لم تكن أحدث مباريات الظهيرة أو وقت الغداء في الدوري الإيطالي الأحد الماضي «مهضومة» على الإطلاق سواء بالنسبة للاعبين أو للجماهير.
ولم تشهد مباراة الظهيرة الأولى بالموسم التي جرت في الثانية عشرة والنصف ظهر الأحد قبل الماضي بين بريشيا وباليرمو في شمال إيطاليا أي مشاكل.
ولكن مدينة باري الجنوبية لم تكن المكان الأمثل على الإطلاق لاستضافة مباراة الأحد الماضي بين فريق المدينة وضيفه كالياري.
فمع بلوغ درجة الحرارة نحو 30 درجة مئوية ووصول معدل الرطوبة إلى ذروته تحول ستاد «سان نيكولا» في باري إلى غرفة سونا (بخار) بالنسبة للجماهير واللاعبين الذين ظلوا يتصببون عرقا طوال اللقاء.
وكان الأسوأ حالا بين لاعبي الفريقين هما أليكس بيناردي وروبرت أكوافريسكا لاعبا كالياري اللذين شعرا بالتعب وطلبا استبدالهما فيما بين شوطي المباراة.
ولكن في مباراة الأحد لم يتوقع أحد أن يحافظ أي من الفريقين على سرعته في الأداء تحت أشعة الشمس الحارقة التي أجبرت اللاعبين على شرب ليترات من المشروبات.
وكان من بين أسباب تقديم موعد مباراة الأحد إلى موعد الغداء في ساعة الظهيرة هو أن يدخل الدوري الإيطالي في المنافسة مع سوق التلفزيون العالمي مع نظيره الإنجليزي الذي بدأ يقيم مباراة واحدة في موعد مبكر قبل أعوام قليلة.