في إحدى ليالي صيف عام 1996، وبعد ساعات من تعيين إدارة نادي أرسنال الإنجليزي، للفرنسي آرسين فينغر خرجت صحيفة «evening standard» اللندنية بعنوان «؟arsène who» ساخرة من المدرب القادم من تدريب فريق ياباني مغمور اسمه ناغويا غرامبوس.
الصحيفة التي هاجمت هذا التعيين معتبرة أن المدرب الفرنسي الذي سبق له تدريب موناكو في بلاده، اسم أصغر من قيادة فريق المدفعجية، لم تكن تتوقع أن سيرته ستطول مع النادي اللندني لنحو عشرين عاما وربما أكثر وسيلعب تحت إمرته 199 لاعبا من خيرة محترفي كرة القدم في العالم.
وكان التشيكي بيتر تشيك حارس المرمى القادم حديثا من الجار تشيلسي هو اللاعب رقم 199 الذي لعب في ظل قيادة الثعلب الفرنسي الهرم، فمن سيكون اللاعب التالي؟.
بهذه المناسبة أفردت جريدة «الديلي ميل» الإنكليزية مساحة رئيسية للحديث عن هذا الموضوع، فأشارت إلى أنه من بين أشهر اللاعبين الذين وجدهم فينغر (65 عاما) في ارسنال بعد قدومه لتدريب النادي اللندني، الحارس الذهبي ديفيد سيمان، وأيان رايت وطوني أدامس والهولندي دينيس بيركامب، الفرنسي باتريك فييرا (جاء إلى أرسنال قبل فينغر بأيام).
ولعب تحت إشراف مدرب آرسنال 66 لاعبا إنكليزيا، ما نسبته لاعب من كل ثلاثة لاعبين، في حين حضرت 50 جنسية في تشكيلات آرسنال تحت قيادة المدرب الأقدم حاليا في الدوري الإنكليزي.
وبدأ فينغر مسلسل تعاقداته مع اللاعبين الفرنسيين الذين بلغوا حتى اليوم مع 26 لاعبا باللاعب ريمي غارد الذي جاء إلى الغانرز عام 1996 ولعب له 31 مباراة فقط ثم أصبح لاحقا مدربا لنادي ليون في بلاده.