ترتدي الرياضة الكوستاريكية ثوب الاحتفال اليوم في افتتاح الستاد الوطني الجديد الذي سيتحول إلى أحدث ملعب للكرة في منطقة أميركا الوسطى وربما في العديد من دول أميركا اللاتينية أيضا. ولا يمثل بناء ستاد جديد أمرا فريدا في حد ذاته، لو لم تكن الصين هي الجهة الممولة له بتكلفة بلغت نحو 100 مليون دولار. وسيكون المنتخب الآسيوي هو أول مدعو اليوم لخوض مباراة ودية أمام كوستاريكا، لكن الزائر الثاني يوم الثلاثاء المقبل لن يكون سوى المنتخب الأرجنتيني صاحب التاريخ الطويل في عالم كرة القدم، يقوده أفضل لاعبي العالم ليونيل ميسي. وستختتم الاحتفالات بعد 16 يوما، وتحديدا في العاشر من أبريل المقبل، بحفل تحييه المطربة الكولومبية الشهيرة شاكيرا. ويمثل الستاد بادرة «امتنان» من جانب العملاق الآسيوي للقرار الذي اتخذته كوستاريكا في يونيو عام 2007 بإقامة علاقات ديبلوماسية مع بكين، خلال فترة حكم الرئيس السابق لدولة أميركا الوسطى أوسكار أرياس، الحائز جائزة نوبل للسلام. وكما لو كان الهدف الرئيسي هو إثارة حسد باقي دول المنطقة، سيستضيف الملعب الجديد الذي يسع 35 ألف متفرج الأرجنتين بقيادة نجمها ميسي الثلاثاء المقبل، قبل أن تغني عليه الفاتنة شاكيرا في العاشر من الشهر المقبل.