لاتزال الكرة «جابولاني» تحصد الانتقادات، التي جاءت هذه المرة من جانب حراس مرمى المنتخب الأرجنتيني الذين وصفوها بأنها «معقدة للغاية». وقال دييغو بوزو الحارس البديل لمنتخب التانغو في مؤتمر صحافي في مقر معسكر الفريق في جامعة بريتوريا «إنها كرة معقدة للغاية على حارس المرمى وعلى اللاعبين كذلك». وقال «قالها من قبل (الحارس الأساسي سرخيو) روميرو، إننا نعمل على التدرب على التحكم بها، حتى المدافعون يصعب عليهم تقديرها». وقال بوزو «لكن حسنا، مع الوقت الذي أمامنا من الآن حتى المباراة الأولى لابد من التدرب على ذلك»، قبل أقل من أسبوع على المباراة الأولى للفريق أمام نيجيريا السبت المقبل على ملعب «إيليس بارك» في جوهانسبرغ. وكان روميرو قد حذر بالفعل من جابولاني (التي تعني الاحتفال بلغة الزولو) «ومع اتقان بعض اللاعبين للتسديد، ستكون المهمة صعبة» على حراس المرمى. وطالت انتقادات عديدة الكرة التي صنعتها شركة أديداس خصيصا لمونديال جنوب أفريقيا، كان أبرزها من حارس المنتخب البرازيلي وإنتر ميلان الإيطالي جوليو سيزار والإيطالي بوفون والإنجليزي ديفيد جيمس، الذي تنبأ بأن تشهد البطولة «أهدافا أكثر من أي مونديال مضى».
الى ذلك قال قنصل الأرجنتين في جوهانسبرغ كارلوس روبيو رينا إن السلطات الجنوب أفريقية رحلت 10 من مثيري الشغب الأرجنتينيين وصلوا في نفس اليوم إلى جوهانسبرغ لتشجيع منتخب التانغو، وأشار روبيو رينا إلى أن الأشخاص العشرة الذين احتجزوا لدى وصولهم، ستتم إعادتهم إلى الأرجنتين.
وقال القنصل «هناك 10 أشخاص سيتم ترحيلهم»، بعد أن «قرر ضابط الهجرة عدم قبولهم وفقا للمعلومات المتوافرة لدى جنوب أفريقيا».
وأبرز القنصل أن «هؤلاء الأشخاص لديهم سوابق عنف ومعروفون»، لكنه رفض الكشف عن مصادر المعلومات التي حصلت عليها سلطات جنوب أفريقيا لمنع دخولهم إلى البلاد أو إذا ما كانت بوينس آيرس قد أرسلت قائمة بمثيري الشغب الخطرين وأصحاب السوابق الجنائية.
وسيغادر هؤلاء المشجعون جنوب أفريقيا على متن طائرة أخرى تابعة لنفس الشركة التي أقلتهم بعد أن رفض قائد الطائرة الأصلية «إعادتهم معه نظرا لأنهم كانوا في حالة هياج» على حد قول الديبلوماسي الأرجنتيني.
بدورها، ذكرت صحيفة التايمز البريطانية إنه بعد ستة عشر عاما من الخروج القاسي من آخر بطولة له في كأس العالم كلاعب بعد أن أثبتت نتائج التحاليل تعاطيه للمخدرات، عاد دييغو مارادونا إلى المونديال الذي ربما لن ينال فيه ما هو أعظم من لقبه كنجم.
واحتشد الآلاف في الملعب الذي كان محاطا بالعديد من الحرس الشخصي وأفراد الشرطة والذي أجري فيه مران الفريق الأرجنتيني في بريتوريا في الوقت الذي كان المئات خارج الملعب على أمل رؤية اللاعب ليونيل ميسي الذي توضع علية آمال كبيرة في البطولة، ولكن المايسترو الصغير لم يتركهم من دون بعض التمريرات المثيرة، ولكن أحدا لم يتلق ترحيبا أكثر مما ناله مارادونا.
وفي استفتاء أجرته صحيفة ارجنتينية هذا الأسبوع أوضح 60% ممن أجري عليهم الاستفتاء انهم يتوقعون فوز الأرجنتين لأول مرة منذ أن رفع مارادونا الكأس بنفسه في مونديال المكسيك عام 1986.
وأوضحت الصحيفة أن الرقم كان نصف ذلك مع نهاية العام الماضي عندما كان المنتخب الأرجنتيني يكافح من أجل التأهل لنهائيات كأس العالم. ولكن ذاكرة المدرب الأرجنتيني للمنافسات تعود، وان المواجهات مع فرق المجموعة والتي تضم كلا من نيجيريا وكوريا الجنوبية واليونان ستكون سهلة بالنسبة للفريق. إذا ظل مارادونا وراء إيستبان كامبياسو وخافير الونزو الفائزين ببطولة ابطال أوروبا مع فريق الإنتر ميلان الإيطالي وان الجهد في الفريق يجعل أي شيء ممكنا مع تشجيع مارادونا للاعبين.