تسبب خروج المنتخبات العربية وبالتحديد المنتخب السعودي من المنافسة على اللقب الآسيوي، في شل الحركة داخل المركز الإعلامي الرئيسي للبطولة في أكاديمية اسباير للتفوق الرياضي، بعد أن غادر الكثير من الإعلاميين مع منتخباتهم فور خروجها من دائرة المنافسة على اللقب القاري، ولم يتبق سوى أعداد بسيطة لا تتواجد بشكل متواصل، مما ساهم في خلق نوع من الرتابة الطاغية على الأجواء التي كان يعيشها المركز منذ انطلاق البطولة.
الى ذلك، أكد مدير المركز الإعلامي عيسى آل إسحاق أن مغادرة المنتخب السعودي ساهمت في غياب العديد من الإعلاميين العرب خاصة السعوديين الذين كانوا السبب الرئيسي في الحركة والحماس داخل المركز، وقال: الحقيقة أن الإعلام السعودي خاصة الجانب الصحافي سجل حضورا واضحا، وخسرناه بعد مغادرة الأخضر البطولة كونه منتخبا كبيرا بنجومه وإعلامه. وتابع آل إسحاق حديثه «من الطبيعي أن تتقلص الأعداد كون البطولات دائما ما تشهد زخما كبيرا ومن ثم يبدأ بالتلاشي، على الرغم من أنه لا زال من يتواجد لتغطية البطولة على مستوى الأشقاء العرب». وعن الانتقادات التي واجهها المركز الإعلامي خلال المرحلة الماضية، قال: «نعم نعترف بأننا صادفنا العديد من المشاكل في الأيام الأولى للبطولة، بعد أن تأخر عدد كبير من الإعلاميين في التسجيل عبر الموقع الرسمي الإلكتروني، ولكننا نجحنا في تجاوز المرحلة وحرصنا على أن نقدم ما يرضيهم».