احتفل الارجنتيني ليونيل ميسي بجائزة الكرة الذهبية «فيفا» لأفضل لاعب في العالم عندما سجل ثلاثية لبرشلونة الاسباني وقاده الى التغلب على ريال بيتيس 5-0 في ذهاب الدور ربع النهائي من مسابقة كأس اسبانيا لكرة القدم. وتابع الفريق الكاتالوني انجازاته وبنتائج خارقة، اذ يتصدر الدوري بعدما حقق 16 فوزا، وتعادلا وخسارة واحدة فقط، وقدم مستوى رائعا امام بيتيس (من الدرجة الثانية) بقيادة الثلاثي الساحر ميسي، تشافي واندريس اينيستا. ووضع ميسي برشلونة في المقدمة عندما سجل «هاتريك» في الدقائق 45 و62 و73، قبل أن يضيف بدرو الهدف الرابع (76) ويختتم المالي سيدو كيتا المهرجان على ملعب كامب نو بتسجيله الهدف الخامس (82). وعاد اشبيلية حامل اللقب بتعادل ثمين من ملعب «ال مادريغال» الخاص بمضيفه فياريال بنتيجة 3-3.
إنجلترا
تابع ليفربول نتائجه المتواضعة وسقط للمرة الثانية على التوالي بقيادة مدربه الجديد الاسكوتلندي كيني دالغليش وذلك على يد مضيفه بلاكبول الوافد الجديد 1-2 في مباراة مؤجلة من المرحلة التاسعة عشرة في الدوري الانجليزي.
ووقف رصيد ليفربول عند 25 نقطة وهو لايزال يملك مباراة مؤجلة مقابل 28 لبلاكبول الذي يملك بدوره مباراتين مؤجلتين. وفي كأس الرابطة، فاز ايبسويتش تاون (درجة اولى) على ضيفه ارسنال 1-0 في ذهاب الدور ربع النهائي من مسابقة كأس رابطة الأندية الانجليزية المحترفة. وسجل المجري تاماس بريشكين (78) الهدف بعدما كسر مصيدة التسلل وانفرد بالحارس الپولندي فويسييه شيتشيني وأرسلها الى الزاوية البعيدة عنه. وتقام مباراتا الإياب بعد اسبوعين فيلتقي ارسنال مع ايبسويتش في 25 الحالي، وبرمنغهام مع وست هام في 26 منه.
كأس ايطاليا
بلغ انتر ميلان حامل اللقب الدور ربع النهائي من كأس ايطاليا بفوزه على ضيفه جنوى 3-2 على ملعب «جوزيبي مياتزا». وحافظ انتر ميلان على سجله المميز على ارضه في هذه المسابقة اذ انه لم يذق طعم الهزيمة بين جماهيره منذ 12 ديسمبر 2002 حين خسر امام باري 1-2 في اياب ثمن النهائي(20 فوزا و5 تعادلات منذ ذلك الوقت)، كما انه حطم رقمه القياسي من حيث عدد الانتصارات المتتالية في المسابقة بعدما حقق فوزه السابع على التوالي. وبلغ باليرمو الدور ذاته بفوزه الصعب على ضيفــه كييفـو 1-0 على ملعب «رينزو باربيرا».
ألمانيا
تعود عجلة الدوري الألماني الى الدوران بعد توقفها لمدة شهر بسبب العطلة الشتوية التقليدية وستفتتح المرحلة الثامنة عشرة (الاولى ايابا) اليوم بمواجهة نارية بين بوروسيا دورتموند المتصدر ومضيفه باير ليفركوزن الثالث.
وستكون هذه المواجهة التي يحتضنها ملعب «باي ارينا» مهمة جدا بالنسبة للفريقين لان دورتموند يسعى الى إزاحة مضيفه عن دائرة المنافسة، فيما يهدف الاخير الى تقليص الفارق الذي يفصله عن الفريق الاصفر والاسود والمحافظة على آماله في المنافسة على اللقب الاول له في الـ «بوندسليغا».
ويتصدر دورتموند الترتيب العام بفارق 10 نقاط عن كل من ماينتس وليفركوزن الباحث عن تكرار سيناريو الذهاب عندما افتتح الموسم بفوزه على دورتموند في معقله «سيغنال ايدونا بارك» 2-0، قبل ان ينجح بعدها الأخير في المحافظة على سجله الخالي من الهزائم في 15 مباراة على التوالي ما سمح له بالتربع على الصدارة منذ المرحلة الثامنة.
بدوره يأمل فريق المدرب يورغن كلوب ان تكون بداية العام الجديد افضل من نهاية العام الماضي لأنه كان ودع 2010 بتلقيه هزيمته الثانية فقط حتى الآن بعد تلك التي مني بها امام ليفركوزن في المرحلة الاولى، وجاءت على يد مضيفه اينتراخت فرانكفورت 0-1. وسيفتقد فريق كلوب جهود نجمه الياباني المميز شينجي كاغاوا (8 اهداف هذا الموسم) بسبب مشاركته مع منتخب بلاده في كأس آسيا المقامة حاليا في قطر، لكنه يعول على الباراغوياني لوكاس باريوس (8 اهداف ايضا) وكيفن غروسكروتس وصانع الألعاب التركي نوري شاهين والمهاجم المصري محمد زيدان العائد من الاصابة. في المقابل، يأمل ليفركوزن ان تعطيه عودة ميكايل بالاك الدفع المعنوي المطلوب من اجل تحقيق النتائج المرجوة في الإياب سعيا خلف اللقب الأول في تاريخه.
اسكوتلندا
أنقذ انتوني ستوكس سلتيك المتصدر من هزيمته الأولى امام مضيفه هاميلتون متذيل الترتيب منذ 22 عاما عندما ادرك هدف التعادل 1-1 في الوقت بدل الضائع في مباراة مؤجلة من المرحلة الثامنة عشرة للدوري الاسكوتلندي. وفي مباراة مؤجلة اخرى، تغلب دندي يونايتد على ضيفه مذرويل 2-0.
أبدى كيني دالغيش، المدير الفني الجديد لليفربول، خيبة أمله بعد هزيمة الفريق أمام مضيفه بلاكبول 1-2. وقال دالغيش: «نشعر بخيبة أمل للخروج من المباراة (أمام بلاكبول) بدون أي نقاط».
وأضاف: «إنه شيء جيد أن تكون فريقا لائقا، لكن أي فريق ناجح يحتاج في أي شيء القليل من الحظ. وقد عاندنا الحظ».
من جانبه، أشاد ايان هولواي، المدير الفني لبلاكبول، بأداء لاعبيه ووصف الفوز بأنه أفضل انتصار للفريق في الموسم حتى الآن. وقال هولواي: «اهتزاز الشباك في هذا الوقت المبكر كان من الممكن أن يؤدي إلى هزيمة مفزعة، ولكنني الآن فخور للغاية بلاعبي فريقنا».