عوض تشلسي اللندني جزئيا موسمه المتعثر واحرز لقب كأس انجلترا لكرة القدم بفوزه على مان يونايتد 1-0 على ملعب ويمبلي في نهائي متوسط المستوى قد يكون الاخير لمدربه الايطالي انتونيو كونتي.
وسجل المهاجم البلجيكي ادين هازارد هدف الفوز من ركلة جزاء منتصف الشوط الأول (22)، ليحرز البلوز لقبه الثامن في 13 مباراة نهائية، فيما عجز «المان» عن إحراز لقبه الثالث عشر في 20 مباراة نهائية ومعادلة رقم ارسنال القياسي.
وحل تشلسي خامسا في البريمييرليغ بفارق 30 نقطة عن مان سيتي البطل، ما حرمه المشاركة في المسابقة القارية الاولى، فاكتفى بالتأهل الى المسابقة الرديفة «يوروبا ليغ» ما وضع مدربه كونتي تحت مجهر الانتقادات، علما بانه دخل في صراع قوي مع إدارة النادي حول سياستها بإجراء التعاقدات.
وفي حال رحيله، كما ترجح وسائل الاعلام المحلية، سيخرج كونتي مرفوع الرأس من غرب لندن بعد قيادته البلوز الى لقبي الدوري (2017) والكأس في موسمين.
من جهته، خسر البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب يونايتد لقبه الاول في الكؤوس في انجلترا بعد 5 انتصارات.
وكانت المواجهة إعادة لنهائي 2007 حين توج تشلسي باللقب بفوزه 1-0، بهدف بعد التمديد من نجم هجومه السابق ديدييه دروغبا، وبقيادة مدربه السابق مورينيو الذي يشرف على يونايتد حاليا، كما احرز يونايتد مع نجمه الفرنسي اريك كانتونا لقب 1994 بفوز ساحق على تشلسي 4-0.
وحصل تشلسي الذي حسم لقب النسخة الـ 137 من المسابقة العريقة على جائزة 1.8 مليون جنيه استرليني (2.4 مليون دولار أميركي)، في مسابقة شارك فيها هذا الموسم 737 ناديا.
وعوض البلوز خسارته في نهائي الموسم الماضي أمام ارسنال 1-2 واحرز لقبه الاول في المسابقة منذ 2012 ضد ليفربول، كما نجح كونتي في حسم مواجهته الخاصة مع مورينيو بعد المناوشات الكلامية الحادة بينهما.
بدوره، اكتفى يونايتد بوصافة الدوري وهي افضل نتيجة له منذ موسم 2013، علما بأن اللقب الاول للشياطين الحمر في الكأس يعود الى العام 1909 والأخير قبل سنتين على حساب كريستال بالاس.
وهذه أول مرة منذ 1982 تحسم المباراة النهائية بهدف وحيد من نقطة الجزاء.