- برشلونة «المتوج» يحتفل أمام ملقة ويستعد لنهائي «الأبطال»
يتطلع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الى مجد شخصي عندما يحاول ان يحطم الرقم القياسي في عدد الاهداف المسجلة في موسم واحد في الليغا الاسبانية وذلك عندما يلتقي فريقه بالمريا الهابط الى الدرجة الثانية في المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة من الدوري الاسباني لكرة القدم.وسجل رونالدو 38 هدفا في «الليغا» هذا الموسم ليتساوى مع مهاجم اتلتيك بلباو تيلمو زارا عام 1951، والمكسيكي هوغو سانشيز مهاجم ريال مدريد عام 1990. وتبدو الفرصة سانحة أمام رونالدو لدخول تاريخ هدافي الدوري الاسباني على الرغم من ان فريقه فشل في احراز اللقب المحلي واكتفى بالكأس المحلية، كما خرج في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام منافسه اللدود برشلونة. ولخص رونالدو الأمر بقوله «قد يكون هذا الموسم الأفضل لي من الناحية الشخصية لكن هدفنا يكمن في احراز الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا».
في المقابل، يحل برشلونة البطل ضيفا على ملقة الذي حصد 16 نقطة من مباريات الست الأخيرة. ومن المتوقع ان يلعب برشلونة بتشكيلة من الصف الثاني نظرا لخوضه نهائي دوري أبطال أوروبا في أواخر الشهر الجاري. وفي المباريات الأخرى، يلتقي هيركوليس اليكانتي مع سبورتينغ خيخون، واوساسونا مع فياريال، وريال سوسييداد مع خيتافي، واسبانيول مع اشبيلية، وليفانتي مع ريال سرقسطة، ومايوركا مع اتلتيكو مدريد، وديبورتيفو لا كورونا مع فالنسيا، وراسينغ سانتاندر مع اتلتيك بلباو.
كأس المانيا
يسعى شالكه الى إنقاذ موسمه بإحراز لقب كأس المانيا للمرة الأولى منذ عام 2002، عندما يواجه دويسبورغ من الدرجة الثانية في المبارة النهائية على الملعب الأولمبي في برلين اليوم.وهذه المرة الثانية عشرة التي يبلغ فيها شالكه حامل اللقب اربع مرات اخرها عام 2002، المباراة النهائية، والأولى منذ 2005 عندما خسر أمام بايرن، وهو يحاول انقاذ موسمه المتعثر في الدوري الالماني. من جهة أخرى، هذه المرة الأولى التي يشهد فيها الدور النهائي طرفا من الدرجة الثانية منذ 2004، بعدما كان المانيا اخن آخر فريق من الدرجة الثانية يبلغ النهائي عندما خسر أمام فيردر بريمن 2-3. وقال مدرب شالكه رالف رانغنيك الذي يتوقع ان يعتمد مرة جديدة على مهاجمه الاسباني المخضرم راوول غونزاليز: «أنا مقتنع اننا سنذهب للفوز، لان نوعيتنا أفضل من خصمنا اذا كان لاعبو فريقي في مستواهم». ويقود «الأزرق الملكي» حارس المرمى الدولي مانويل نوير الذي سينتقل الى بايرن ميونيخ مقابل نحو 20 مليون يورو قبل عام واحد على انتهاء عقده.وأصر نوير (25 عاما) على انه سيبقى وفيا لجماهير شالكه: «أحب شالكه، هذا النادي بمثابة قطعة من منزلي وسيبقى كذلك. أعدكم بان شالكه سيبقى دائما في قلبي».ويقدم نوير مستوى رائعا اذ نجح في قيادة فريقه الى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا حيث خسر أمام مان يونايتد الانجليزي، لكن فريقه عانى في الدوري المحلي «بوندسليغا» كثيرا واحتل المركز الرابع عشر.ونجح شالكه بالتغلب في نصف النهائي على بايرن ميونيخ حامل الرقم القياسي في المسابقة (15 لقبا)، ليثأر من الفريق البافاري الذي هزمه في الموسم الماضي في الدور نفسه من المسابقة. من جهته، تأهل دويسبورغ الى النهائي بفوزه على اينيرجي كوتبوس من الدرجة الثانية أيضا 2-1، وهو احتل المركز الثامن في ترتيب دوري الدرجة الثانية.وهي المرة الرابعة التي يبلغ فيها دويسبورغ النهائي حيث خسر أمام بايرن 1-2 عام 1998، وأمام اينتراخت فرانكفورت 0-1 عام 1975، وبايرن ميونيخ 2-4 عام 1966. ولم يسبق لدويسبورغ الفوز بلقب البطولة.
فرنسا
يقف ليل على اعتاب تكرار انجازه عام 1946 عندما جمع بطولتي الدوري والكأس اذ يحتاج الى نقطة واحدة من مباراتيه الأخيرتين ليحقق هذا الهدف.ويتقدم ليل الذي فاز في مباراته المؤجلة على سوشو 1-0 الأربعاء الماضي بفارق 6 نقاط عن مرسيليا حامل اللقب الموسم الماضي قبل انتهاء الدوري بمرحلتين.وكان ليل توج بطلا لكأس فرنسا بفوزه على باريس سان جرمان بهدف متأخر السبت الماضي على ستاد سان دوني في ضواحي باريس، وسيلتقي الفريقان مجددا على ملعب بارك دي برانس هذه المرة. ولم يكن احد يرشح ليل لإحراز اللقب في مطلع الموسم الحالي، لكن الفريق الشمالي بقيادة المدرب الناجح رودي غارسيا قلب التوقعات رأسا على عقب وبات على أعتاب احراز أول لقب في الدوري المحلي له منذ عام 1955. واعتمد ليل خلال الموسم الحالي على بعض العناصر المؤثرة في صفوفه لعل أبرزهم الحارس المخضرم ميكايل لاندرو والمدافع الدولي عادل رامي وثنائي خط الهجوم الفعال موسى سو هداف الدوري برصيد 21 هدفا والعاجي جيرفينيو صاحب 14 هدفا، أي انهما سجلا 35 هدفا من أصل 63 لفريقهما.يذكر ان ليل سينتقل خلال عام الى ملعبه الجديد في فيلنوف داسك الذي يتسع لـ 51 ألف متفرج، وهو احد الملاعب الذي سيشهد منافسات كأس أوروبا عام 2016 في فرنسا.
في المقابل، تتركز الأنظار على معركة الهبوط وتحديدا نحو موناكو بطل الدوري عام 2000، ووصيف دوري أبطال أوروبا عام 2004.ويخوض فريق الامارة مباراة مصيرية ضد مونبلييه اذا خسرها سيهبط تلقائيا الى الدرجة الثانية.وسقط حتى الآن فريقا لنس وارل افينيون الى الدرجة الثانية وتشمل معركة الهبوط تسعة فرق.واعتبر حارس مرمى فرنسا وموناكو سابقا جان لوك ايتوري ان وضع فريقه صعب للغاية واعتبر أن الهبوط الى الدرجة الثانية سيكون كارثيا على الفريق بقوله «عدد أنصار الفريق ضئيل جدا، وإذا هبط الفريق لن يأتي احد الى الملعب لمؤازرة اللاعبين». واضاف «سيكون من الصعب على موناكو تخطي هذا الوضع تماما كما فعل نانت الذي كان يعتبر من أفضل الأندية في الدرجة الأولى وهبط الى الدرجة الثانية عام 2009 ولم يتمكن من العودة حتى الآن». وفي المباريات الاخرى، يلتقي اوكسير مع بريست، ولنس مع ارل افينيون، وليون مع كاين، ونيس مع لوريان، ورين مع نانسي، وسوشو مع سانت اتيان، وتولوز مع بوردو.