يحتاج المنتخب الاوزبكي الى التعادل مع نظيره الصيني لكي يضمن بطاقة التأهل وصدارة المجموعة الأولى وهو مرشح لتحقيق مبتغاه قياسا بأداء المنتخبين حتى الآن.
واكد المنتخب الاوزبكي بانه قادر على الذهاب بعيدا في البطولة من خلال اعتماد مدربه فاديم ابراموف على تشكيلة تمزج بين لاعبي الخبرة امثال ماكسيم شاتسكيخ الذي يملك خبرة المباريات الأوروبية وتحديدا في مسابقة دوري ابطال اوروبا في صفوف دينامو كييف الاوكراني، كما انه افضل هداف في تاريخ منتخب بلاده، وسيرفر جباروف افضل لاعب في آسيا عام 2008، بالإضافة الى مجموعة من الشبان الذين يدافعون عن الوان نادي بونيودكور الذي قدم عروضا لافتة في السنوات الاخيرة في دوري ابطال آسيا. كما يجمع منتخب وسط آسيا بين الفنيات العالية للاعبيه واللياقة البدنية القوية.
وكان المنتخب الاوزبكي بلغ ربع النهائي في النسختين الاخيرتين من البطولة القارية، لكن ابراموف ورجاله يسعون الى تخطي هذا الحاجز في النسخة الحالية.
اما الصين، فلم تقدم اداء جيدا، ولا تضم في صفوفها لاعبا قادرا على حسم نتيجة المباراة بمفرده.
من جانبه، أكد مهاجم المنتخب القطري سيباستيان سوريا أن الفوز الذي حققه منتخب بلاده على نظيره الصيني في الجولة الماضي «كان كافيا لإعادة المياه إلى مجاريها بين اللاعبين والجمهور وبعث الثقة من جديد في النفوس».
وأشار سوريا إلى أن الاستعداد لمباراة الكويت في الجولة الثالثة يجرى في أفضل الظروف، وقال «ندرك صعوبة المباراة وأهميتها بالنسبة لنا وعلينا أن نتعامل معها بكل جدية وتركيز.. منافسنا سيلعب دون ضغوط، عكسنا تماما، وهو ما يزيد من صعوبة المهمة».
وحول غيابه عن قائمة الهدافين ومدى رغبته في هز الشباك في المباراة أمام الكويت، قال «هذا يعتمد على التوفيق في نهاية الأمر والحظ عاندني في هز الشباك».