كشفت دراسة حديثة أصدرتها الأمم المتحدة بالتعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء في مصر عن ان 75% من الشباب المصري يوافقون على ضرب الزوجات.
ووفقا للدراسة التي أجريت على 50 ألف شاب، وعرضها برنامج «صباح الخير يا عرب» الثلاثاء 21 الجاري فإن نسبة 33% من أفراد العينة أيدوا ضرب الزوجة إذا ما أهدرت أموالا، بينما وافق ثلث العينة من الشباب على ضربها إذا رفضت ممارسة الجنس معه، وأيد 25% ضربها في حالة الجدل، في حين أكد 7.5 ضربها إذا أحرقت الطعام.
كاميرا البرنامج استطلعت آراء الشارع المصري، وقالت احدى الفتيات، ان تعنيف الزوجات يقع بصورة أكبر في الأماكن العشوائية الخالية من أي مظاهر من التحضر، بينما أعرب رجل آخر عن استعداده لضرب زوجته إذا فعلت أي خطأ في حقه، أو حاولت استفزازه. من جهته، أرجع د.سعيد صادق ـ أستاذ علم النفس بالجامعة الأميركية في القاهرة ـ اسباب ميل الأزواج الى العنف قائلا: ان هناك تراثا تاريخيا وثقافيا وتفسيرات خاطئة للدين، تدفع الأزواج لممارسة العنف، مضيفا ان قبول المرأة للضرب وعدم معارضتها للعنف يرجع الى التربية والعادات المنزلية. ومن جانبها، أشارت د.سحر ابراهيم ـ أستاذ علم الاجتماع بالقاهرة ـ الى ان المرأة في اختيارها للزوج عموما تفضل ان يكون زوجها أقوى منها ولكن ليس المقصود بذلك ان يستخدم الضرب كوسيلة للسيطرة عليها.