أغلقت معظم المعالم الثقافية الكبرى في ايطاليا بسبب الإضراب احتجاجا على خطط الحكومة لخفض تمويلها.
وقد تأثرت بهذا الإضراب مئات المتاحف والمعارض الفنية والمواقع الأثرية.
وتريد الحكومة الايطالية خفض الإنفاق بما يرقب من 280 مليون يورو (أي حوالي 380 مليون دولار) من ميزانية الثقافة على مدى السنوات الثلاث المقبلة كجزء من حملة التقشف.
ولدى ايطاليا عدد من المواقع الأثرية أكثر من أي بلد آخر، وتشكل هذه الحقيقة ضغطا أكبر على التمويل.
وكان انهيار منزل في مدينة بومبي الايطالية في نهاية الأسبوع الماضي قد أثار تساؤلات جديدة بشأن قدرة البلاد على الحفاظ على تراثها.
وتعرض وزير الثقافة ساندرو بوندي لضغوط لتقديم استقالته بعد سقوط «بيت المصارعين» في الموقع الذي يعود إلى ألفي عاما مضت.
ويقول دنكان كنيدي مراسل «بي.بي.سي» في ايطاليا، إن الكثيرين ألقوا باللوم على نقص الأموال المخصصة لأعمال الصيانة.
وهم يتخذون من الحادث دليلا على ضرورة زيادة الأموال المخصصة لدعم التراث الثقافي الايطالي وليس خفضه.