تستعد الحكومة الدنماركية لمواجهة احتجاجات جديدة وربما هجمات بسبب الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم والتي جرى نشرها للمرة الأولى قبل نحو خمسة أعوام في صحيفة «يولاندس بوستن» الدنماركية.
وقبل يوم من إعادة نشر هذه الرسوم في كتاب لمحرر الصحيفة فليمينغ روز، دعت وزيرة الخارجية الدنماركية لينا اسبيرسن، لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان إلى جلسة مغلقة. وذكرت صحيفة «برلينجسكي تيديندا» في موقعها الالكتروني امس أن هذه الجلسة المغلقة تأتي على خلفية مطالبة سفراء دول عربية بمنع نشر كتاب روز وكان روز، مسؤول الصفحات الثقافية في «يولاندس بوستن» قد وقف عام 2005 وراء نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وبرر روز موقفه بأن «على المسلمين أيضا أن يعتادوا على ان تتم السخرية منهم وجعلهم مثارا للضحك بشكل علني».
وكان نشر هذه الرسوم عام 2005 قد أثار موجة من الاحتجاجات الشديدة في العالم الاسلامي أودت بحياة ما يزيد على 150 شخصا.