عادل بيب غوارديولا المدير الفني لمان سيتي، أسوأ أرقامه الشخصية، بعدما واصل الفريق ترنحه في كل البطولات، السقوط في فخ التعادل أمام ساوثهامتون ضمن الدوري الإنجليزي.
وتعتبر مباراة القديسين الخامسة على التوالي في كل البطولات التي يخوضها بيب على رأس الإدارة الفنية لسيتي دون تحقيق الانتصار، ما يعادل أسوأ رقم حققه خلال فترة توليه فريقه الأسبق برشلونة عام 2009، حسب ما أشارت إليه صحيفة «مترو» البريطانية.
ولم يستطع سيتي تحقيق أي انتصار في المباريات الخمس الأخيرة في مسابقتي الدوري ودوري أبطال أوروبا، وذلك بتحقيق ثلاث تعادلات أمام إيفرتون وسيلتك الاسكتلندي وساوثمتون، وخسارتين أمام توتنهام هوتسبير وبرشلونة.
وكان آخر فوز لمان سيتي قبل شهر كامل عندما حقق فوزا على سوانزي سيتي في الدوري بنتيجة 3-1.
وفي حال فشل السيتيزينس في الفوز في المباراة المقبلة أمام اليونايتد يوم الأربعاء في كأس رابطة المحترفين، فإن غوارديولا سيحقق رقما سلبيا جديدا في مسيرته.
والغريب أن هذا التعثر جاء بعد انطلاقة رائعة في بداية الموسم، بالفوز في 6 مباريات متتالية في الدوري.
ورغم ذلك أصر الإسباني على أنه ليس قلقا بسبب تعثر فريقه في المباريات الخمس الأخيرة وعدم تحقيق الانتصار في أي منها، كما رفض الأقوال التي تقول إنه كان غاضبا على لاعبيه.
وقال: «لقد تحدثنا في غرف الملابس عما حدث نحن ما زلنا معا، نحن ذاهبون لقبول هذا الوضع فنحن لم نفز في آخر خمس مباريات، لم يحدث شيء وسوف نصبح أفضل».
وأضاف: «لقد كنت لاعب كرة قدم وأعرف أن هذا يمكن أن يحدث، يمكنك الفوز بعشر مباريات متتالية ثم لا تستطيع الفوز في خمس مباريات هذا جزء من كرة القدم وعلينا أن نقبل ذلك».
وأكمل: «أحاول أن أكتشف السبب سوف أعثر على السبب، أنا أحاول مساعدة الفريق بكل ما أملك».
وتابع: «كان لدينا بعض المشاكل في الكثافة، لقد حصلنا على نقطة أمام ساوثمبتون لكن لاعبينا لم يكونوا قادرين على إحداث الفرق في المقدمة».