أبدى النجم الفرنسي فرانك ريبيري اعتذاره للمرة الأولى أمام مواطنيه عن إخفاقه ومنتخب «الديوك» خلال مونديال جنوب أفريقيا صيف العام الماضي. واعترف نجم بايرن ميونيخ الألماني بأنه «أخطأ في سلوكه كلاعب كرة»، في بيان وزعه على الصحافيين في كليرفونتين، بالقرب من العاصمة باريس، وذلك على هامش عودته إلى صفوف المنتخب. وأشير إلى ريبيري (27 عاما) على أنه متزعم حملة مقاطعة تدريبات الفريق خلال المونديال، الذي ودعه المنتخب الفرنسي من الدور الأول، كما أنه تورط في فضيحة جنسية. وأكد اللاعب الفرنسي أن 2010 كان «عاما مروعا على جميع الأصعدة». وفي كل الأحوال انتقد اللاعب، الذي عاد إلى صفوف المنتخب مثل قائد الفريق في جنوب أفريقيا باتريس إيفرا، وسائل الإعلام بسبب «سوء نيتها وقسوتها»، ونفى تزعمه الامتناع عن خوض التدريبات في المونديال. وقال ريبيري: «كنا 23 لاعبا، كلنا عانينا».وستلعب فرنسا أمام لوكسمبورج بعد غد الجمعة خارج أرضها في إطار تصفيات بطولة الأمم الأوروبية عام 2012، قبل أن تستضيف كرواتيا وديا في 29 مارس الجاري.