استغرق بناء مدينة الزهراء التي كانت مقرا للخليفة الأموي عبدالرحمن الناصر أكثر من 30 عاما على مساحة 112 هكتارا ثم هجرها أهلها بعد اقل من 70 عاما خلال ثورة البربر.
ولم تكشف أعمال التنقيب سوى عن قطاع صغير من الموقع الأثري الذي كان ذات يوم احد اكثر مدن العالم إبهارا وانتصارا للعمارة الاسلامية. ورغم ذلك مازالت الزهراء تبوح بأسرار الحياة في جنوب اسبانيا خلال الحكم الإسلامي بعد اكثر من 1000 سنة من بنائها.
وتستمر أعمال الترميم طوال العام في المدينة التي أطلق عليها الخليفة الناصر اسم زوجته خلال حكمه في قرطبة بين عامي 912 و961. وأوضحت إيماكولاتا مونيوز ماتوتي خبيرة الترميم ان تشابه الظروف المناخية تضفي على اعمال التنقيب والترميم في مدينة الزهراء اهمية خاصة.