افتتح متحف محكمة نورنبيرغ التي صدرت فيها أحكام بالإعدام بحق العشرات من الشخصيات النازية عام 1946. وشارك في الاحتفال الذي جرى في أجواء هادئة وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله ونظيره الروسي سيرجي لافروف، بالإضافة إلى مسؤولين من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة يمثلون قوى التحالف الأربعة خلال الحرب العالمية الثانية. ويعرض المتحف، الذي يطلق عليه «ميموريوم» والمقام على مساحة تصل إلى 750 مترا مربعا داخل مبنى المحكمة، معلومات حول المحاكمة الرئيسية التي دامت 11 شهرا والمحاكمات الأخرى التي تلتها بحق النازيين. وأشاد فيسترفيله بدور المحاكمات بوصفها «ردا على إساءة استخدام العدالة في ألمانيا النازية»، مشيرا إلى أنها مثلت سابقة لتطور القانون الدولي. وقال في إشارة الى انها أول محاكمات دولية لجرائم الحرب «لقد كان انجازا تاريخيا عظيما بأن قاوم الحلفاء إغراء الانتقام». من جانبه، أكد لافروف أن هذا (الانتقام) لم يكن خيارا على الإطلاق، مؤكدا أن «محاكمات نورنبيرغ لم تكن تهدف لأن تكون فعل انتقام من المنتصرين ضد المهزومين».