بيروت ـ ناجي شربل
نجح «طباخو» الانتخابات الفرعية للاتحاد اللبناني لكرة السلة، في تجاوز مواجهة شرسة مع كل من رئيس نادي الحكمة بيروت طلال المقدسي ورئيس نادي المتحد طرابلس احمد الصفدي، وتم التوصل الى تسوية اللحظة الاخيرة، والتي قضت بتزكية ثلاثة مرشحين رفعوا عدد أعضاء اللجنة الادارية من 13 الى 15 بعد استقالة أحد اعضاء اللجنة الادارية شربل باخوس.
وبعد عملية إخراج لإنقاذ ماء وجه الثنائي الصفدي والمقدسي، تمثلت في زيارة وفد رفيع ضم المدير العام لوزارة الشباب والرياضة زيد خيامي ورئيس اتحاد الكرة الطائرة عراب اتحاد كرة السلة جان همام، وحشدا من الاداريين ورؤساء النوادي الى مقر النادي المتحد بطرابلس. وتلا ذلك إصدار بيان نسب فيه الى الصفدي القيام بجهود أوصلت الى التسوية. وتناول المجتمعون أيضا مسألة تأليف لجنة خاصة للإشراف على بطولة نوادي الدرجة الاولى، تضم ممثلين لهذه النوادي، وتتمتع باستقلالية عن اللجنة الادارية للاتحاد.
وإذا كانت التزكية في كرة السلة قد نسبت الى الصفدي، فإن أزمة اتحاد كرة القدم وتعثر انعقاد جلسات لجنته الادارية اثر تعمد البعض تعطيل النصاب القانوني، هذه الامور دفعت الى تأمين مخرج بإصدار تعاميم الاتحاد الاسبوعية التي تتضمن تغريم اللاعبين المخالفين والنوادي ووضع برنامج مباريات الدوري، عن طريق لجنة الطوارئ التي تضم أربعة أعضاء من اللجنة الادارية المؤلفة من 11 عضوا.
وكانت الجلسات الاسبوعية العائدة الى اللجنة الادارية تعطلت اثر الاشتباك الكلامي بين الامين العام رهيف علامة، والأمين العام بالوكالة سيمون الدويهي، بعدما علامة تعمد تحديد ولاية تكليف الدويهي الحلول مكانه في غيابه خارج لبنان بأسبوع وطلب من الموظفة في سكرتيرة الاتحاد حنان هاشم ادراج الامر في المحضر الرسمي، فاعترض الدويهي كونه معينا بقرار صادر عن اللجنة الادارية ويتضمن تكليفه القيام بمهمات علامة طوال فترات غيابه عن لبنان. وأوعز الى الموظفة بشطب العبارة التي نصصها إياها علامة، فرفضت قائلة انها تتلقى التعليمات حصريا من الامين العام الاصيل. وتعطلت لاحقا أول جلسة للجنة الادارية للاتحاد، لإصرار كل من الدويهي وعلامة على اعتماد المحضر الخاص به، ولمطالبة الدويهي بانزال عقوبة مسلكية ادارية بالموطفة هاشم.
ولم تفلح الجهود للجمع بين المتخاصمين، وقد تضامن مع الدويهي عدد من الاعضاء ما أفقد اللجنة الادارية نصابها القانوني ودفع بأصحاب الشأن الراغبين في تسيير الأمور في الاتحاد، الى الاعتماد على لجنة الطوارئ في انتظار التوصل الى معالجة أسباب الخلاف، والتي تبدو مستبعدة حاليا.