توج بورتو البرتغالي بلقبه الثاني في مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) اثر تغلبه عل مواطنه وجاره براغا 1 ـ 0 في المباراة النهائية التي كان ملعب افيفا ستاديوم في دبلن مسرحا لها.
وسجل الكولومبي راداميل فالكاو هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 44.
ويبدو بورتو بقيادة مدربه الشاب اندري فياس ـ بواس في طريقه لتكرار انجاز عام 2003 عندما أحرز ثلاثية الدوري والكأس المحليين وكأس الاتحاد الأوروبي مع المدرب الفذ جوزيه مورينينو، لانه يخوض في نهاية الأسبوع الجاري نهائي مسابقة الكأس المحلية امام فيتوريا غيمارايش.
ويزخر سجل بورتو، المتوج هذا الموسم بلقب بطل الدوري المحلي، بالانجازات القارية والعالمية، اذ سبق له ان أحرز لقب دوري ابطال اوروبا (كأس الاندية البطلة سابقا) عامي 1987 و2004، وكأس الاتحاد الأوروبي عام 2003، وكأس السوبر الأوروبية عام 1987، وكأس انتركونتيننتال التي كانت تجمع بين بطل اوروبا وبطل أميركا جنوبية، عامي 1987 و2004.
اما براغا، فكان يخوض نهائي إحدى المسابقات الأوروبية للمرة الاولى وكانت أفضل نتيجة له قبل هذا الموسم بلوغه الدور ثمن النهائي لكأس الاتحاد الأوروبي موسمي 2006/2007 و2008/2009.
وبادر بورتو الذي لم يخسر اي مباراة في الدوري المحلي حيث خاض 30 مباراة فاز في 25 منها وتعادل في 5 فقط، بالهجوم منذ بداية المباراة بواسطة ثنائي خط الهجوم هالك وفالكاو اللذين سجلا 71 هدفا هذا الموسم، في حين اعتمد براغا على دفاع منظم.
وكانت الفرصة الاولى في المباراة لكوستوديو الذي كسر مصيدة التسلل وأطلق كرة على الطاير مرت الى جانب القائم الأيمن لمرمى بورتو (4).
وتوغل هالك داخل المنطقة وراوغ مدافعين ببراعة وأطلق كرة قوية مسحت القائم الأيمن (7).
وسيطر بورتو على مجريات اللعب تماما واضطر لاعبو براغا الى استعمال الخشونة في بعض الأحيان لوقف مد الفريق المنافس.
ونجح فالكاو في افتتاح التسجيل لبورتو قبل نهاية الشوط الاول بدقيقة واحدة عندما استغل كرة عرضية من فريدي غوارين ليسدد كرة برأسه في الزاوية العليا لمرمى براغا رافعا رصيده الى 18 هدفا في المسابقة.
وكان فالكاو حطم الرقم القياسي الذي كان مسجلا سابقا باسم الالماني يورغن كلينسمان عندما تخطى الأخير الذي سجل 15 هدفا في موسم 1995/1996 في صفوف بايرن ميونيخ في الدور نصف النهائي بتسجيله رباعية في مرمى فياريال الاسباني.
وكاد براغا يدرك التعادل بعد ثوان قليلة من انطلاق الشوط الثاني عندما انفرد موسورو الذي نزل احتياطيا بدلا من هوغو فيانا بالحارس هيلتون الذي كان لمحاولته بالمرصاد.
وبدا واضحا تخلي براغا عن حذره في الشوط الثاني، فهاجم بلا هوادة مرمى بورتو من خلال الضغط المستمر على خط دفاعه لكن من دون خطورة حقيقية على هيلتون لعدم وجود مهاجم قناص في صفوفه يجيد التهديف.
ونجح بورتو الذي اعتمد على الهجمات المرتدة في المحافظة على تقدمه حتى النهاية ليخرج فائزا.
تجدر الإشارة الى ان حارس بورتو وقائده هيلتون احتفل بشكل مضاعف كونه يحتفل بعيد ميلاده الـ 33 أيضا الذي صادف يوم المباراة.
بواس أصغر مدرب يحرز لقباً أوروبياً
بات البرتغالي اندري فياس بواس اصغر مدرب يتوج بلقب اوروبي عن عمر 33 عاما و213 يوما، عندما قاد بورتو البرتغالي الى لقبه الثاني في مسابقة الدوري الاوروبي (يوروبا ليغ) لكرة القدم.
والرقم القياسي السابق مسجل باسم الايطالي جيانلوكا فيالي الذي قاد تشلسي الى احراز كأس الكؤوس الاوروبية موسم (1997 ـ 1998) عندما كان يبلغ 33 عاما و308 ايام.
ويبدو بورتو بقيادة مدربه الشاب اندري فياس بواس في طريقه لتكرار انجاز عام 2003 عندما احرز ثلاثية الدوري والكأس المحليين وكأس الاتحاد الاوروبي مع المدرب الفذ جوزيه مورينينو، لانه يخوض في نهاية الاسبوع الحالي نهائي مسابقة الكأس المحلية امام فيتوريا غيمارايش.
سيلفيو من براغا إلى أتلتيكو مدريد
أعلن مدافع سبورتينغ براغا البرتغالي سيلفيو انه سيحمل في الموسم المقبل الوان فريق أتلتيكو مدريد الاسباني، وذلك غداة خسارة فريقه امام مواطنه بورتو 0 ـ 1 في نهائي الدوري الاوروبي «يوروبا ليغ» لكرة القدم.
وقال سيلفيو: «اؤكد اني سأحمل الوان اتلتيكو مدريد في الموسم المقبل، كانت مباراتي الاخيرة مع براغا. لا أدري متى سأرحل الى اسبانيا، لكنها ستكون وجهتي المقبلة»، واعتبر انه سيستفيد من رحيله الى اتلتيكو «للفوز بلقب أوروبي».
مدرب براغا يشعر بالحزن
أعلن دومينغوس باسيينسيا مدرب نادي سبورتنغ براغا البرتغالي أن التفاصيل الدقيقة هي التي كلفت فريقه لقب بطولة الدوري الأوروبي.
وأكد باسيينسيا خلال المؤتمر الصحافي الذي أعقب المباراة أن الهدف كان من اللحظات الحاسمة في النهائي.
وقال: «أشعر ببعض الحزن لأنني لم أتمكن من تحقيق الفوز الذي أردناه بشدة».
وأضاف: «كانت التفاصيل الدقيقة هي التي أحدثت الفارق، إنها مجرد ثلاث أو أربع لحظات حاسمة. واحدى هذه اللحظات الحاسمة كان الهدف وهناك لحظة أخرى عندما سنحت لنا فرصة إدراك التعادل بعد بداية الشوط الثاني مباشرة عن طريق مارسيو موسورو».