الثوم.. وآخر الأبحاث عنه
اثبتت الدراسات والبحوث العلمية ان للثوم فوائد وخصائص علاجية متميزة للكثير من الامراض فضلا عن الوقاية منها من تلك الخصائص:
الاورام الخبيثة: دلت الابحاث والتجارب التي اجريت على حيوانات مختلفة على ان للثوم اثرا مضادا للسرطان الذي عانت منه تلك الحيوانات وقد يرجع سبب ذلك الى ما يحتويه الثوم من انزيم الينيز او معدل الجرمانيوم او معدن السلينيوم.
وقد نشرت مجلة المعهد الوطني للسرطان في الصين دراسة شملت 1700 رجل صيني، بقصد الكشف عن مخاطر سرطان المعدة في منطقة ساندونج حيث نسبة الوفيات مرتفعة بسبب سرطان المعدة، كما اجريت دراسات اخرى في كل من الولايات المتحدة وألمانيا في هذا الصدد.
اما النتيجة التي تمخضت عنها الدراسة فهي ان تناول الثوم والبصل يتناسب تناسبا عكسيا مع الاصابة بسرطان المعدة.
وابرزت دراسة طبية اجريت في الصين وايطاليا ان هناك علاقة واضحة بين استهلاك كمية كبيرة من الثوم والنجاة من امراض سرطان المعدة، كما اجريت في الهند دراسة اخرى على اكثر من 400 شخص كانوا يعانون من تصلب الشرايين التاجية، حيث تم اعطاؤهم عصير الثوم في كوب الحليب يوميا وبعد مدة انخفضت نسبة الكوليسترول في الدم في حين كانت نسبة الوفيات بين المجموعة التي حرمت من شراب عصير اليوم باللبن اكبر بضعفين من المجموعة التي اتبعت هذه الطريقة.
الجلطة: اثبتت الابحاث التي قام بها فريق من العلماء والباحثين في جامعة واشنطن ان زيت الثوم يمنع التجلط ويحد بالتالي من احتمالات التعرض للنوبة القلبية والسكتة.
ودلت ابحاث اخرى على ان المادة الفعالة في الثوم والبصل ايضا تضمن بقاء صفائح الدم منفصلة بعضها عن بعض، ولا يخفى ان تكتلها هو الذي يؤدي الى التجلط.
(من كتاب: « ثبت علمياً - محمد كامل عبدالصمد»)