اقترح رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السويسري جوزيف بلاتر الى امكانية اقامة بعض مباريات مونديال 2022 «في بعض الدول المجاورة» لقطر.
وقال بلاتر في حديث لصحيفة «ليكيب» الفرنسية نشرته امس «اعتقد بان بعض المباريات قد تقام في دول مجاورة» لقطر.
وتابع رئيس الاتحاد الدولي «مع قطر، نفتح بابا جديدا أمام كرة القدم. يحق للعالم العربي الذي حاول عدة مرات عبر المغرب أو مصر مثلا استضافة كأس العالم، تنظيم هذا الحدث. ثم ان هناك مليار مسلم في العالم».
واضاف بلاتر ان قطر «تتطور» ولديها «12 عاما كي تكون جاهزة للاستضافة».
وردا على رغبة الاتحاد الدولي بتحقيق استفادة مادية من خلال منح شرف تنظيم المونديال لاحدى الدول الغنية في الشرق الاوسط، قال بلاتر: «لو أردنا كسب المال لاتجهنا الى الولايات المتحدة وليس الى قطر.. قد يبدو هذا الأمر مفاجئا (منح قطر شرف تنظيم المونديال)، لكن يجب الا ننسى انهم يقومون بجهود كبيرة، وانهم نظموا حتى الآن مسابقات تحت مظلة الاتحاد الدولي».
من جهته، دعا الاتحاد الآسيوي لكرة القدم امس الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) لإقامة كأس العالم 2022، في فصل الشتاء الاوروبي.
وقال بيتر فيلابن السكرتير العام للاتحاد الآسيوي إن نهائيات كأس العالم 2022 يجب أن تقام في فصل الشتاء نظرا لارتفاع درجات الحرارة في قطر خلال الصيف.
وكان أسطورة الكرة الألماني فرانتس بكنباور الملقب باسم «القيصر»، عضو المجلس التنفيذي بالفيفا، قد نادى في وقت سابق بإقامة كأس العالم 2022 في فصل الشتاء.
وقال فيلابن إن إنشاء نظم تكييف الهواء في الستادات وملاعب التدريب، لا يعد حلا.
وحذر فيلابن من أن بعض الفرق الأوروبية يمكن أن تقاطع البطولة بسبب درجات الحرارة التي يمكن أن تصل إلى 40 درجة مئوية في هذه المنطقة خلال فصل الصيف.
من جهته، قال الماليزي حسن الصباح نائب الأمين العام في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إن الأنظار باتت مسلطة على القارة الآسيوية عقب فوز قطر بشرف استضافة المونديال.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها امس في افتتاح دورة المنسق المحلي العام والمنسق الإعلامي، للأندية المشاركة في دوري أبطال آسيا 2011 ضمن مهرجان النخبة للتطوير والتدريب.
وقال «استضافت آسيا كأس العالم مرة واحدة من قبل إلى جانب بطولة العالم للأندية لأكثر من مرة، والآن سنستضيف نهائيات كأس العالم من جديد عام 2022 ولهذا فإن الناس يتطلعون إلينا من جديد بتوقعات كبيرة.. يجب أن نعمل ونظهر وصولنا إلى مستوى مميز، ولا مجال بعد الآن للظهور كهواة».