يستقبل «واندا متروبوليتانو» الملعب الجديد لاتلتيكو مدريد غريمه في العاصمة ريال مدريد للمرة الاولى، اليوم في قمة المرحلة الثانية عشرة من الدوري الاسباني.
واكتست مواجهة قطبي العاصمة اهمية كبرى في السنوات الاخيرة، ونجح اتلتيكو في الفوز على الفريق الملكي في اكثر من مناسبة، باستثناء دوري ابطال اوروبا، حيث أفلح البرتغالي كريستيانو رونالدو ورفاقه في اقصاء «كولتشونيروس» خصوصا في نهائي 2014 و2016.
وسيكون جمهور اتلتيكو المتحمس تواقا للتعويض بهذا الديربي، وهو الأول على ملعبه الجديد الذي بدأ باستخدامه منذ بداية هذا الموسم، بدلا من «فيسنتي كالديرون».
ويتساوى ريال حامل اللقب واتلتيكو بعدد النقاط (23) في المركز الثالث، بفارق 8 نقاط خلف برشلونة الذي يحلق في الصدارة ويحل على ليغانيس التاسع، واربع نقاط عن فالنسيا الثاني.
وأتلتيكو هو احد ثلاثة فرق لم تخسر في الليغا هذا الموسم مع برشلونة وفالنسيا، الا انه تعادل كثيرا (5) وهو على أبواب الاقصاء من دوري ابطال اوروبا (لم يفز في 4 مباريات).
وقبل ديربي العاصمة، يزور برشلونة المتصدر ضاحية مدريد لمواجهة ليغانيس صاحب ثالث اقوى دفاع في الدوري (8 اهداف في شباكه).
ويعول المدرب ارنستو فالفيردي بشكل كبير على هدافه الارجنتيني ليونيل ميسي الذي اراحه مدرب الارجنتين خلال الخسارة الاخيرة ضد نيجيريا 2-4.
وتألق ميسي بشكل كبير اذ يتصدر ترتيب الهدافين مع 12 هدفا في 11 مباراة.
ويلعب ايضا خيتافي مع الافيس، وإشبيلية مع سلتا فيغو.
إيطاليا
يعود نجوم المنتخب الايطالي الى أرض الواقع بخوض المرحلة الثالثة عشرة من الدوري المحلي في نهاية الاسبوع الحالي، وذلك بعدما خفت بريقهم مطلعه، بالفشل في التأهل الى نهائيات كأس العالم للمرة الاولى منذ 60 عاما.
ويتطلع نابولي المتصدر (32 نقطة)، أمام يوفنتوس الوصيف (31 نقطة) ومدربه ماوريتسيو ساري الى استعادة نغمة الانتصارات عقب التعادل السلبي المخيب امام المضيف كييفو فيرونا في المرحلة الماضية.
ويعول نابولي، الوحيد الذي لم يخسر حتى الآن في الكالتشيو الى جانب انتر ميلان، على عاملي الارض والجمهور لاعادة ميلان الى سكة النتائج المخيبة.
ويواجه ميلان وتحديدا مدربه فينتشنزو مونتيلا ضغوطا كبيرة هذا الموسم بسبب النتائج المتذبذبة التي يحققها إذ يحتل المركز السابع برصيد 19 نقطة فقط من 12 مباراة.
وسيكون الملعب الاولمبي في روما مسرحا للديربي الناري بين قطبيها، روما ولاتسيو. وهو الديربي الـ 149 بين الفريقين في الدوري وسيحفل بالندية على غرار الديربيات السابقة التي يحاول فيها كل فريق تكريس هيمنته في العاصمة الايطالية، والتي تكتسي أهمية كبيرة بغض النظر عن ترتيب الفريقين.
ويحتل لاتسيو المركز الرابع بفارق نقطة امام روما وكلاهما يملك مباراة مؤجلة ويهدفان على الاقل الى حجز مقعد في مسابقة دوري ابطال اوروبا الموسم المقبل.