واجه 10 لاعبين على الأقل بالمنتخب المكسيكي شبهة التورط في تعاطي المنشطات على مدار تاريخه، بعد إيقاف 5 لاعبين من الفريق الذي يمثل البلاد حاليا في بطولة الكأس الذهبية لدول اتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف). ففضلا عن اللاعبين الـ 5 الذين ثبت تعاطيهم مادة «الكلينبوتيرول» وهم جييرمو أوتشوا (أميركا) وإدجار دوينياس (تولوكا) وفرانسيسكو رودريجيز (آيندهوفن الهولندي) وكريستيان بيرموديز (أطلنطي) والبرازيلي الأصل أنطونيو نايلسون (تولوكا)، تضاف 3 حالات أخرى شملت 5 لاعبين. ففي بطولة كأس القارات التي استضافتها ألمانيا عام 2005، ثبت تعاطي كل من أرون جاليندو وسلفادور كارمونا (كروز أزول) مادة «نوراندروستيرون» خلال البطولة.
وأوقف كلا اللاعبين من المنتخب، واستبعدا من قائمة الفريق في بطولة كأس العالم 2006. وأوقف كلا اللاعبين عاما. وعاد كارمونا إلى تعاطي المنشطات مع ناديه ليوقف مدى الحياة. وفي 1999 أوقف اللاعبان باولو سيزار شافيز ورودريجو لارا، 6 أشهر بقرار من اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) بعد ثبوت تعاطيهما مادتي «الناندرولون» و«التيستوستيرون» على الترتيب، خلال مشاركة المنتخب في بطولة أمم أميركا الجنوبية «كوبا أميركا» عام 1999. وفي كأس القارات بالسعودية عام 1997، جاءت عينة للاعب كلاوديو سواريز إيجابية لمادة «الناندرولون»، لكن اللاعب تمت تبرئته من الاتهام، بعد أن فتحت العينة الثانية التي قدمها في غير وجوده.