توقع رئيس الاتحاد الدولي (فيفا) السويسري جوزيف بلاتر عقب اجتماع للجنة التنفيذية للهيئة الكروية العالمية في جوهانسبيرغ ان تكون نهائيات كأس العالم رائعة، وقال بلاتر في مؤتمر صحافي «يجب ان ندرك أننا في أفريقيا، حتى لو أن جنوب أفريقيا تعتبر البلد الأفضل تنظيما في القارة السمراء، بإمكانكم الانتقاد وهذا حقكم، لكني أعترف بأنكم ستشعرون حقا بشيء رائع هنا».
وأضاف: «نهائيات كأس العالم ستكون رائعة ونحن نتطلع إلى افتتاح البطولة. ستكون نهائيات كأس العالم رائعة»، وتابع «في كل مكان، يمكن للمرء أن يشعر، وأتمنى أن يكون الأمر كذلك بالنسبة إليكم انتم الصحافيين، بأن النسخة الحالية، الأولى على الأراضي الأفريقية، ستكون رائعة للغاية».
وأعرب بلاتر عن ارتياحه لاجتماع اللجنة التنفيذية الذي شهد سيرا جيدا مؤكدا ان »أسرة كرة القدم موحدة»، كما وافقت اللجنة رسميا على مبدأ استضافة دولتين معا نهائيات كأس العالم، مشيرا الى ترشيح كل من اسبانيا والبرتغال وهولندا وبلجيكا لمرحلة البطولات المقبلة.
وانطلاقا من تجربة عام 2002، عندما استضافت اليابان وكوريا الجنوبية المونديال، قال بلاتر انه لن يقبل ترشيحا مشتركا في المستقبل.
وعقدت اللجنة التنفيذية اجتماعات على مدى يومين في جوهانسبيرغ حيث درست تقارير عن الاستعدادات للكونغرس الستين وكأس العالم، وأعربت عن رضاها التام وتطلعها لانطلاق البطولة الأولى في القارة الأفريقية.
وقررت اللجنة اعتماد مواعيد جديدة للتصفيات التمهيدية لكأس العالم 2014 حيث ستقام قبل فترة ستة أشهر من موعدها الأصلي، من اجل ان تمنح الاتحادات القارية متسعا من الوقت لكي تبدأ تصفياتها في اوقات مناسبة، وستقام قرعة التصفيات في يوليو او أغسطس 2011 المقبلين على ان يثبت احد الموعدين رسميا لاحقا.
اما فيما يتعلق بملفات تنظيم كأس العالم 2018 و2022، فقد اعتمدت اللجنة التنفيذية مبدأ التنظيم المشترك خصوصا ان ملفي بلجيكا وهولندا، واسبانيا والبرتغال قدما على أساس وجود لجنة منظمة محلية واحدة.
وبعد التغيير الحكومي الذي طرأ في بروناي دار السلام، الذي منح بصيصا من الأمل بإمكانية تسجيل اتحاد بروناي دار السلام مجددا، وافقت اللجنة التنفيذية على تعليق عضوية هذا الاتحاد بدلا من شطبه كما كان مقررا سابقا، والتقدم بطلب الى الكونغرس لكي يمنح اللجنة التنفيذية صلاحية رفع الإيقاف مؤقتا عن بروناي دار السلام حتى كونغرس فيفا عام 2011 اذا تم قيد اتحاد بروناي دار السلام مجددا.
كما وافقت اللجنة على توزيع المقاعد بالنسبة لمسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية في لندن 2012. وبالنسبة لمسابقة الرجال، سينال الاتحاد الاسيوي لكرة القدم 3.5 مقاعد، والاتحاد الأفريقي للعبة 3.5 مقاعد، واتحاد الكونكاكاف مقعدين، واتحاد أميركا الجنوبية مقعدين، واتحاد أوقيانوسيا مقعدا واحدا، والإتحاد الأوروبي 4 مقاعد (بينها البلد المضيف). أما بالنسبة لدورة السيدات، فسينال الاتحاد الاسيوي مقعدين، والاتحاد الأفريقي مقعدين، واتحاد الكونكاكاف مقعدين، واتحاد أميركا الجنوبية مقعدين، واتحاد أوقيانوسيا مقعدا واحدا، والاتحاد الأوروبي 3 مقاعد (بينها البلد المضيف).