استقبل الرئيس السوري بشار الأسد امس لاعبي المنتخب الوطني للرجال لكرة القدم والكادر الفني والإداري.
وهنأ الأسد المنتخب بالمستوى المتميز الذي قدمه خلال المباريات المؤهلة لكأس العالم 2018 معتبرا أن ما حققه المنتخب هو حالة وطنية قبل أن تكون رياضية وهو مؤشر قوي على أن الحرب الإرهابية التي تتعرض لها سورية منذ سنوات لم تنل من إرادة السوريين بل زادتهم قوة وعزيمة وتماسكا.
وأكد أن تحسن مستوى المنتخب الوطني في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها سورية يعتبر بحد ذاته إنجازا ويجب البناء على هذا الإنجاز ومواصلة تحسين المستوى ورفع الكفاءة استعدادا للبطولات المقبلة، مضيفا أن هذا الإنجاز وغيره من الإنجازات التي يحققها السوريون في مجالات عدة لم تكن لتتحقق لولا النجاحات والانتصارات التي يحققها الجيش والقوات المسلحة ضد الإرهابيين ولولا صمود الشعب السوري في وجه أعتى حرب تعرضت لها سورية في التاريخ الحديث.
بدورهم، شكر لاعبو المنتخب والكادر الفني والإداري للرئيس الأسد رعايته واهتمامه وعبروا عن تصميمهم على تحقيق نتائج أفضل في الاستحقاقات القادمة لرفع علم سورية مشيرين إلى أن تشجيع الجمهور السوري لهم كان حاضرا في أذهانهم وهم يخوضون المباريات وسيشكل حافزا إضافيا بالنسبة لجميع أفراد المنتخب ليقدموا أقصى ما لديهم مستقبلا.
وحضر اللقاء اللواء موفق جمعة رئيس الاتحاد الرياضي العام ورئيس الاتحاد العربي السوري لكرة القدم ونائبه.
وانطلقت امس ليلا احتفالات في صالة الفيحاء بحضور اللاعبين والاهالي بتنظيم الاتحاد الرياضي العام.