الدم
قال تعالى: (وفي أنفسكم أفلا تبصرون) «الذاريات: 21».
لقد أدت مكتشفات عصرنا الميكروسكوبات والاجهزة وعلم التشريح الى الوقوف على معجزات الله سبحانه وتعالى في خلق الكائنات، ونشير هنا الى عنصر واحد في الجسم الانساني وهو الدم، انه سائل الحياة في الجسم الانساني وهو السائل الوحيد بين اجهزة الجسم الانساني يمتد من القلب الى اقصى اجزاء الجسم حاملا ملايين الخلايا التي تصلح الخدوش وتقتل البكتيريا، وتدفع بالغذاء الى خلايا الجسم وتطرد النفايات عن طريق الجلد.
إرادة البطن والجوع
قال تعالى: (وكلوا واشربوا ولا تسرفوا) «الأعراف: 31».
يمثل نموذج التحضر الاقتصادي حيث لا تتضخم شهوة البطن في الانسان، بل الانسان يمتلك ارادة البطن، فأي طعام يكفيه، واي طعام يلذ له وفق دستور المسلم الذي حدده الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله: «نحن قوم لا نأكل حتى نجوع واذا اكلنا لا نشبع»، وفق تعاليم الاسلام كل شيء مبذول للناس لا يطلب الناس منه الا ما هو ضروري بلا خزن ولا احتكار.
العدة
قال تعالى: (والمطلقت يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء) «البقرة: 228» أي ثلاث حيضات، واذا كان وضع الحامل لجنينها يزيل الشك في حمل جديد كما ينبه سبحانه: (وأولات الاحمال اجلهن ان يضعن حملهن) «الطلاق: 4» اما في حال الشك، فإن الاطباء يقولون ان الحمل عادة مؤذن بانقطاع الحيض ولكن يحدث احيانا ان تحيض الحامل بعد حملها مرة وقد تحيض مرة ثانية، ولكن ابدا لم يحدث انها تحيض للمرة الثالثة ومن هنا فتحديد القرآن للحيضات او مرات الطهر بثلاث ايذان ببراءة الرحم من اي حمل او جنين، كشف عن هذه الحقائق الطب المعاصر.