يعقوب العسكري: متى اخترعت العجلات؟
إن اول عجلة صنعت كانت في وادي الرافدين (العراق حديثا) ما بين (3500 ـ 3000) سنة قبل الميلاد، وكانت على نوعين: عجلة للنقل، وعجلة للتحريك، فعجلة التحريك هي السلف لعجلات اليوم، مثل البكرة، دولاب الماء، ترس التعشيق، عجلات الساعة، وعجلات ميكانيكية أخرى، ان اول عملية نقل بسيطة اجريت، كانت بوضع الزحافة الحاملة للمواد على العجلات، ان فكرة تحميل الزحافة على العجلات ربما جاءت من وضع جذوع الشجر (الاسطوانية الشكل) تحت الزحافة، فتتدحرج عليها، ان اول العجلات ربما تكون قد ربطت مع محاورها بأداة صلبة، لذلك فالعجلة والمحور ستدوران معا، ولكن عند استدارة عربة نقل مع عجلات من هذا النوع تقطع العجلة الخارجية (الكبيرة) مسافة اكثر من العجلة الداخلية (المحور)، لذلك، ستتسارع او تتباطأ احدى العجلات، اما الاختراع الاخير، فقد تم منه ربط المحور الى العربة بدلا من ربطه بالعجلة، وبذلك اصبحت العجلات تدور بحرية وبسهولة.
هشام الشمخي: ما حجر رشيد؟
الاغريق اعتقدوا بأن رجال الدين المصريين اخترعوا الكتابة الهيروغليفية لأغراض دينية مقدسة، لهذا أطلقوا عليها اسم «هيروغليفية» والتي تعني «النقوش المقدسة»، لقد اصبح هذا النوع من الكتابة يعرف بـ «الهيروغليفية».
بعد الإغريق لم يبذل اي مجهود كبير لفهم هذه الكتابة حتى القرن السابع عشر عندما عمل عدد من طلبة العلم على حل وفهم هذه الكتابة، ولكنهم لم يحققوا اي نجاح، غير انه في عام 1799 تم العثور على شيء رائع وعجيب، اذ وجد لوح اثري اسود من حجر «البازلت» كان ملقى، ولعدة قرون، قرب مصب احد انهار النيل، وقد سمي بـ «حجر رشيد» على اسم المدينة التي وجد فيها.