في سن الثلاثين، انضم النجم رونالدينيو إلى الطابور المتزايد من نجوم سابقين للكرة البرازيلية يعودون إلى بلادهم من أجل استكشاف قدراتهم مجددا واستعادة شهرتهم ومكانتهم بعد فترة من الانحسار، وسيلعب أفضل لاعبي العالم لعامي 2004 و2005 عندما كان يتألق بقميص برشلونة الاسباني خلال الموسم المقبل لفلامنغو صاحب الشعبية الكبيرة في ريو دي جانيرو، الذي سيتمكن بفضل مساعدة الرعاة من تقديم راتب له بقيمة 600 ألف دولار شهريا على أمل حصد بطولات وأرباح وبيع منتجات تحمل اسمه، فضلا عن جذب الجماهير لحضور المباريات، ويمثل هذا التعاقد للمهاجم، الذي سيكمل عامه الحادي والثلاثين في 21 مارس المقبل، فرصة لعرض كرته وإقناع المدير الفني للمنتخب البرازيلي مانو منيزيس، وحجز مكان له في منتخب السامبا الذي يستضيف في بلاده مونديال 2014 بحلم إحراز اللقب للمرة السادسة.
وفي تعليقه على الصفقة، قال موقع «غلوبوسبورتي» البرازيلي إن المكاسب المتاحة لفلامنغو من ورائها أكبر من تلك التي تلوح للاعب، وقال الموقع: «لو كان النجاح الجماهيري والمالي يبدو مضمونا، فإن الأمر نفسه لا يمكن قوله عن حلم اللاعب بالعودة إلى المنتخب وخوض مونديال 2014».