يبحث ريال مدريد المتصدر عن التقاط انفاسه في المرحلة السادسة والعشرين من الدوري الاسباني لكرة القدم عندما ينتقل في رحلة صعبة الى اقليم الباسك لمواجهة اتلتيك بلباو اليوم.
وفقد الفريق الملكي خمس نقاط في مبارياته الاربع الاخيرة في الدوري اذ خسر امام جاره اللدود اتلتيكو مدريد 4-0 وتعادل مع فياريال 1-1 ليتقلص الفارق مع غريمه برشلونة الى نقطتين.
وآخر ما يحتاجه فريق ريال مدريد متصدر الترتيب والذي يمر بالعديد من الصعوبات حاليا هو مباراة صعبة خارج أرضه.
وأصبح ريال مدريد يبدو فجأة كالفريق القابل للهزيمة بعدما أهدر سبع نقاط في سباق الدوري الأسباني منذ انتهاء عطلة يناير الماضي.
وخلال تعادل ريال مدريد على ملعبه 1-1 أمام فياريال يوم الأحد الماضي، بدا الفريق الملكي مهترئا في الدفاع ومتخبطا في خط الوسط وقاتما في الهجوم.
هذا بالإضافة إلى تعرض مدرب الفريق الإيطالي كارلو أنشيلوتي مؤخرا لصفارات الاستهجان من جماهير «ستاديو بيرنابيو» للمرة الأولى خلال العشرين شهرا الذين قضاهم مع ريال مدريد حتى الآن، وهو ما يعتبر البداية لمطالبة رئيس النادي فلورنتينو بيريز بالبحث عن مدرب جديد للفريق.
وتظهر استطلاعات الرأي على الإنترنت حاليا انقسام الجماهير المدريدية بشكل متساو بين قيام بيريز بتمديد عقد أنشيلوتي لما بعد 2016 وبين عدم التمديد.
ولا يملك ريال ذكريات جميلة من زيارته الاخيرة الى بلباو اذ تعادل 1-1 في فبراير 2014 وانذاك طرد نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو لصفعه لاعبا منافسا.
واقر مدرب ريال ان فريقه يعاني من نقص في «الايقاع» وقال بعد تعادل فياريال: «اذا كانت الحجة الضعف في اللياقة البدنية، لم نكن لنتراجع كذلك في الشوط الاول»، واعتبر ان فريقه بحاجة لرغبة الالتزام.
بينما يستمر غياب المصابين سيرخيو راموس وسامي خضيرة ولوكا مودريتش وخاميس رودريجيز عن صفوف ريال مدريد.
ويمر بلباو في فترة جيدة اذ فاز 3 مرات في مبارياته الخمس الاخيرة، محاولا تعويض اقصائه من دور المجموعات في دوري ابطال اوروبا ثم من دور ال16 في الدوري الاوروبي امام تورينو الايطالي (2-2 و2-3).
ويستعد الفريق الباسكي لمباراة السبت بمعنويات عالية بعد بلوغه نهائي مسابقة كأس ملك اسبانيا.
ويلعب بلباو من دون مدافعه الموقوف مايكل سان خوسيه.
وفي باقي المباريات، يلعب ديبورتيفو لاكورونيا مع اشبيلية، والتشي مع الميريا، وغرناطة مع ملقة.