أعلنت شركة سامسونغ أنها ستكون الشريك الراعي لمسيرة تتابع الشعلة الأولمبية لدورة الألعاب الأولمبية لندن 2012، والمقرر انطلاقها خلال الفترة بين مايو ويوليو 2012، ضمن التحضيرات للدورة. وقد أعربت سامسونغ عن شغفها واهتمامها الكبيرين بدورة الألعاب الأولمبية، وأنها تسعى من خلال مسيرة الشعلة إلى تعزيز مشاركة الجماهير، وبخاصة الشباب، في الرياضة من خلال تنظيم العديد من الأنشطة والبرامج.
وقال غيهيون كوون، نائب الرئيس ورئيس قسم التسويق الرياضي العالمي لدى سامسونغ: «تلتزم سامسونغ التزاما راسخا نحو دورة الألعاب الأولمبية بوصفها شريكا عالميا، ويسرنا أن نكون الشريك الراعي لمسيرة تتابع الشعلة مرة أخرى. وتطمح سامسونغ، باعتبارها شركة رائدة في مجال تكنولوجيا الهواتف النقالة المبتكرة التي تقدم للمستهلكين تجربة جديدة ومشوقة، إلى توظيف رمز الشعلة الأولمبية وطاقتها في تعزيز التواصل بين الشباب والرياضة في إطار السعي للإنجاز».
وجاء الإعلان عن رعاية سامسونغ لمسيرة شعلة الألعاب الأولمبية خلال حدث خاص أقيم اليوم في لندن، استضافته اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية في لندن (locog) وحضره رئيس اللجنة سباستيان كو ووزير الرياضة والألعاب الأولمبية هيو روبرتسون. كما شهد الحدث مشاركة قوية للشباب في خطوة تضفي جوا من التشويق المرتقب خلال دورة الألعاب الأولمبية المقبلة، منها مشاركة داني ميلس بابو (16 سنة)، وهو أحد سفراء سامسونغ الشباب من فريق تشلسي للشباب. وباعتبارها شركة رائدة عالميا في مجال رعاية الرياضة والرياضيين، تسعى سامسونغ إلى الاستفادة من دورها كشريك مقدم لمسيرة تتابع الشعلة الأولمبية في تسليط الضوء على جهودها وشغفها نحو المجتمعات المحلية والشباب كجزء من هدفها الأشمل والمتمثل في جعل العالم مكانا أفضل للحياة.
وخلال ساعة من الزمن، سيمر تتابع الشعلة الأولمبية على 95% من عدد السكان في رحلة عبر المملكة المتحدة استعدادا لانطلاق دورة ألعاب لندن الأولمبية 2012، وستقوم سامسونغ كشريك للمسيرة بترشيح مجموعة من حملة الشعلة الذين سيحظون بفرصة نادرة للمشاركة في هذا الحدث من خلال المشاركة بنقل الشعلة الأولمبية، وستركز المسيرة بشكل كبير على الشباب، كما سيركز برنامج أنشطة الألعاب الأولمبية الذي تنظمه سامسونغ على تفعيل مشاركة الشباب في التجربة الأولمبية.