يدين تشلسي الانجليـزي بتـأهله الى الدور نصف النهائي الـى الغاني ميكايل ايسـيان الذي خطف هدف الفـوز على فـالنسيـا الاسبـاني 2ـ1 على ملعب «ميستـايا» في الوقت الضائع، وكان الفوز على غرار فوز ملاكم بالضربة القاضية.
وكان لقـاء الذهاب قد انتهى بالتـعادل 1ـ1 في لندن.
وبدأ تشلسي المباراة ضاغطا بهـدف تسجيل هدف السبق وكـانت اول فرصة عبـر رأسية من الالماني مــيكايل بـالاك اثر ركلة ركــينة، الا ان الحارس سانتياغو كـانيزاريس لم يجد صعوبة في التصدي لمحاولة قائد المنتخب الالماني (21).
وجاء رد فالنسـيا مثمرا عبـر المهاجم العائد من الاصابة فرناندو موريانتيس الذي صعب من مهمة تشلسي بوضع صاحب الارض في المقدمة في الدقـيقـة 30، بعـدما اسـتفـاد من عـرضيـة سـانشيـز خواكين من الجـهة اليـمنى، فبـاغت مدافعي الفريق اللندني وحارسـه التشيكي بيتر تشـيك وسدد بيـسـراه ومن اللمسـة الاولى في الزاوية اليـمنى الارضيـة لمرمى الاخيـر، رافعـا رصيده الى 7 اهداف في المسابقة هذا الموسم.
وفي الشوط الثـاني، تمكن الاوكراني اندري شفشنكو من اعادة تشلسي الى المسافة ذاتها مع مضـيفه بتسـجيله هدف التعـادل بعد معمـعة كبيرة في مـنطقة المضيف بدأها بالاك ثم وصلت الى العاجي ديديه دروغبا الذي ارتدت تسديدته من زميله النيجيـري جون اوبي ميكيل ثم مدافع فالنسـيا الارجنتيني روبـرتو ايالا قبل ان تصل الى مهاجم ميلان الايطالي السابق فسدد بيسراه في الزاوية اليسرى الارضية لكانيزاريس (52).
واعتقد الجميع ان المبـاراة تتوجه للتمديد، الا ان ايسيان كانت له كلمتـه بتسديدة قوية زاحفة عجز كانيزاريس عن صدهـا، ليجد فريقه خارج المسابقـة بعد ان ظهـر الافضل لحسم المواجـهة.
علما ان ايسـيان سيـغيب عن مـبارة الذهاب في نصف النهائي بسبب الايقاف.