soccer city stadium
أحمد حسين
اسم الملعب: سوكر سيتي
المدينة: جوهانسبورغ
سنة الافتتاح: 1987 آخر تجديد 2009
عدد المقاعد: 88460
معلومات: بني الملعب خصيصا لكأس العالم 2010 في موقع الملعب السابق ملعب البنك الوطني الأول
تاريخ الملعب: منذ بداية عهدها كمدينة تدفق الذهب قبل أكثر من قرن مضى، أصبحت مدينة جوهانسبورغ الجنوب أفريقية ملتقى الحضارات وإناء عملاق تمتزج فيه الثقافات المختلفة. لذلك كان من الطبيعي أن يخرج ستاد سوكر سيتي، التحفة المعمارية لكأس العالم، إلى النور في شكل الوعاء أو ثمرة «قرع العسل». والقرع هو ثمرة كبيرة تشبه اليقطين وتنمو فرق الأرض مباشرة وعادة ما يتم تجويفها واستخدامها كوعاء أو آلة موسيقية في أفريقيا. وكان اختيارا ملهما لتصميم الستاد الذي سيستضيف مباراتي الافتتاح والنهائي بأول بطولة كأس عالم في أفريقيا، ومما يساعد على إبراز هذا التصميم بشكل أكبر هو ألوان الستاد البراقة. ويتميز الستاد العملاق الذي يسع 88 ألف متفرج وتكلف تجديده ما بين 4ر3 مليارات راند (465 مليون دولار) و3.8 مليارات راند (520 مليون دولار) بأنه منقط بأكسيد الرصاص والفسيفساء الملونة التي تتوهج في ضوء الغروب القرمزي. وفي الليل، يتحول شكل الستاد على نحو يبعث أفكار الطهي. فأثناء انشغال الجماهير الموجودة داخل الستاد بإمتاع نفسها بالإثارة والحماس، سيتم إضاءة الستاد من أسفله ليصبح أشبه بوعاء طهي عملاق فوق نيران متوهجة.كما يتميز موقع ستاد «سوكر سيتي» بالرمزية.فأكبر ستادات أفريقيا يقع بضاحية سويتو التي كانت معقل مقاومة نظام الحكم العنصري المتبني لسياسة الفصل العنصري خلال سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي كما أنها احد مراكز القوى في كرة القدم الجنوب أفريقية.
وتضم سويتو أكبر خصمين في الكرة الجنوب أفريقية والفريقان صاحبا الشعبية الكبرى بالبلاد هما أورلاندو بايرتس وكايزر تشيفز. ودأب الفريقان على خوض مواجهاتهما الثنائية على ستاد سوكر سيتي وسط ضجيج الآلاف من آلة فوفوزيلا، وهي آلة نفخ بلاستيكية لا تفارق جماهير كرة القدم المحلية. وعلى مساحة 300 ألف متر مربع يرتفع ستاد «سوكر سيتي» كبناء عملاق، فهو يفوق حجما ستاد «ويمبلي» الجديد بلندن أو ستاد «عش الطائر» ببكين ولكنه بني في زمن أسرع كثيرا من الستادين السابقين. فقد استغرق بناء «ويمبلي» على سبيل المثال خمسة أعوام مقابل ثلاثة أعوام تقريبا لسوكر سيتي.
وداخل الستاد، ترتقي صفوف المدرجات برتقالية اللون بدرجة تسمح للجميع بمشاهدة واضحة لأرض الملعب. وقد نفدت جميع تذاكر مباراتي الافتتاح، بين جنوب أفريقيا والمكسيك في 11 يونيو، والنهائي اللتين ستقاما على هذا الستاد.
وتأمل الجماهير الجنوب أفريقية أن يستلهم منتخب البافانا بافانا الحالي روح الفوز من منتخب البلاد السابق الذي أحرز لقب بطولة كأس الأمم الأفريقية عام 1996 عندما فازت جنوب أفريقيا على تونس 2-0 في النهائي لتحرز لقب البطولة بستاد سوكر سيتي.
ellis park stadium
اسم الملعب: إليس بارك
المدينة: جوهانسبورغ
سنة الافتتاح: 1928 آخر تجديد 2009
عدد المقاعد: 61639
فريق: اورلاندو بيراتس
تاريخ الملعب: لم يعد اسم ستاد «إليس بارك» الموجود في مدينة جوهانسبورغ بجنوب أفريقيا شاهدا على أعظم لحظات الانتصار الرياضي للبلاد وحسب وإنما على أسوأ مآسيها الرياضية في الوقت ذاته. ففي ستاد إليس بارك، توج منتخب جنوب أفريقيا للركبي الملقب باسم «سبرينغبوكس» بلقب بطل العالم في 24 يونيو عام 1995 وفي أبريل 2001 عاد اسم إليس بارك لشغل العناوين الرئيسية لوسائل الإعلام لاستضافته مباراة القمة بين الفريقين صاحبي أكبر شعبية بين جماهير كرة القدم بالبلاد أورلاندو بايرتس وكايزر تشيفز. ومع تزايد عدد الجماهير الراغبة في مشاهدة المباراة حدث تزاحم وتدفق كبير للجماهير نحو الداخل لتجبر الجماهير الوافدة تلك الجالسة على مقاعدها بالفعل بالتقدم إلى الأمام مما أسفر عن مصرع 43 شخصا. ويستمد الستاد اسمه من عضو مجلس مدينة جوهانسبورغ جيه دي إليس الذي وفر قطعة الأرض الحالية لبناء ستاد إليس بارك الأصلي عليها عام 1928. وفي عام 1979 هدم ستاد إليس بارك القديم وأعيد بناؤه من جديد حيث اكتملت أعمال البناء فيه عام 1982. واستعدادا لبطولة كأس القارات التي جرت في العام الماضي فقد خضع الستاد الذي استضاف حفلي الافتتاح والختام إلى جانب نهائي البطولة لبعض التجديدات من أجل زيادة سعته. وأضيف للستاد غرف تغيير ملابس وتجهيزات جديدة خلال عمليات التجديد كما تم تزويده بموقف للسيارات يسع 1200 سيارة وحافلة. ويعد إليس بارك واحدا من الستادات الرئيسية التي ستستضيف مباريات كأس العالم. ويستضيف الستاد سبع مباريات خلال المونديال من بينها مباراة بدور الثمانية ومباراة بين بطلة العالم مرتين الأرجنتين أمام نيجيريا ضمن منافسات المجموعة الثانية فيما تلتقي بطلة العالم خمس مرات البرازيل مع كوريا الشمالية على الستاد نفسه ضمن منافسات المجموعة السابعة.
وتلتقي حاملة اللقب إيطاليا مع سلوفاكيا على ستاد إليس بارك أيضا في مباراتها الأخيرة بالمجموعة السادسة.
free state stadium
اسم الملعب: فري ستيت
المدينة: بلومفونتين
سنة الافتتاح: 1952 آخر تجديد 2008
عدد المقاعد: 45058
فريق: بلومفونتين سيلتيك ملعب أساسي
تاريخ الملعب: في عاصمة مقاطعة فري ستيت، بلومفونتين، يقف ستاد فري ستيت في شموخ كرمز ساطع على أن كرة القدم والركبي يمكنهما التعايش سويا وإلى جانب إحداهما الأخرى. وأنشئ ستاد فري ستيت كملعب للركبي عام 1952 وتم تجديده استعدادا لبطولة كأس القارات التي استضافتها جنوب أفريقيا العام الماضي، وشهد هذا الستاد واحدة من كبرى مفاجآت البطولة عندما تغلبت الولايات المتحدة على بطلة أوروبا اسبانيا في الدور قبل النهائي من البطولة.وخلال أعمال التجديد التي شهدها الستاد زادت سعته من 38 ألف متفرج إلى 45 ألفا وتم توسيع المركز الإعلامي بالستاد إلى جانب توسيع موقف السيارات.
ولم تكن تجربة بطولة كأس القارات في الصيف الماضي هي المرة الأولى التي يستضيف فيها فري ستيت مباريات ببطولة دولية فقد استضاف الستاد مباريات بطولتي كأس العالم للركبي عام 1995 وكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم بعدها بعام واحد، وفازت جنوب أفريقيا بلقبي البطولتين.
ويستضيف ستاد فري ستيت الذي يقع في قلب بلومفونتين ويسهل الوصول إليه ست مباريات بمونديال 2010 من بينها مباراة بالغة الأهمية بالنسبة للبلد المضيف عندما يلتقي بفرنسا في 22 يونيو ضمن منافسات المجموعة الأولى.كما يستضيف الستاد مباراة بدور الـ 16 والتي قد تأتي كتجربة مكررة لنهائي مونديال 1966 بين إنجلترا وألمانيا إذا ما فازت إحداهما بقمة مجموعتها واحتلت الأخرى مركز الوصافة بمجموعتها.
وينصح جمهور المباريات المقامة في مواعيد متأخرة من الليل ارتداء ملابس ثقيلة نظرا لتمتع بلومفونتين بواحد من أكثر الطقوس برودة ليلا خلال فصل الشتاء في جنوب أفريقيا خاصة أن الستاد لا يحمي كثيرا من البرد.
greenpoint stadium
اسم الملعب: غرين بوينت
المدينة: كيب تاون
عدد المقاعد: 66005
تاريخ الملعب: الموقع والموقع ثم الموقع.. لقد أثبت ستاد كأس العالم الجديد بمدينة كيب تاون الجنوب أفريقية أنه الورقة الفائزة في مونديال 2010. ويقع الستاد الذي يسع 66 ألف متفرج عند سفح جبل «تيبل ماونتن» الذي يتميز بقمته ذات السطح المستوى في مدينة كيب تاون على بعد أمتار قليلة من المحيط الأطلنطي بمنطقة جرين بوينت. ويستضيف الستاد تسع مباريات من بينها مباراة في الدور قبل النهائي للبطولة في السادس من يوليو.
ولا يعتبر ستاد كيب تاون هو الأكبر بين ستادات كأس العالم العشرة بجنوب أفريقيا، حيث يفوقه ستاد سوكر سيتي في الحجم، ولكنه مع ذلك كان الأعلى تكلفة حيث وصلت تكاليف بنائه إلى 4.5 مليارات راند (616 مليون دولار أميركي) متجاوزا بذلك تكاليف بناء ستاد «عش الطائر» الشهير ببكين. وينشر الغشاء الخارجي للستاد المصنوع من الألياف الزجاجية المغطاة بمادة التفلون الضوء في الليل مما يمنح الاستاد البيضاوي الشكل مظهرا حالما يقترب من القصص الخيالية.
ويسعى ستاد كيب تاون لاستقطاب الحفلات الغنائية وعروض الأوبرا والأحداث الكبرى. في الوقت نفسه، سيتم تطوير المتنزه العام حول الستاد «جرين بوينت كومون» كما سيتم فتح ساحة للجماهير «فان مايل» تربط الاستاد بمحطة القطار الرئيسية بالمدينة.
loftus versfeld stadium
اسم الملعب: لوفتوس فيرسفيلد
المدينة: بريتوريا
سنة الافتتاح: 1906 آخر تجديد 2008
عدد المقاعد: 49365
تاريخ الملعب: من المعروف أن ستاد لوفتوس فيرسفيلد هو واحد من أقدم الستادات في جنوب أفريقيا كما أنه يستضيف مباريات عدد من أبرز فرق البلاد.حيث يتخذ فريق بولز، الذي ينافس بدوري الرجبي السوبر، إلى جانب فريقي كرة القدم ماميلودي صنداونز وسوبر سبورت حامل لقب الدوري الجنوب أفريقي الممتاز من هذا الستاد مقرا لمبارياتهم في البطولات المختلفة. وكان الستاد مسرحا للأحداث في ذكرى مميزة بتاريخ كرة القدم الجنوب أفريقية عندما شهد أول فوز لمنتخب جنوب أفريقيا الشهير بلقب بافانا بافانا (أو الأولاد الأولاد) على منتخب أوروبي. ففي عام 1999، تغلبت جنوب أفريقيا على السويد 1-0 في مباراة ودية دولية بهدف للاعب البديل سيابونغا نومفيتي.
ويأمل الملايين من جماهير كرة القدم الجنوب أفريقيين في تحقيق فوز جديد بالستاد نفسه عندما تلتقي البلد المضيف مع أوروغواي في 16يونيو المقبل في مباراتها الثانية بالمجموعة الأولى.وستكون هذه المباراة هي واحدة من بين ست مباريات أخرى يستضيفها هذا الستاد خلال المونديال الذي سيشهد مواجهة لاتينية بين منتخبي اسبانيا وتشيلي في 25 يونيو كمواجهة مهمة أخرى بين المواجهات الخمس التي يستضيفها لوفتوس فيرسفيلد بدور المجموعات إلى جانب مباراة واحدة بدور الـ 16.
nelson mandela bay stadium
أسم الملعب: نيلسون مانديلا باي
المدينة: بورت إليزابيث
سنة الافتتاح: 2009
عدد المقاعد: 46082
تاريخ الملعب: أنشئ ستاد نيلسون مانديلا باي الجديد، الذي يحمل اسم أشهر مواطن جنوب أفريقي رئيس البلاد الأسبق نيلسون مانديلا، خصوصا لاستضافة مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم لعام 2010. ويستضيف الستاد الذي يسع 46 ألف متفرج ثماني مباريات في مونديال 2010 من بينها مباراة في دور الـ 16 ومباراة بدور الثمانية ومباراة تحديد الفريق صاحب المركز الثالث بالبطولة. وصمم الستاد وفقا لأحدث المعايير بحيث يمنح الجماهير إطلالة رائعة على بحيرة لتكتمل روعة التصميم المذهل للستاد.وكان من المقرر أن يستضيف الستاد متعدد الأغراض، الذي اكتملت أعمال البناء فيه قبل موعدها بعام كامل، بعضا من مباريات بطولة كأس القارات العام الماضي ولكن المنظمين كانوا يخشون ألا يكون الستاد جاهزا في الموعد المناسب.ومما يميز تصميم الستاد ألوان المدرجات التي تتباين بين ظلال متفاوتة من اللون البرتقالي الفاتح إلى الأحمر الداكن مما يعطي الانطباع بامتلاء مدرجات الستاد حتى لو لم تكن ممتلئة بالفعل. ولا يوجد ممثل لمدينة بورت إليزابيث حاليا بالدوري الجنوب أفريقي الممتاز رغم العديد من المحاولات السابقة، التي باءت بالفشل، لإيصال منافسات الدوري الممتاز للمدينة. وهذا الأمر أدى إلى إثارة القلق حول مستقبل ستاد نيلسون مانديلا باي على المدى البعيد حيث ألمح فريق إيسترن بروفينس رجبي يونيون إلى رغبته في خوض مبارياته بهذا الستاد دون أن يتولى إدارته.وكان الستاد قد استضاف مباراة رجبي بين فريقي بريتيش & ايرش ليونز وفريق ساذرن كينجز لدى افتتاحه العام الماضي فيما قد يصبح إشارة لما ستسير عليه الأمور في المستقبل. ويعتقد أن إدارة الستاد تتكلف 24 ألف دولار يوميا وقد صرح الرئيس التنفيذي السابق لفريق ساذرن سبيرز توني ماك كيفر لوسائل الإعلام الجنوب أفريقية بأن هذا الستاد سيموت تماما إذا لم يتول فريق ركبي كبير إدارته.
وينحدر الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة لكأس العالم 2010 داني جوردان من بورت إليزابيث مما أدى إلى إثارة الأقاويل حول استفادة المدينة من هذه العلاقة بمنحها شرف استضافة ثماني مباريات خلال كأس العالم. ولكن ما ان يأتي يوم 11 يونيو، فلن تعبأ جماهير كرة القدم في المنطقة بأسباب استضافة بورت إليزابيث ثماني مباريات في المونديال فكل ما سيهمهم آنذاك هو أنهم سيتمكنون أخيرا من مشاهدة كرة قدم عالمية المستوى في المدينة.
moses mabhida stadium
اسم الملعب: موزيس مابيدا
المدينة: دربان
سنة الافتتاح: 2009
عدد المقاعد: 69957
تاريخ الملعب: من بين الستادات الخمسة التي بنيت خصيصا لاستضافة مباريات كأس العالم لكرة القدم بجنوب أفريقيا، أثبت ستاد موزيس مابيدا بمدينة دربان الجنوب أفريقية أنه الأكثر قدرة على التحويل بين هذه الستادات من حيث تأثيره على المدينة. وحتى عهد قريب لم يكن لدربان، ثالث أكبر المدن الجنوب أفريقية، أي أثر بارز أو طبيعة مذهلة لجذب انتباه السائحين واهتمامهم إليها.
ولكن بظهور ستاد موزيس مابيدا، الذي يحمل اسم ناشط راحل مناهض لسياسة الفصل العنصري وسيستضيف عدة مباريات خلال مونديال 2010، تغير هذا الوضع تماما. فما فعله هذا الستاد الرائع في المشهد العام لمدينة دربان المطلة على المحيط الهندي لا يختلف عما فعلته دار أوبرا سيدني من حيث بروزه كعلامة مميزة في أفق المدينة. ويسع الستاد العملاق، المبني في منطقة رياضية قريبة من وسط المدينة، 70 ألف متفرج ويوجد به قوس مركزي يبلغ طوله 350 مترا فيما يصل ارتفاعه إلى 106 أمتار.
ويبدأ القوس ويتنهي بساقين عند كل طرف من طرفي الستاد قبل أن تندمج الساقان تدريجيا لتشكلا ساقا واحدة مكونة شكل حرف (y) والذي يجسد توحد السود والبيض معا في جنوب أفريقيا بعد نهاية عهد الفصل العنصري بالبلاد. وحقق هذه الستاد طفرة بالمقاييس المعمارية ولكن القوس الذي يتمتع به أيضا نجح في زيادة نجاح الستاد من الناحية التجارية.
peter mokaba stadium
اسم الملعب: بيتر موكابا
المدينة: بولوكواني
سنة الافتتاح: 2010
عدد المقاعد: 45264
تاريخ الملعب: كما هو الحال مع العديد من ستادات كأس العالم المبنية حديثا في جنوب أفريقيا فقد استمد ستاد بيتر موكابا بمدينة بولوكواني تصميمه من وحي الأفكار الأفريقية. وعندما تقرر بناء ستاد جديد كلية بالقرب من الستاد القديم بالمدينة على مسافة خمسة كيلومترات من قلب مدينة بولوكواني، استلهم المصممون المعماريون فكرة الشكل الخارجي للستاد من شجرة «بواباب» التي تنمو في مقاطعة ليمبوبو. وتضم المقاطعة شجرة «جلينكوي بواباب» التي ظلت، حتى انقسامها إلى اثنين مؤخرا، أكبر شجرة بواباب في العالم حيث كان محيطها يصل إلى 47 مترا ومتوسط قطرها إلى 15.9 مترا.
وترتكز الأركان الأربعة لصرح الستاد على جذوع عملاقة لتجعله شبيهة بشجرة بواباب. وعادة ما يطلق على شجر البواباب اسم «الشجرة المقلوبة» نظرا لأن أوراقها العليا تشبه الجذور تماما. ويؤكد مسؤولو المدينة أن العناصر المستوحاة من شجر بواباب منتشرة في جميع أرجاء الستاد «فصحن الستاد يتكون من أربعة مدرجات كل مدرج منها يضم مستويين، وتتصل المدرجات ببعضها عند المستوى الأدنى من جميع الأركان مكونة شكلا جماليا حول الملعب».ويتمتع الستاد بسقف مفتوح مما يتيح للجماهير التعرف على سبب إطلاق اسم «مدينة النجوم» على بولوكواني. ويحمل الستاد اسم الرئيس السابق المثير للجدل لرابطة الشباب في المؤتمر الأفريقي، بيتر موكابا، وسيستضيف الستاد أربع مباريات بدوري المجموعات من بينها مباراة مهمة بين المكسيك وفرنسا ضمن المجموعة الأولى. ويثق المنظمون في أن ستاد بيتر موكابا، الذي يسع 45 ألف متفرج ويضم مكاتب عالية المستوى ومساحات تخزين كبيرة إلى جانب 1675 مقعدا مخصصا للصحافيين، سيكون ممتلئا عن آخره خلال المباريات الأربع.ورغم أن بولوكواني، التي عرفت في الماضي باسم بيترسبرغ، لا يمثلها فريق حاليا في الدوري الجنوب أفريقي الممتاز فمازالت كرة القدم تتمتع بأهمية كبيرة لدى أهالي المدينة. وعقب انتهاء منافسات كأس العالم سيستضيف الستاد مباريات للركبي التي تجتذب جماهير كبيرة في المنطقة أيضا.وكان نجم منتخب ساحل العاج ونادي تشلسي الإنجليزي ديدييه دروغبا قد لعب مباراته الدولية الأولى على الستاد القديم في بولوكواني عام 2002 في مباراة بالتصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأفريقية أمام جنوب أفريقيا.
mbombela stadium
اسم الملعب: مبومبيلا
المدينة: نيلسبروت
سنة الافتتاح: 2009
عدد المقاعد: 43589
تاريخ الملعب: أحاط الجدل بستاد مبومبيلا في مدينة نيلسبروت أكثر مما حدث مع أي ستاد آخر من الستادات العشرة المضيفة لمباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم لعام 2010 بجنوب أفريقيا. فقد صاحب بناء الستاد الذي تكلف 137 مليون دولار قصصا عن القتل وسلب الأراضي والإضرابات وإزالة المدارس. وتسببت فكرة بناء ستاد يسع 43 ألف متفرج في منطقة لا يمثلها فريق بالدوري الجنوب أفريقي الممتاز في حد ذاتها في إثارة علامات استفهام عديدة فيما أثارت الطريقة التي تم من خلالها الحصول على الأرض من قبيلة ماتسافيني مقابل 13 سنتا جدلا واسعا. وقام عمال البناء في الموقع بعدة إضرابات مما دفع اللجنة المنظمة لكأس العالم للتدخل، فيما وعد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جوزيف بلاتر بمنح جميع العاملين في ستادات البطولة تذكرتين مجانيتين لحضور مباريات المونديال. وبصرف النظر عن كل هذه المشاكل جاء الستاد الذي يقع على مسافة سبعة كيلومترات خارج نيلسبروت تحفة فنية. وكما هو الحال مع العديد من ستادات كأس العالم المبنية حديثا في جنوب أفريقيا استلهم تصميم ستاد مبومبيلا من وحي الأفكار الأفريقية وبما أنه قريب من متنزه «كروجر بارك» فقد كانت الأفكار المتعلقة بالحيوانات هي السائدة في تصميمه. فالقوائم التي تحمل سقف الستاد تعطي انطباعا بأنها زرافات فيما لونت مدرجات الجماهير باللونين الأسود والأبيض بطريقة تشبه شكل الحمار الوحشي. ويأمل المنظمون في استغلال الستاد لأغراض رياضية وترفيهية وفنية عقب انتهاء المونديال، ولكنهم في البداية سيسعون لوضع جميع المشاكل التي أحاطت ببناء الستاد جانبا والاهتمام بالمباريات الأربع التي سيستضيفها خلال كأس العالم.
royal bafokeng stadium
اسم الملعب: رويال بافوكينغ
المدينة: روستنبورغ
سنة الافتتاح: 1999 آخر تجديد 2009
عدد المقاعد: 44530
تاريخ الملعب: في عام 1950 فجرت الولايات المتحدة واحدة من كبرى المفاجآت في تاريخ بطولة كأس العالم لكرة القدم عندما تغلبت على منتخب إنجلترا في إحدى مباريات دور المجموعات في مدينة بيلو أوريزونتي البرازيلية.وكانت النتيجة مفاجئة وصادمة لدرجة أن بعض الصحف الإنجليزية كتبت النتيجة 10-1 لمصلحة إنجلترا معتقدة أن الرسائل التي وردت إلها من البرازيل كانت تحمل خطأ ما بكل تأكيد.
وبعد مرور ستين عاما على هذه المباراة، ستسنح أمام الإنجليز الفرصة أخيرا للثأر لهذه الهزيمة عندما يواجهون الولايات المتحدة ضمن منافسات المجموعة الثالثة على ملعب ستاد «رويال بافوكينغ سبورتس بالاس» خارج أطراف مدينة روستنبورغ.
وبما أنه أحد الستادات التي لم تبن خصوصا من أجل بطولة كأس العالم 2010، لم يحتج ستاد رويال بافوكينغ سوى لتعديلات بسيطة حتى يصل لمستوى مقاييس كأس العالم. وتم توسيع وتجديد أحد مدرجات الستاد لتزداد سعته ببضعة آلاف من مقاعد الجماهير، كما زود الستاد بمقاعد ولوحات إلكترونية جديدة. واستخدم الستاد خلال بطولة كأس القارات العام الماضي ليحمل منها ذكريات سعيدة لجماهير جنوب أفريقيا حيث حقق منتخب البافانا بافانا فوزه الوحيد بالبطولة على ملعب رويال بافوكينغ عندما تغلب على نظيره النيوزيلندي ليتأهل إلى الدور قبل النهائي من البطولة.
ويقع الستاد على مسافة 12 كم من وسط مدينة روستنبورغ وعلى مسافة 30 كم من مناطق الجذب السياحي لمدينتي صن سيتي وبيلانسبرغ مما يجعله يتمتع بموقع مثالي بالنسبة لجماهير كرة القدم التي تبحث عن الجمع بين الكرة والسياحة.
ويستمد الستاد اسمه من قبيلة بافوكينغ (أهل الندى أو العشب) التي تضم نحو 300 ألف شخص وتعيش على أطراف مدينة راستنبرغ.
ويتولى إدارة الستاد الذي يستضيف ست مباريات في مونديال 2010 من بينها مباراة في دور الـ 16، شركة رويال بافوكينغ سبورتس إحدى شركات مجموعة رويال بافوكينغ القابضة. ويطلق على روستنبورغ عاصمة البلاتين في العالم حيث تحتوي على أكبر مناجم البلاتين. وستستضيف روستنبورغ 3 مباريات من مباريات دوري المجموعات بواقع مباراتين للمجموعة الأولى وواحدة للمجموعة الثانية بالإضافة الى مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع على ملعب بافوكينغ الملكي. وتم تجديد ملعب بافوكينغ الملكي وتوسيعه ليتسع لـ 42 ألف متفرج.