سقط مان يونايتد بقيادة مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو في فخ الهزيمة على ملعب ستامفورد بريدج برباعية بيضاء أمام البلوز تشلسي ليتلقى بذلك مورينيو أكبر هزيمة في تاريخه في البريمييرليغ والثانية بشكل عام في مسيرته بعد هزيمته من برشلونة 0-5 في 2010.
وعلى الرغم من أن البرتغالي كان المدرب المفضل لدى جمهور تشلسي والذي كثيرا ما هتفوا له إلا انه كان بمنزلة العدو لهم خلال اللقاء الدامي، حيث هتفت ضده قائلة «أنت لست سبيشال وان ويجب أن تقال في الصباح».
نعم انتهت الموقعة بإذلال «المو» ولكن الاخير يخشى من صدمة جديدة بعد الخسارة الثقيلة أمام ناديه القديم، وتتمثل في تعرض المدافع الإيفواري إيريك بيلي لإصابة قوية في الركبة، أجبرته على عدم استكمال اللقاء، حيث تم استبداله في بداية الشوط الثاني، ليشارك مكانه الأرجنتيني ماركوس روخو.
وتحدث مورينيو عن مدافعه الإيفواري، قائلا: «أخشى أن تكون إصابة إيريك بيلي خطيرة، فهو يعاني من آلام في أربطة الركبة».
وبات المدافع الإيفواري مهددا بالغياب عن مباريات اليونايتد لفترة طويلة، علما أنه احدى الركائز الأساسية في الخط الخلفي للشياطين الحمر منذ انضمامه مطلع الموسم الحالي مقابل 30 مليون إسترليني قادما من فياريال الإسباني.
ويستعد جوزيه لمواجهة أخرى قوية أمام مان سيتي يوم الأربعاء المقبل في دور الـ 16 لكأس رابطة المحترفين، حيث يسعى لرد اعتباره أمام غوارديولا الذي هزمه 2-1 في لقاء الديربي بالدوري.
بدوره، انتقد لاعب ليفربول السابق جيمي ريدناب المدير الفني مورينيو بعد الأداء الباهت والخسارة برباعية.
وأكد ريدناب أن طريقة مورينيو غير قادرة على استخدام اللاعبين الذين تعاقد معهم الفريق.
وقال: لماذا تعاقد مع لاعبين مميزين ولديهم قدرات إبداعية مثل بول بوغبا وهنريك مختاريان إذا كان يريد ان يلعب بهذه الطريقة السلبية.
وأضاف: هذه التشكيلة المتميزة والموهوبة للبلوز كان يجب أن تلعب على قدم المساواة مع تشلسي لا أن تذهب من أجل التعادل في هذه المباراة ويلعبوا بهذا الأسلوب الحذر الذي ظهروا به.