في أعقاب قصائد المديح والإطراء التي هطلت على ليونيل ميسي خلال الأيام الأخيرة، قال خورخي، والد اللاعب، إنه «لا يجب أن يكون هناك جدل» حول إذا ما كان نجله أفضل من دييغو مارادونا، عندما كان لاعبا.
أكد خورخي في تصريحات لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تناقلتها العديد من وسائل الإعلام الأرجنتينية «ليونيل هو ليونيل، سيصنع مشواره ويقدم أفضل ما لديه.
اليوم هو لاعب يسعى إلى تقديم أفضل ما لديه مع فريقه ومع المنتخب».
وقال «إنها عصور مختلفة. لم يكن هناك سوى دييغو مارادونا واحد، ولم يكن هناك سوى بيليه واحد وليو سيكون أيضا واحدا فقط. إن هذه (المقارنة) أمر تصنعه الصحافة كي تبيع».
وقال خورخي إنه «يحترم» التصريحات التي أدلى بها زملاء ميسي، وقالوا فيها إنه «الأفضل على مر العصور».
وأضاف «الآراء جزء من عالم الكرة، لأن العالم كله يفكر».
ووسط الجدل الدائر حول اختلاف مستوى ميسي مع برشلونة عن مستواه مع المنتخب، أوضح خورخي ان ليونيل «ليس محل شك لأنه بدأ مشواره من فترة قريبة وعمره 22 عاما، وهناك مشوار طويل ينتظره».
ويعتقد قطاع كبير من الصحافيين والجماهير الأرجنتينية ان نجم برشلونة لم يقدم بعد مستواه المأمول مع منتخب بلاده. وقال والد النجم «هناك صحافيون زائفون ولاعبون سابقون لم يحققوا شيئا»، موضحا أنه لا يقصد بكلامه هذا أوسكار روجيري، الذي قال قبل أيام إن ميسي «حزين في المنتخب».
وقال خورخي «أوسكار لا، لأن أوسكار يعرفه جيدا ودائما ما أشاد به، لكن ستكون لديه أسبابه.
ربما كان يقصد أن ليونيل غير سعيد لأن الأمور لا تمضي معه على نحو طيب».
وأبرز خورخي ان نجله يمر بلحظة رائعة وأن الأمور تمضي معه بصورة طيبة للغاية»، في الوقت الذي حاول فيه التقليل من حالة الافتتان التي تعيشها إسبانيا تجاه ميسي.
وقال خورخي «إنهم يعيشون كرة القدم بطريقة مختلفة عما يحدث في الأرجنتين ويبالغون قليلا في كافة الأمور».