تخفض الجرعات الكبيرة من عقاقير «ستاتين» لمعالجة الكوليسترول بنسبة السبع من مخاطر الإصابة بجلطات قلبية ودماغية مقارنة مع الجرعات المعتادة، بحسب دراسة نشرت امس على الموقع الإلكتروني لمجلة «ذي لانست» الطبية.
وترتكز الدراسة على تحليل 26 اختبارا، وتحديدا على خمسة منها تشمل 40 ألف مريض بالإضافة إلى مقارنة العلاجات المعتادة بواسطة عقاقير «ستاتين» بأخرى أكثر تركيزا.
وبعد عام أدت الجرعات الكبيرة إلى انخفاض إضافي «كبير جدا» بنسبة 15% في مشاكل القلب والأوعية الرئيسية (جلطات قلبية ودماغية).
إلى ذلك، بلغت نسبة انخفاض الجلطات الدماغية 19%، بحسب نتائج هذه الدراسة التي أعدت بالتعاون ما بين مجموعة عالمية من أهل الاختصاص «سي.تي.تي» (كوليسترول تريتمنت ترايليستس) وجامعتي أوكسفورد وسيدني (أستراليا). وقد أشرفت عليها البروفيسور جاين أرميتاج من أوكسفورد.
ولم تشر التحاليل إلى أي ارتفاع في نسبة الوفيات الناجمة عن أمراض سرطانية أو عن أسباب أخرى لا تتعلق بالأوعية.
وفي دراسة أخرى تحمل اسم «سيرتش» (بحث) نشرت أيضا في مجلة «ذي لانست»، قارن أطباء بريطانيون بين جرعات كبيرة (80 مليغراما/ اليوم) من عقاقير «ستاتين» وأخرى عادية (20 مليغراما/ اليوم) لنحو 12 ألف مريض كانوا قد أصيبوا بجلطة قلبية، فنجحت الجرعة الكبرى في خفض إصابات القلب بنسبة 6%.