على التوالي وهو نجم لاتسيو الايطالي مراد مغني الذي لم يتعاف من الاصابة الى جانب مدافع بوخوم الالماني عنتر يحيى صاحب هدف الفوز القاتل في مرمى مصر في المباراة الفاصلة المؤهلة الى المونديال، كما يغيب ياسين بزاز بسبب اصابة في ركبته اليمنى في المباراة الاخيرة امام مالي ورفيق الصايفي لاصابة في كاحل قدمه.واكد سعدان في تصريحات للاذاعة الجزائرية ان لاعبيه مستعدون لمواجهة انغولا، وقال «المباراة صعبة جدا وحاسمة من اجل التأهل، لكننا مستعدون لها جيدا وسنبذل كل ما في وسعنا من اجل بلوغ الدور الثاني».
وتكتسي لقاءات المنتخبين الجزائري والانغولي ندية واثارة دائما، ففي 8 مباريات جمعت بينهما حتى الان كان الفوز من نصيب الجزائر مرتين وبصعوبة بنتيجة واحدة 3-2، وردت انغولا مرة واحدة وبصعوبة ايضا 2-1، فيما انتهت المباريات الخمس الاخرى بالتعادل 0-0 (مرتان) و1-1 (مرتان) و2-2.
ويعول المنتخب الانغولي كثيرا على جماهيره ومعنوياته العالية بعد ادائه الرائع في المباراتين الاوليين وان كان تلقى ضربة موجعة بتعادله مع مالي 4-4 بعدما تقدم برباعية نظيفة.
ويندفع المنتخب الانغولي بقيادة مدربه البرتغالي مانويل جوزيه الى الهجوم منذ البداية ويقدم اداء هجوميا لافتا ويخلق مهاجموه مشاكل عدة الى خطوط الدفاع خصوصا فلا?يو امادو هداف النسخة الحالية حتى الان برصيد 3 اهداف ومانوتشو ودجالما ومابينا وجيلبرتو، بيد انه سيحرم من خدمات ديدي بسبب الاصابة فيما يحوم الشك حول فلا?يو للسبب ذاته. الا ان جوزيه يملك مهاجمين رائعين بامكانهم سد ثغرة غياب فلا?يو خصوصا مهاجم بنفيكا البرتغالي مانتوراس.
وفي المباراة الثانية، تتشبث مالي بالامل الاخير عندما تلاقي مالاوي مفاجأة النسخة الحالية.
وخيبت مالي بجيلها الذهبي الامال المعقودة عليها في النسخة الحالية وافلتت من هزيمة محققة في المباراة الاولى قبل ان تسقط في الثانية على الرغم من مشاركة نجومها في الدوري الاسباني محمدو ديارا (ريال مدريد) وسيدو كيتا (برشلونة) وفريديريك كانوتيه (اشبيلية) الى جانب لاعب وسط يو?نتوس الايطالي محمد لامين سيسوكو. ويغيب القائد ديارا عن مباراة اليوم بسبب الايقاف لنيله انذارين.
جوزيه: لا يهمنا ما تفكر فيه الجزائر
أكد مدرب انغولا البرتغالي مانويل جوزيه ان هدف فريقه هو الفوز على الجزائر اليوم، وقال جوزيه في مؤتمر صحافي «سنلعب من اجل الفوز وضمان التأهل الى الدور ربع النهائي وتفادي الحسابات المعقدة. لا يهمنا ما تفكر به الجزائر، نحن منتخب انغولا وهدفنا واحد هو التأهل الى الدور الثاني».
واضاف «المباراة ستكون صعبة جدا لان كلا المنتخبين يطمح الى التأهل الى الدور الثاني، لكن طموحنا اقوى واكبر لاننا البلد المضيف ونأمل في البقاء هنا في لواندا حيث نحظى بمساندة 50 الف متفرج في الملعب». واردف جوزيه قائلا «هذا لا يعني اننا لا نرغب في اللعب في كابيندا، بالعكس سنكون فخورين بذلك لان كابيندا جزء لا يتجزأ من أنغولا وأنا متأكد من اننا سنحظى بتشجيع كبير في هذه المدينة. الاعتداء المسلح على توغو كان حدثا عابرا ولن يتكرر ابدا».
وفي رده عن سؤال حول ما اذا كان سيلعب من اجل التعادل كونه كافيا لانغولا لبلوغ الدور الثاني لانه يتصدر برصيد 4 نقاط بفارق نقطة امام الجزائر ومالي التي تلتقي مع مالاوي في كابيندا، قال جوزيه «لا يوجد في قاموس كرة القدم اللعب من اجل التعادل، واذا حاولنا ذلك فمن يضمن لنا اننا سنحقق هذه النتيجة، حتى التعادل مهمة صعبة التحقيق.
زيدان يعتذر لشحاتة
اعتذر مهاجم المنتخب المصري وفريق بوروسيا دورتموند الألماني محمد زيدان عما بدر منه عقب تغييره في مباراة المنتخب أمام موزمبيق وقيامه بركل مقعد البدلاء في سلوك غريب أثار غضب أفراد الجهاز الفني للمنتخب المصري بقيادة المدير الفني حسن شحاتة.
وأكد زيدان خلال اجتماعه بالجهاز الفني للمنتخب المصري عقب الوصول إلى مقر إقامة البعثة ان ما قام به لم يكن اعتراضا على التغيير وإنما كان لعدم توفيقه في مباراة موزمبيق وعدم ظهوره بالمستوى المطلوب، ومن ثم فإنه يكن كل الاحترام والتقدير للجهاز الفني للمنتخب المصري بقيادة حسن شحاتة. واعتذر زيدان لزملائه بالمنتخب المصري امس وكذلك الجهاز الفني وأكد أنه يحترم أي قرار يتخذه الجهاز الفني للفريق ولن يعترض عليه لأنها وجهة نظر فنية في المقام الأول والأخير. وأكد حسن شحاتة ان زيدان من العناصر المؤثرة في صفوف الفريق ومن الصعب اتخاذ أي عقوبة فنية ضده لكنه اعترف في نفس الوقت بأن هناك عقوبة سرية ستفرض عليه حتى لا يتكرر هذا السيناريو من جديد.
شعيبو: فوز صعب وثمين
اعترف مدرب نيجيريا شعيبو امودو بصعوبة فوز منتخب بلاده على بنين 1-0 امس الاول في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة. وقال امودو في مؤتمر صحافي عقب المباراة «انه فوز صعب لكنه ثمين جدا بالنسبة الينا، كنا في حاجة الى الفوز بعد الخسارة امام مصر (1-3) ونجحنا في ذلك. صحيح اننا لم نقدم اداء جيدا لكن يجب الا ننسى ان بنين منتخب قوي فلا وجود لمنتخبات ضعيفة في انغولا».
وتابع «لعبنا بحذر كبير ولذلك لم نظهر بمستوى جيد، كنا الاكثر خبرة مقارنة مع بنين واستفدنا من ذلك لكسب النقاط الثلاث». واضاف «الفوز سيرفع معنويات اللاعبين في مشوارنا في البطولة».
شكوك حول استمرار يوبو مع نيجيريا
يواجه قائد المنتخب النيجيري لكرة القدم جوزيف يوبو خطر الانسحاب من نهائيات كأس الامم الافريقية، بسبب اصابته بتمزق عضلي في فخذه الايسر في المباراة امام بنين.
وتعرض مدافع اي?رتون الانجليزي يوبو الى الاصابة في الدقيقة 52 عندما حاول ابعاد الكرة من امام مهاجم بنين رزاق اوموتويوسي.
وقال مدرب نيجيريا شعيبو امودو «لقد تحدثت الى اللاعب وقال لي انها اصابة جديدة وليست لها اي علاقة باصابته التي عانى منها سابقا، واذا كانت الاصابة خطيرة فإن ذلك سيعني نهاية البطولة بالنسبة الى يوبو».
مارتينز يكسب رهان أوموتويوسي
مثلت هزيمة بنين أمام نيجيريا لرزاق أوموتويوسي لاعب بنين حدثا باهظ التكلفة بالنسبة له. ولم تتوقف الخسائر بالنسبة للمهاجم البنيني على فشل بلاده في التأهل إلى دور الثمانية للبطولة، ولكنه سيضطر لدفع مبلغ 25 ألف دولار. وقام، أوموتويوسي الذي ولد في لاغوس، قبل أن يغادر نيجيريا، بعد تعرضه لعقوبة الإيقاف خمسة أعوام بعد قيامه بإهانة حكم (وهو الحكم الذي تم إلغاؤه لاحقا ولكنه كان قد انتقل بالفعل للعب في بنين)، بالمراهنة مع المهاجم النيجيري اوبافيمي مارتينز على مبلغ 25 ألف دولار.
وأكد أوموتويوسي لاعب فريق ميتز المنافس في دوري الدرجة الثانية الفرنسي، بعد انتهاء مباراة اليوم أمام نيجيريا أنه سيدفع لأفضل أصدقائه مارتينز قيمة الرهان.
وأضاف «بالطبع لقد فاز ويجب أن أدفع له الرهان، وسألتقيه حتى أدفع له».
وجلس مارتينز، الذي عاد إلى أنغولا الجمعة الماضي بعد حضوره جلسة محكمة في لندن، على مقاعد البدلاء ولم يشارك في المباراة، ولكن برغم ذلك سيجني مبلغا أكبر من باقي زملائه.