غسيل الكلى
أنا مريض بالكلى وأضطر لغسيلها فهل هذا يفطر أم لا؟
من الثابت علميا ان كمية سكر الجلوكوز الموجودة في السائل الذي يوضع في داخل جوف البطن تدخل الى دم الصائم عبر الغشاء البريتواني، وهذا برأيي في حكم السوائل المغذية، وبالتالي أرى ان هذا النوع أيضا من غسيل الكلى مفسد للصوم.
بعد تصور عملية غسيل الكلى كما بينه أهل الاختصاص الذي أراه، والله أعلم، ان غسيل الكلى عموما يفسد الصيام، ذلك لأنه يضيف الى الدم مواد مغذية كالجلوكوز والأملاح ونحوها وهذه السوائل تقوم مقام الطعام.
وبهذا أفتت اللجنة الدائمة للافتاء بالسعودية والشيخ بن باز رحمه الله، في هذه النازلة والله أعلم.
نفاس مستمر
إذا استمر النفاس أكثر من ستين يوما فهل تجب الصلاة؟
وهل يجوز للرجل اتيان أهله؟
الحد الأقصى للنفاس عند جماهير العلماء هو أربعين يوما، فمتى تجاوز هذا العدد فعلى المرأة ان تصلي وتصوم ان طهرت في شهر رمضان، وإذا كان الدم لايزال ينزف فيأخذ أحكام النزيف، وتتوضأ لكل صلاة، ويجوز للرجل اتيان أهله بعد الأربعين بشرط عدم الضرر على الزوجة.
زكاة والدي
عند والدي بعض المال في دولة مجاورة، وقبل وفاته كنت أسأله هل يزكي ماله أم لا؟ فقال لي ان البنك هو الذي يزكيه، خصوصا انه وضعه في بنك اسلامي ويعتقد ان البنك يزكيه، وعند وفاته سألت هل البنك يزكي؟
فقالوا لي لا، فما الحكم الشرعي لهذه الحالة؟ وما علي ان أفعل بهذه الأموال؟
هل نزكيها حتى أبرئ ذمة والدي من هذه الأموال؟ وكم مقدار الزكاة؟
علما انه مضى عليها 6 سنوات ولا أعرف هل تدخل الأرباح مع الزكاة؟
إذا تبين ان والدكم لم يزك ظنا منه ان البنك الاسلامي يزكي أمواله فلا عبرة بالظن البين خطؤه، فعليكم ان تزكوا أمواله من تركته قبل توزيعها، وهذا يحتـاج الى معرفة طبيعة أمواله في هذا البنــك الاسلامي هل هي ودائع أم أسهم؟
وهل هذه الأسهم كان يتاجر بها أو يكتفي بأخذ ريعها؟ وهل هذه الودائع استثمارية؟ وما مجالها؟
هل هو في العقار أم في غيره؟ كل ذلك يحتاج الى توضيح حتى يتم الجواب ان شاء الله.
التكاسل عن الصلاة
أنا سيدة متزوجة منذ ثلاث سنوات ونصف ولدي طفلة وولد، في بداية زواجي كان زوجي يصلي كل الصلوات، ولكن بعد مرور سنة من زواجنا بدأ يتكاسل عن صلاة الصبح الى ان أصبح لا يصلي تقريبا الا في حالة وجود ضيوف معنا او صلاة العيد او صلاة الجمعة، وكلما حدثته عن الصلاة تهرب مني، لأنه لا يريد النقاش معي في هذه الأمور بالرغم من انه دائما يسألني اذا كنت قد صليت أم لا، ومشكلته انه في بعض الأحيان يستيقظ صباحا في وقت صلاة الفجر، لكنه يذهب الى الحمام ليقضي حاجته دون ان يتوضأ ويصلي، كما انه حافظ للقرآن، لكنه يرفض الحديث عن موضـوع الصلاة، أرجو مساعدتي في هذه المشكلة؟
بداية أسأل الله عز وجل لزوجك ولكل من يقصر في أداء الصلاة التي هي أحد أركان الإسلام الهداية، والإعانة على أدائها على أكمل وجه، وإذا كان زوجك لا يؤدي الصلاة تكاسلا، فعليك بنصيحته بالحكمة من خلال اختيار العبارات المناسبة، والوقت المناسب، فإذا أصر على تركه للصلاة، فعليك مفارقته لقول الرسول صلى الله عليه وسلم «لا تصاحب إلا مؤمنا» وان الزوج هو أقرب الناس صحبة الى الزوجة.