غوانزو ـ الوفد الاعلامي
تقلد منتخبنا لرماية الاطباق الطائرة من الحفرة (التراب) الميداليات الذهبية بعد حصوله على المركز الاول خلال مشاركته في مسابقة رماية التراب.
وفرض الرامي ناصر المقلد نفسه بطلا لآسيا من جديد بعد ان وضع نفسه في صدارة منافسات الفردي للتراب بتسجيله 138 اصابة واحتل زميله خالد المضف وصاحب الرقم العالمي لهذه المسابقة المرتبة الثانية بتسجيله 137 اصابة فيما احتل اللاعب عبدالرحمن الفيحان المرتبة 12 بعد ان سجل 114 اصابة متساويا مع ثلاثة لاعبين من كازخستان وكوريا وماليزيا بنفس الرصيد.
وبهذا الانجاز تكون محصلة الكويت في هذه الدورة قد ارتفعت الى اربع ميداليات، اثنتان ذهبيتان حققهما منتخب رماية التراب والرامي ناصر المقلد وميداليتان فضيتان حققهما الرامي خالد المضف ومحمد الرجيبه في لعبة البولينغ.
وفي نهاية المنافسات قام رئيس المجلس الاولمبي الآسيوي الشيخ احمد الفهد بتقليد الفائزين ميدالياتهم وسط حضور عدد من المسؤولين باللجنة المنظمة للدورة واعضاء البعثة الرياضية الكويتية وعدد من مسوؤلي الرماية الآسيوية.
وقفزت الكويت بميدالياتها الاربعة الى المرتبة الثالثة عشر في قائمة الترتيب العام للميداليات بالتساوي مع الهند وماليزيا واندونيسيا وهونغ كونغ في الميداليات الذهبية وبفارق ميدالية واحدة عن كل من اوزبكستان والصين تايبيه وكازخستان.
وبهذا الانجاز الجديد تكون الكويت ومنتخبها لرماية التراب قد كرروا السيناريو نفسه مرة اخرى على التوالي في الاسياد بعد وضع ثلاثي المنتخب اسماءهم في جدول ميداليات آسياد الدوحة 2006.
وكان المقلد قد نجح في وضع اسم الكويت مرتين بخانة الذهب في قائمة ميداليات آسياد الدوحة الماضية واقتنص اول ميدالية ذهبية للعرب عندما توج بطلا لذهبية مسابقة الحفرة (تراب) لفردي الرجال ثم فاز مع زميليه عبدالرحمن الفيحان وخالد المضف بذهبية الحفرة (تراب) لفرق الرجال.
وكان فوز المنتخب الكويتي بالميدالية الذهبية لمنافسات الفرق قد جاء عن طريق فوز لاعبيه الثلاثة ناصر المقلد ووصيفه المضف وزميلهما الفيحان بعد اصابتهم جميعا 352 طبقا من اجمالي 375 طبقا فيما حصل رماة المنتخب اللبناني على الميدالية الفضية باصابتهم 351 طبقا يليهما المنتخب الهندي في المركز الثالث والميدالية البرونزية بمجموع 341 طبقا.
وفيما يتعلق بمنافسات الفردي في مسابقة التراب فقد تمكن المقلد من تتويج نفسه واحراز الميدالية بعد ان اصاب في الجولات الاولى 118 طبقا ثم اصاب 20 طبقا في الجولة الختامية ليرتفع رصيدة الى 138 طبقا وبفارق طبق وحيد عن زميله خالد المضف الذي تراجع في الجولة النهائية بعد ان كان يعتلي الصدارة فيما ذهبت الميدالية البرونزية والمركز الثالث للرامي اللبناني جو سالم الذي كان متصدرا للمنافسات في يومها الاول لكنه تاجع بشكل مخيب للآمال ولم يستطع اصابة سوى 15 طبقا في الجولة النهائية.
من جهته، اشاد رئيس الاتحاد الآسيوي ونادي الرماية الشيخ سلمان الحمود بهذا الانجاز الجديد معتبرا انه يضاف الى انجازات الرماية الكويتية وسجلها الذهبي.
واهدى الشيخ سلمان هذا الانجاز الى صاحب السمو الأمير والى سمو ولي عهده الأمين والى الشعب الكويتي، وقال ان النتائج المتميزة التي حققها رماة المنتخب الكويتي في رماية التراب في البطولة الآسيوية هي امتداد لمسلسل الانجازات التي اعتدناها دائما من ابطال الرماية، مشيرا الى انها ليست بغريبة على رماتنا المتميزين بتقديم المستوى المشرف للرماية الكويتية في جميع المحافل والبطولات.
واشار الى شدة المنافسات في هذه البطولة التي تعد مهمة على الصعيد الآسيوي متمنيا ان تتكرر الانجازات الكويتية لتحقيق افضل النتائج في جميع المنافسات في صنوف الأسلحة المتبقية.
واكد الشيخ سلمان ان مسابقة الرماية تشهد تطورا متواصلا على الصعيد الآسيوى من خلال تصنيف رماة القارة الآسيوية ضمن مصنفين الرماية في العالم واحتكارهم لالقابها في العديد من الدورات العالمية، متمنيا للرماية الاسيوية المزيد من التقدم والارتقاء في جميع المسابقات وان تحقق الاهداف المنشودة منها في المستقبل متمنيا التوفيق والنجاح للجميع.
وطبقا للجدول الرسمي المعتمد في الدورة ستبدأ اليوم منافسات الدبل تراب ثم تعقبها يوم غد منافسات رماية السكيت في البطولة الآسيوية بمشاركة ثلاثة من رماة منتخب الكويت.
المقلد: كنت أتمنى تحقيق الإنجاز تحت علم الكويت
أعرب الرامي ناصر المقلد عن سعادته العارمة بإحراز ذهبية فردي الحفرة (تراب) ضمن منافسات الرماية.
وقال المقلد في تصريح الى وكالة الصحافة الفرنسية: «أنا سعيد بإنجازي بعد تحقيق ميداليتين ذهبيتين للكويت في هذه المشاركة، انه انجاز باسم جميع الرياضيين الكويتيين، وكنت أتمنى تحقيقه تحت علم بلدي الكويت».
وتابع «أنا امثل الإنسان الكويتي في المحافل الرياضية الدولية».
ويشارك الرياضيون الكويتيون في الآسياد تحت العلم الاولمبي وليس الكويتي بسبب إيقاف اللجنة الاولمبية الكويتية من قبل نظيرتها الدولية «لعدم
تعديل القوانين الرياضية بما يتلاءم مع الميثاق الاولمبي».
ويصر الرياضيون الكويتيون على المشاركة في المحافل القارية والعالمية «لتأكيد استقلالية الحركة الرياضية وإبعادها عن التدخلات السياسية» في ظل تجميد عضوية اللجنة الاولمبية الكويتية.
جعفر: «الهيئة» وفّرت ما يلزمهم والذهب يجيب الذهب
مبارك الخالدي
عبّر نائب المدير العام للهيئة العامة للشباب والرياضة عصام جعفر عن سعادته وتهانيه للشباب الرياضي على الانجاز اللافت وقال لقد عودنا شباب نادي الرماية على الانجازات طوال مشاركاتهم الخارجية وهم من انجح التنظيمات الرياضية بقيادة الشيخ سلمان الحمود واخوانه اعضاء النادي والاجهزة الفنية والإدارية والدليل ما يحققونه من انجازات واضاف جعفر ان الهيئة سخرت كل امكانياتها لهؤلاء الابطال قبل المشاركة وعلى مدار العام اسوة بزملائهم اللاعبين الا ان نجومنا تفوقوا على انفسهم بالامس واثبتوا ان الرياضة الكويتية بخير متى ما جودت الدعم الكافي وسنواصل دعمنا للابطال لتحقيق مزيد من النجاحات والذهب دائما ما يجيب الذهب.