الداخلي
السوق الداخلي سوق تجاري قديم مسقوف، يمتد من قصر السيف حتى سوق بن دعيج، عرف فيما بعد باسم شارع الأمير، هدمت أجزاء منه وبعثرت دكاكينه، كانت فيه دكاكين كبار تجار الكويت.
دادا أو
داداه
من ألفاظ الأطفال يقصد بها الأطفال الآخرون، كأن تقول للطفل انظر الى ذلك الداداه، فيفهم الطفل ان المقصود هو طفل من أترابه.
دار
الدار عند الكويتيين الحضر هي الغرفة، تُسقّف بالأخشاب والتسمية عائدة الى الخشب تصغيرها دويره، الجمع دور، والدار عند البدو تعني البيت، وهي لفظة عربية.
دار الشيء
بمعنى نزل الأسواق لأول مرة، وذلك الشيء ما دار في الكويت بمعنى انه موجود في البلاد الأخرى الا انه لم يصل الكويت بعد. عندما يحين الوقت او الموسم يقال دار الدور على فلان، او دار الدور على زراعة الشيء الفلاني، بمعنى مضى عام على وجوده. وعندما تطرح في الأسواق سلعة جديدة يردد البائع بأعلى صوته: «توه داير بالعواير» «دار» اي غيّر من وضعه نحو اليمين او الشمال، دار راسه او دار رقبته او دار جسمه بمعنى أدار.
و«دار باله» بمعنى لاحظ وانتبه للشيء، يقول الأب محذرا ابنه «دير بالك» بمعنى انتبه، وبما ان فلانا ما دار باله كانت النتيجة سيئة.
دارسين
تطلق على أعواد القرفة وتسمى دار صيني، وتعني الخشب الصيني، وهي لحاء بعض الأشجار، توجد في جزيرة سيلان، تشبه شجرة الرمان، سميت قرفة أي القشرة، وقشر الرمان يقال له قرف جمعه قروف، والدارسين بنيّة اللون تنزع من جذع الشجرة تضاف الى البهارات، او تطبخ بالماء فقط ويتخذ منه شايا ويسمى چاي دارسين، يزعم العامة ان الدارسين هي دموع آدم انهمرت من عينيه بعد الخطيئة ثم جفت أو زرعت أشجارا ونزع منها ذلك اللحاء.
*من الموسوعة الكويتية المختصرة لحمد السعيدان