حيا أسطورة الكرة البرتغالية اوزيبيو الفوز الكاسح الذي حققه منتخب بلاده على كوريا الشمالية 7-0 ووصفه بأنه «احد أفضل الانتصارات» للمنتخب البرتغالي في تاريخ مشاركاته في النهائيات.
وقال اوزيبيو (68 عاما) الذي تابع المباراة من المدرجات، علما انه كان نجم مباراة البرتغال ضد كوريا الشمالية التي أقيمت عام 1966 بتسجيله اربعة اهداف في مبارات انتهت لمصلحة فريقه 5-3 بعد ان تخلف بثلاثة اهداف نظيفة، «رائع، بكل بساطة رائع. انه احد افضل الانتصارات في تاريخ الكرة البرتغالية. تسجيل سبعة اهداف في شباك منتخب وقف نادا عنيدا امام البرازيل يؤكد جودة منتخب البرتغال».
على صعيد متصل، أثنت الصحافة البرازيلية الصادرة امس على الانتصار الكبير الذي حققته البرتغال على كوريا الشمالية 7-0، وأظهرت قلقا قبل المواجهة المقبلة التي تجمع منتخب السامبا الجمعة المقبل في ديربان، الذي يغيب عنه نجمه كاكا لطرده في مباراة ساحل العاج، برفاق كريستيانو رونالدو.
ورغم أن المنتخب البرازيلي تأهل إلى الدور الثاني، فإن هزيمة أمام البرتغال ستجرده من صدارة المجموعة السابعة، الأمر الذي قد يؤلم الجماهير التي تحلم بانتزاع اللقب العالمي السادس على الأراضي الأفريقية.
وقال رودريغو سيركيرا محرر موقع «لانسينت» الرياضي «البرتغال الآن باتت مرشحا قويا لانتزاع المركز الأول من البرازيل»، معتبرا أن الانتصار البرتغالي الكبير سببه التعديلات الكثيرة التي أجراها المدير الفني كارلوس كيروش.
وأضاف «البرتغال ستأتي بكل قوتها لضمان المركز الأول في المجموعة ومن المحتمل أن يدفع كارلوس كيروش بنفس التشكيل الذي لعب امام كوريا الشمالية».
وفضلا عن التألق الذي ظهر عليه رونالدو وزملاؤه، فإن ما يقلق البرازيليين أيضا هو طرد كاكا خلال المباراة أمام ساحل العاج، الأمر الذي يعني غيابه عن مباراة البرتغال.
وأشارت دراسة نشرتها صحيفة «فوليا دي ساو باولو» إلى أهمية لاعب ريال مدريد الكبيرة للمنتخب البرازيلي. فمنذ بداية عهد المدير الفني الحالي كارلوس دونغا في أغسطس عام 2006 ، شارك كاكا في 38 مباراة من إجمالي 57 لعبها المنتخب، فاز من بينها في 31 وتعادل في 6 وخسر واحدة.
في المقابل، لعب منتخب «السامبا» 19 مباراة دونه، فاز في 10 منها وتعادل في 5 وخسر في 4.