تختتم المرحلة الـ26 من الدوري الانجليزي لكرة القدم بمباراة ليستر سيتي الجريح وليفربول الخامس، وذلك بعد أيام قليلة من اقالة مدرب الاول الايطالي كلاوديو رانييري بسبب سوء النتائج.
وأصدر النادي بيانا الخميس الماضي أقال فيه رانييري الذي قاده «الى النصر الأعظم في تاريخه الممتد على مدى 133 عاما الموسم الماضي بتتويجه بطلا لانجلترا للمرة الاولى، سجله كأنجح مدرب في صفوف ليستر سيتي لا غبار عليه».
ويستمر ليستر في نزف النقاط بعدما مني بخسارته الخامسة على التوالي من دون ان يسجل أي هدف وتقهقره الى المركز السابع عشر، وذلك بعد اشهر قليلة من تحقيقه كبرى مفاجآت البطولات الأوروبية الموسم الماضي بإحرازه اللقب للمرة الاولى في تاريخه.
لكن بعد بداية رائعة في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، سقط رجال المدرب رانييري على أرض اشبيلية الاسباني 1-2 الاربعاء الماضي في ذهاب ثمن النهائي.
وحافظ هدف المهاجم جيمي فاردي على آمال ليستر بإكمال المشوار نحو ربع النهائي.
وقال رانييري بعد المواجهة: «دوري أبطال أوروبا بمنزلة العطلة، والاهم بالنسبة الينا هو الدوري الانجليزي».
ويبتعد ليستر بنقطة واحدة عن هال سيتي الثامن عشر، أول المهددين بالهبوط الى الدرجة الثانية.
وفضلا عن هدف فاردي الاول منذ ديسمبر، تميز مع ليستر حارسه الدنماركي كاسبر شمايكل الذي صد عدة كرات، بينها ركلة جزاء للارجنتيني خواكين كوريا في الشوط الاول.
من جهته، استعاد ليفربول توازنه في الجولة السابقة بفوزه على توتنهام، بعد فترة كارثية عجز فيها عن تحقيق الفوز في خمس مباريات.
وتراجع رجال المدرب الالماني يورغن كلوب الى المركز الخامس، لكن الفريق الاحمر يبتعد بفارق نقطة عن توتنهام وأرسنال و3 نقاط عن مان سيتي الثاني.