عبدالعزيز جاسم
يختتم اليوم الدور ربع النهائي لكأس سمو ولي العهد بمواجهتين في المجموعة الثانية، حيث يسعى كاظمة في اول ظهور له لانهاء مغامرة الجهراء والتأهل على حسابه الى الدور نصف النهائي، بينما يأمل الكويت مواصلة الانتصارات والمحافظة على تماسكه عندما يلتقي اليرموك.
في المباراة الاولى لن يطالب مدرب كاظمة الروماني ايلي بلاتشي لاعبيه بأكثر من الفوز والتأهل الى نصف النهائي في اول ظهور له في الكأس بعد ان تأهل الى هذا الدور تلقائيا كونه وصيفا للدوري، وذلك لان بلاتشي يعلم ان الفريق سيكون تحت ضغط حيث سيخوض مباريات في كل من الكأس والدوري الممتاز وكأس الاتحاد الآسيوي في فترة لن تزيد على 10 ايام، لذلك سيحاول البرتقالي الخروج فائزا من هذه المباراة بأقل الاضرار لاسيما انه مازال في دائرة المنافسة بالدوري. وعلى الجانب الاخر يحاول الجهراء مواصلة نتائجه الايجابية، ولكنه يعلم في الوقت نفسه ان المنافس ليس بقوة الساحل الذي تأهل على حسابه بل يفوقه بمراحل ويجب ان يباغته قبل ان يقع في كمين هجمات كاظمة، لذلك سيحاول مدرب الجهراء البوسني زياديتش ان يوقف مكامن القوة في وسط البرتقالي ثم يعطي ادوارا اكثر لكل من عادل حمود او أحمد حواس في التمرير الطويل للمهاجم المتألق محمد دهش وارهاق دفاع البرتقالي الذي يعيبه البطء دائما، وقد تمكن الجهراء من خلال مباراة الساحل ان يظهر بصورة جيدة خصوصا انه استطاع تعويض فارق الهدف بتسجيل 3 اهداف وهو منقوص لاعب منذ بداية المباراة.
وفي المباراة الثانية، سيرفع الكويت اليوم شعار «لا للتوقف» في مباراته امام اليرموك خصوصا انه يقدم عروضا مميزة توجها مؤخرا بثلاثية نظيفة في مرمى السالمية رغم ان الفريق غاب عنه ابرز لاعبيه مثل: يعقوب الطاهر ووليد علي وفهد عوض والبرازيلي كاريكا الا انه قدم عرضا مميزا، ما يعني ان المدرب البرازيلي ارثر لا يعتمد على مجموعة معينة بل هيأ جميع اللاعبين لمثل هذه الظروف وربما اسوأ منها في الايام القليلة القادمة. اما اليرموك فيعلم ان مهمته ستكون صعبة امام متصدر الدوري لكنه يدرك في الوقت نفسه ان الملعب لا يعترف بالماضي بل بمن يعطيه طوال شوطي المباراة لذلك سيحاول التركيز لانهم يعلمون ان الخطأ ممنوع. ولن تختلف خطة وتشكيلة المدرب الصربي كاراسي عن مباراة الصليبخات التي فاز بها باستثناء انه سيحرص على ان يكون الفريق في منطقته اكثر ومن ثم الاعتماد على تحركات الثلاثي هاشم الرامزي وراشد الراشد والبرازيلي اليكس في اختراق دفاع الكويت.