عبدالمحسن الأيوبي
من منا لم يحلم بمشاهدة المعركة الحامية بين ريال مدريد وبرشلونة، فأسماء كبيرة مرت على الناديين العريقين صنعت أمجاد الكرة الأوروبية والعالمية على مر الزمن، كلاسيكو الأرض والذي يعتبر من الأكثر مشاهدة ها هو يقترب وقلوب الأنصار تخفق.. «الأنباء» كعادتها تعيش حاليا أجواء المنازلة المنتظرة وخصصت صفحات لمعرفة آراء وتوقعات نجومنا.
في الحلقة الخامسة والاخيرة تحدثنا مع أحد نجوم الازرق في نهاية تسعينيات القرن الماضي ومطلع الالفية وصانع العاب العميد سابقا عادل عقلة فقال: انا من انصار وعشاق ريال مدريد فهو العملاق في اسبانيا واوروبا واراه مرشحا لبطولة الليغا هذا الموسم.
وبين عقلة ان «ريال زيدان» يذكره بيونايتد السير فيرغسون من حيث الروح القتالية وعدم الاستسلام وتسجيل الاهداف بالثواني الاخيرة.
واضاف نجم نادي الكويت السابق: برشلونة الآن ليس كما كان زمان فالعناصر المهمة بالفريق هبط مستواها قليلا ورغم ذلك «اشوف التعادل» بالكلاسيكو.
أما مرعب الحراس وصاحب الرقصة الشهيرة بأولمبياد سيدني فرج لهيب فبدا متحمسا لموقعة الملايين بسبب ايمانه بفريقه ريال مدريد القوي على حد تعبيره.
وأكد مهاجم منتخبنا الوطني السابق أن المنازلة ستنتهي لملوك اسبانيا بهدفين مقابل هدف، لا سيما وان المرينغي لديه الاسماء القادرة على ارعاب جميع المنافسين بمن فيهم غريمه التاريخي.
واختتم لهيب حديثه قائلا: لقب الليغا من نصيب رجال المدرب زيدان فهم الاحق والاجدر لحصد اللقب الغائب منذ عهد مورينيو، فمن يلعب بقتالية ولا يعتمد على نتائج الغير يستحق ان يفرح بالنهاية.
«الخونة» في تاريخ الكلاسيكو
سامي الحسن
طالما اكتست مباريات الكلاسيكو بالطابع الحماسي في ظل التنافس الأزلي بين الغريمين ريال مدريد وبرشلونة، ومن الطبيعي أن يكون انتقال أحد لاعبي الفريق إلى الغريم شيئا غير مقبول من الجماهير، وهو ما يفتح الباب لإطلاق أقبح الصفات على اللاعب المنتقل وأشهرها «الخائن» لخيانته «العيش والملح» والانتقال لمعسكر الأعداء الكرويين.
وفي هذه السطور نستعرض بعض «الخونة» الذين ساروا عكس التيار وحملوا قميص الفريقين في الكلاسيكو:
لويس فيغو: أشهر اللاعبين المنتقلين إلى الغريم هو نجم كرة القدم البرتغالية السابق لويس فيغو، الذي سبق لهم الدفاع عن ألوان قطبي كرة القدم الإسبانية، حيث انتقل صانع ألعاب فريق برشلونة الأسبق في عام 2000 إلى صفوف نادي ريال مدريد الإسباني.
لويس إنريكي: ولم يكن «فيغو» هو اللاعب الوحيد الذي دخل ضمن قائمة «الخونة» كما تسميها جماهير ريال مدريد وبرشلونة، فقد سبقه في ذلك المدير الفني الحالي للفريق الكتالوني، لويس إنريكي، الذي فاجأ الجميع في عام 1996 عندما انتقل آنذاك إلى صفوف فريق برشلونة في صفقة مجانية، أثارت دهشة الجماهير، لا سيما وأن «إنريكي» لم يظهر بشكل رائع خلال 5 سنوات قضاها داخل جدران ملعب «سانتياغو بيرنابيو» معقل الفريق الملكي.
مايكل لاودروب: فاجأ الدنماركي مايكل لاودروب الجميع بعدما قرر الانتقال إلى صفوف الغريم التاريخي والخصم اللدود ريال مدريد في صيف عام 1994، وذلك بعدما كان قد عاش فترة من التألق مع فريق الأحلام بقيادة يوهان كرويف منذ انتقاله إلى صفوف الفريق الكتالوني قادما من يوفنتوس الإيطالي في عام 1989.
ورحل نجم كرة القدم الدنماركية، الذي دافع عن ألوان فريق برشلونة في 167 مباراة أحرز خلالها 40 هدفا، صوب فريق ريال مدريد، الذي لعب له لمدة سنتين، شارك خلالهما في 62 مباراة وسجل 12 هدفا.
رونالدو: حظي نجم كرة القدم البرازيلية السابق، رونالدو لويس نازاريو دي ليما، المعروف باسم رونالدو، بدوره بشرف ارتداء قميصي قطبي كرة القدم الإسبانية، برشلونة وريال مدريد، فقد انتقل «الظاهرة» لصفوف الفريق الكتالوني موسم 1996-1997، حيث لعب مع فريق البلاوغرانا 49 مباراة سجل فيها 47 هدفا، لكنه انتقل بعد ذلك إلى نادي ريال مدريد، الذي لعب له خلال الفترة ما بين (2002-2007) أحرز فيها 104 أهداف في 177 مباراة.
بيرند شوستر: لا يمكن لنا الحديث عن أبرز الأسماء التي سبق لها الدفاع عن ألوان فريقي ريال مدريد وبرشلونة، دون التطرق إلى اسم نجم كرة القدم الألمانية السابق، بيرند شوستر، الذي كان جزءا مهما في فريق برشلونة خلال ثمانينيات القرن الماضي، باعتباره قد لعب في صفوف الفريق الكتالوني لمدة ثماني سنوات، شارك خلالها في 170 مباراة، سجل فيها 63 هدفا.
لكن الثعلب الألماني أثار جدلا كبيرا في صيف عام 1988 بعدما قرر الرحيل إلى صفوف فريق ريال مدريد، الغريم التقليدي لفريق البارسا.